إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

    إن من أفضل نعم الله عز وجل على الأمة الإسلامية أن اصطفاها وخيرها على سائر الأمم الغابرة (كنتم خير أمة أخرجت للناس). أورثها كتاب معجز، احتوى على معارف وعلوم لم يجمعها كتاب أو صحيفة من قبل (فإنه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد). أنزله بلسان عربي مبين على سيد الخلق أجمعين وقائد الغر المحجلين يوم الدين محمد بن عبد الله
    أسند إليه مهمة إرشاد الخلق إلى طريق الهداية، وحثهم على الإتيان بالمعروف والانتهاء عن المنكر وفق منهج الإسلام الذي تصلح به الحياة والنفس الإنسانية.
    أعد الخالق تبارك وتعالى للداعين إلى الخير والناهين عن السوء الجنة، وتوعدالمعرضين عن التبليغ بعذاب أليم (أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئس بما كانوا يفسقون).
    يا ترى ما نصيب المرأة المسلمة من هذا التكليف الرباني ؟

    هل المرأة المسلمة تصلح لأن تكون داعية؟ثم كيف ينظر الفكر الإسلامي المعاصر إلى دورها الدعوي؟

    يقول المولى تعالى في محكم تنزيله: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" سورة الحجرات الآية 13.
    يتبين لنا من خلال هذه الآية الكريمة أن كل من الذكر والأنثى أو بالأحرى الرجل والمرأة
    يشتركان في شيئين مهمين:
    1- كلاهما ينتسبان إلى أب واحد وأم واحدة، والدليل على ذلك كلمة (الناس) التي تشمل في اللغة أفراد الإنسان كافة رجالا ونساءا، فكل منهما شقيق الآخر؛ حيث يقول النبي : "إنما النساء شقائق الرجال" رواه أبو داود
    2- كلاهما إنسان؛ وبالتالي مؤهلان للتكليف.يقول الإمام النسفي-رحمه الله- في تفسيره (الذي خلقكم من نفس واحدة) أي أن الله خلق الخلق من أصل واحد وهو نفس آدم وجعل من هذه النفس زوجا تكملها وتكتمل بها (وخلق منها زوجها)، فحواء ضلع من أضلاعه (وبث منهما) أي ونشر من آدم وحواء (رجالا كثيرا ونساء).
    وجاء في (اتقوا ربكم) بأنه خطاب موجه إليهما لأن التقوى صفة متعلقة بالنفس وهذه الخاصية موجودة عندهما. إذن فهي مخاطبة معه بتكاليف التقوى.
    وعلى أساس وحدة النسب والقيمة الإنسانية بين الرجل والمرأة، ساوى عز وجل بينهما في أصول التكاليف الشرعية ورتب على ذلك جزاء واحد سواء كان ثوابا أم عقابا .كما عدل بينهما في وجوب القيام بالدعوة(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) فهذا نص صريح يفيد اشتراك المرأة بالدعوة مع الرجل في خطاب التكليف.
    كما جاء في السنة الشريفة نصوص تقر بوضوح مدى تكليف المرأة بالدعوة إلى الله منها ما رواه عبد الله بن عمرو
    أن رسول الله قال : "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عن رعيتها,والرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع مسؤول عن رعيته رواه الترميذي
    ثم إن التراث الإسلامي حافل بنماذج لنساء داعيات كان لهن الفضل في إنشاء جيل متخلق متطلع وأمة ثابتة الأركان.نساء نذرن أنفسهن لخدمة دعوة الإسلام، فعملن جاهدات على دحض وتفنيد افتراءات الأعداء الزائفة ذاكرين فضل الإسلام على المرأةوخوضن غمار معتركات الصراع في مختلف مجالاته .برزت المرأة في ميادين عديدة فكانت المفكرة,الفقيهة، المجاهدة، السياسية والمربية...
    فمن العصور الأولى اقتصرت على ذكر ثلاث مجالات ممثلة بثلاث شخصيات.

    ففي المجال العملي انتقيت أم المؤمنين السيدة عائشة

    العالمة الفقيهة المجتهدة: تعد زوجة الحبيب فقيهة نساء هذه الأمة؛ حيث لايوجد من هو أعلم منها سواء كان رجل أو امرأة.كيف لا وقد نهلت من المعين النبوي الصافي وشهدت أسباب نزول القرآن ناهيك عن حجرتها المباركة مهبط الوحي التي أضحت تعد أول مدارس الإسلام بعد مسجده
    والتي تخرج منها كبار علماء التابعين وسادتهم .وصفها الإمام الذهبي-رحمه الله-بأنها أفقه نساء الأمة على الإطلاق.
    انتشر علم معلمة العلماء ومؤدبة الأدباء في جميع البقاع والأصقاع، وتناقله الناس في كل مكان. كانت تتبع في التعليم والتلقين المناهج والطرق التربوية العالية والرفيعة متأسية في ذلك بالمصطفى
    ؛ من التأني في الكلام وتأدية الأحكام الشرعية العملية بنفسها أمام تلاميذها ولم تكن تتحرج في إجابة السائلين عن أي مسألة من مسائل الدين.
    عدها المحققون من كبار حفاظ السنة من الصحابة؛ حيث تحتل المرتبة الخامسة في حفظ الحديث وروايته بعد أبي هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وابن عباس – رضي الله عنهم-.
    يبلغ مسند المبرءة من فوق سبع سماوات ألفين ومائتين وعشرة أحاديث (2210).
    اتفق البخاري ومسلم على مائة وسبعين حديثا (174) .انفرد البخاري بأربعة وخمسين (54)
    وانفرد مسلم بتسعة وستين (69).
    فرحم الله الطاهرة – رضي الله عنها- كانت توصي بتعليم الأولاد الناشئة القرآن ثم الشعر ثم الأدب حتى تعذب ألسنتهم وترق قلوبهم وتهذب نفوسهم.
    وفي المجال الجهادي اخترت نسيبة بنت كعب المازنية (أم عمارة) المرأة المسلمة المجاهدةبايعت الرسول يوم العقبة على التوحيد والسمع والطاعة، فعاشت بطلة مؤمنة وماتت كريمة نالت شرف الشهادة والجهاد.
    كانت من خير دور الأنصار الذين ذكرهم رسول الله
    فقال :(خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهد, ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كل الأنصار خير).
    حضورها لبيعة العقبة ما كان إلا تأكيد على دور المرأة المسلمة ومسؤوليتها في الدعوة إلى الله. إذ لا شيء في هذه الدنيا أهم من عقيدة الإنسان، ولا عاطفة تعلو عاطفة حب الله ورسوله والولاء له جل شأنه.
    شاركت البطلة المغوارة مع المعصوم
    في غزوة أحد بصحبة نساء كلفن بالتموين والإمداد والتمريض والمداواة، فضلا عن الدور المعنوي والمتمثل في إثارة الحماس والتذكير بالآخرة، ورد المتخاذلين، وإذا ما احتاج الأمر سارعن إلى القتال مع الرجال.
    فالعقيدة عند أم عمارة أغلى من النفس والمال والولد، وحب الله ورسوله قبل حب الزوج والولد.
    عن عبد الله بن زيد بن نسيبة قال: (جُرِحتُ يومئذ في أحد جرحا في عضدي اليسرى، ضربني رجل كأنه الرقل (الجمل السريع) ولم يعرج علي (لم يقتلني) ومضى عني،وجعل الدم لا يرقأ (لا يتقطع)؛ فقال رسول الله e : "أعصب جرحك" فتقبل أمي إلي ومعها عصائب في حقويها (الحقو: الخصر أو الإزار) قد أعدتها للجراح، فربطت جرحي، والنبي r يقول: "ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة") .
    وهكذا، فالإسلام لم ينتصر إلا بآباء كرام وأمهات نبذن زخرف الدنيا وبهجرها ولم يقم إلا بعد أن قامت العقيدة في ضمائر الرجال والنساء (الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا).
    أما في المجال السياسي فركزت
    شجرة الدر أول حاكمة في الإسلام:
    اشتهرت هذه الملكة بحسن إدارتها لأمور الدولة عند غياب زوجها في الغزوات أيام حياته. حظيت بمكانة رفيعة وسط أهلها وشعب بلدها.تميزت بالفطنة والذكاء الحاد وكانت ذا عقل وجزم.
    تولت شجرة الدر السياسية المحنكة بعد مصرع ابن زوجها كرسي العرش، وذلك بعد موافقة الكل. أظهرت خلال فترة حكمها قدرتها وجدارتها في سياسة أمور الدولة؛ إذ كانت امرأة عاقلة، مهذبة، خبيرة بالأمور، لبيبة على علم باحتياجات الشعب.
    تميزت حكومتها بالعدل والقسط
    حيث كانت لا تبدأ في أي عمل حتى تعقد مجلس للمشاورة، ولا تصدر أي قرار حتى تأخذ برأي وزرائها ومستشاريها.
    كان عهد حكمها زاهيا، زاهرا نبغ فيه العديد من الأدباء والشعراء المصريين من مآثرها الجامع الذي بنته بمصر قرب مشهد السيدة سكينة بنت الحسين-رضي الله عنهما-.
    عاشت أم خليل وفية لدينها وشعبها، خادمة له مطيعة لخالقها راضية بحكمه طامعة في جنته فرحمها الله.
    أما من العصر الحديث فقد وقع اختياري على ثلاث نماذج لداعيات أبين إلا أن يلتزمن بأخلاقيات وسلوكيات دعوة لا إله إلا الله
    والثبات على دفع الباطل من أجل العودة بالأمة الإسلامية إلى الطريق المستقيم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
    1. زينب الغزالي الجبيلي
    أكثر من نصف قرن في حقل الدعوة): نذرت السيدة زينب نفسها لخدمة الإسلام وخدمة قضية المرأة المسلمة على الأخص. فكانت كتاباتها تدور حول واقع المرأة المسلمة ومشاكلها وهمومها.
    كانت من مؤسسي المركز العام للسيدات المسلمات ومسؤولة الأخوات المسلمات في جماعة الإخوان المسلمين. تولت رئاسة المركز سنة 1936. تقول :(تم تأسيس المركز العام لجماعة السيدات المسلمات للنهوض بالمرأة المسلمة من كبوتها ورفع راية الإسلام بين المسلمات داعين إلى منهج الإسلام لتعود نساء الأمة إلى ما كان عليه السلف الصالح ؛من ثم تعود الأمة برجالها ونسائها إلى الكتاب والسنة).
    من بين أهداف هذا المركز: نشر تعاليم الدين بين السيدات، محاربة الخرافات ,البدع والتبرج، والعمل على حل المشاكل الأسرية بالطرق الودية...
    إلا أن هذا المركز تعرض للحل من طرف حكومة الزعيم المصري آنذاك كما تعرضت المجلة للإيقاف. سجلت السيدة الفاضلة عبارات ترد بها على هذا القرار تقول: (ونحن –السيدات المسلمات- نرفض قرار الحل، وليس لرئيس الجمهورية –وهو ينادي بعلمانية الدولة- حق الولاء علينا ولا لوزارة الشؤون الاجتماعية كذلك وليست الدعوة أموالا أو حطاما تصادره حكومة العلمانيين المحاربين لله ولرسوله وللأمة المسلمة فلتصادر الحكومة الأموال والحطام، ولكنها لا تستطيع أن تصادر عقيدتنا إن رسالتنا رسالة دعوة ودعاة. إننا نقف تحت مظلة لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وهذا الاعتقاد يلزمنا بالجهاد المتواصل غير المنقطع حتى تقوم دولة الإسلام بأمة الإسلام الواعية الحاكمة بشرعه، المجاهدة في سبيل نشره).
    اعتقلت الحاجة زينب يوم 20/08/1965 ودخلت السجون. اعتقلت لأنها أبت الجري وراء نعيم الدنيا الزائل. اعتقلت لأنها نادت بأعلى صوتها (يا أيها الناس، إن الإسلام ليس انتماء بل التزام وإتباع). اعتقلت لأنها قالت (اللهم إني أبايعك على العمل لقيام دولة الإسلام وأرخص ما أقدم في سبيلها دمي).
    هناك لاقت صنوف التعذيب والتنكيل والضرب بالسياط وإطلاق الكلاب الوحشية والتهديد بهتك العرض والتعليق في السقف والنوم مع الفئران والحشرات، فضلا عن السب بأفحش الألفاظ وإغراق الغرف والزنازين بالماء.
    تحكي لنا خادمة الإسلام بعض ما تلقته في السجون من التعذيب الوحشي على يد زبانية مرتزقة عملوا على محاربة الإسلام وإبادة دعائمه: (وعلقوني وجلدني الزبانية، سخاء في الوحشية وكرم في القسوة!! خمسمائة جلدة على إنسان في قمة الألم وقمة المعاناة)، (وجلست مستندة إلى حائط الزنزانة...أحسست بأشياء تتحرك، فرفعت رأسي إليها، فإذا بخيوط متصلة من الفئران تنزل من النافذة كأن أحدا يفرغها من كيس!! أخذتني رعدة شديدة وشعرت برعب مريع)، (قفزت علي الكلاب والوحش البشرية ضربا ونهشا والدماء تسيل هنا وهناك... سارع الطبيب الواقف معهم بوقف جلدي ولكن هيهات... هيهات).
    كل ذلك وهي محتسبة ثابتة تردد الدعاء: (اللهم اصرف عني السوء بما شئت وكيف شئت)، وتسأله -سبحانه- متوسلة :(اللهم إني أمتك وعلى عهدك ما استطعت، أدعوك بضعفي وقلة حيلتي وانكساري، وهواني على الناس أن تدفع عني شر الأشرار وتحميني بقدرتك وتعينني على ظلمهم).
    إنها قوة الإيمان التي يغالب بها الإنسان-النقي النفس والسريرة صاحب الروح الطاهرة الزكية- الصعاب والمشقات أيا كانت. إنه الصبر والثبات على دحض الأباطيل واحتمال غياهب السجون ومقاصل التعذيب وقوة السياط الباطشة العمياء . كل ذلك من أجل إخراج الناس من ظلمات المادية المغرضة إلى نور الإسلام الذي يبني ولا يهدم ويجمع ولا يفرق.
    عائشة عبد الرحمان(بنت الشاطئ)أول سيدة تحاضر في الأزهر:
    عرفت السيدة عائشة عبد الرحمان-رحمها الله- طيلة حياتها بمواقفها الدفاعية عن قضايا الشباب والمرأة المسلمة.
    إحدى النساء اللائي نلن درجة الريادة في الحركة النسوية والعلمية في مصر والعالم العربي والإسلامي.
    كانت دائما تردد بأن الإسلام لم يحط من شأن المرأة ولم يهضم حقها وتشير إلى نفسها قائلة: (ها أنا أمامكم من رفع قدري هكذا سوى الإسلام وتعاليمه).
    وصفها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بأنها الوجه الإسلامي لمصر. قال عنها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري:(أنها فتحت الطريق أمام بنات جيلها ومن بعدهن لإثبات مواهبهن في جميع المجالات وبإرادة حديدية وعزيمة لا تلين تغلبت على كل ما قابلها من عقبات في سبيل مواصلة تعليمها، وتركت تراثا علميا ثريا للأجيال، وامتدت أستاذيتها إلى ربوع العالم العربي والاسلامي) .
    من مؤلفاتها: التفسير البياني للقرآن الكريم، الإعجاز البياني للقرآن، سر الشاطئ...
    وهكذا مضت حياة الداعية بنت الشاطئ الحافلة والمليئة بالإبداعات وتجربتها العميقة وبقي علمها الوضاء قنديلا يهتدي به من أراد أن يكون أسوة لغيره ونموذجا يقتدي به. فرحمها الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمها
    . سهلية زين العابدين حماد الكاتبة السعودية الواعدةتعد من الكاتبات العربيات المسلمات اللائي لهن غيرة كبيرة على الدين الإسلامي.
    عملت على البحث عن السبب الحقيقي الذي كان وراء انقياد المرأة المسلمة خلف كل دعوة مضللة أو حركة هدامة تطالبها بالابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف والركون إلى رذائل المدينة الغربية المتعفنة؛ والذي أرجعته إلى تذبذب الرجل في معاملته للمرأة بين التعصب والتهاون أدى بها إلى الانحراف عن الطريق السليم ووصولها إلى ما عليه الآن.
    وللحد من هذا الانقياد الأعمى، دعت الكاتبة السعودية إلى تعليم المرأة باعتباره وسيلة أساسية للقضاء على السفور والتبرج والاختلاط. وللتخلص من أخطار هذه المظاهر المنافية للدين اقترحت فكرة إنشاء بيوت أزياء إسلامية (وعلنا نحن المسلمين أن ننشئ بيوت أزياء إسلامية تتفنن في تصميم أزياء إسلامية محتشمة تنافس الأزياء الأوروبية والأمريكية العارية... كما علينا أن نفرض على جميع طالبات المدارس والكليات وموظفات الحكومة في البلاد الإسلامية الزي الإسلامي الطويل الواسع والفضفاض الذي لا يصف ولا يشف مع تغطية الشعر والرقبة تغطية كاملة وأن نغلق المدارس والكليات التي تلزم طالباتها بزي غير الزي الإسلامي ...وبذلك نكون قد خطونا خطوة كبيرة في إيجاد تقارب بينها وبين دينها الذي حرض المستعمر على إبعادها عنه).

  • #2
    مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

    الله يجزيج خير خيتو الفجر البعيد على الموضوع الطيب

    الحقيقة إن المرأة المسلمة هي داعية إلى الله عن طريق ما تقوم به من خدمة لزوجها ورعاية لأبنائها، فالأم في بيتها التي ترعى حقوق زوجها المختلفة هي داعية إلى الله، وهي بتربيتها الصالحة لأبنائها داعية إلى الله، وهي بين أخواتها وأقاربها بما تتعامل به معهن داعية إلى الله.

    وإذا كانت تملك سلاح الكتابة فإن دورها الدعوي يكون أكبر، لأن كلماتها قد تكون سبباً في تغيير أفكار المجتمع إما إلى الحسن أو إلى الخبيث، وهي بعملها مدرسة أو طبيبة داعية إلى الله بإتقانها في العمل ومخافة الله في نفسها والذين ترعاهم من طالبات أو مرضى.

    خلاصة القول: كل امرأة شريفة فاضلة متعففة فهي داعية إلى الله، وما دامت كذلك فإن دورها في بناء المجتمع دور عظيم لا ينكره أحد.

    babies

    تعليق


    • #3
      مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

      جزاج الله كل خير اختي فجر وجعله في ميزان حسناتج يارب

      الله يعطيج العافيه على هالموضوع الطيب وعساج عالقوه يارب

      تعليق


      • #4
        مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

        يسلموووو ولد فلان لمرورك بالموضوع وردك المثري الذي زاد الموضوع قمية وبارك الله فيك والله لايحرمني من تواصلك .

        تعليق


        • #5
          مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

          يسلمووو اختي همس لمرورك بالموضوع والله يعطيك العافية .

          تعليق


          • #6
            مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

            ولد فلان مشكووووووووووووووووووووور على الموضوع الحلو

            تعليق


            • #7
              مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

              يؤ انا الي حاطه الموضوع بس مب مشكله كلنا واحد ويسلمووو لمرورك بالموضوع والله يعطيك العافية .

              تعليق


              • #8
                مشاركة: المرأة الداعية ودورها في بناء المجتمع

                يسلموووواخوي لمرورك بالموضوع وردك الطيب والله لايحرمني من تواصلك .

                تعليق

                يعمل...
                X