تويت
تنبيهات مهمة عن(الأنبياء و الرسل) ومنهجهم في الدعوة إلى الله
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله و صحبه ومن والاه...............
فهذه كلمات مهمة عن الرسل و الأنبياء و تأتي أهمية هذا الموضوع من حديث جبريل عليه السلام حين سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ما اللأيمان فقال : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره........إلخ و الشاهد هو قوله صلى الله عليه و سلم : (ورسله) فهو أصل من أصول الإيمان
وسنتطرق في موضوعنا هذا ثلاث مباحث :
1- ما هو سبب إرسال الرسل ؟
2- ماهو منهجهم في الدعوة؟
3- ما الفرق بين النبي و الرسول؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ما هو سبب إرسال الرسل؟
1ج- السبب هو إقامة الحجة على البشرية إذ إن حكمة الله عز و جل وعدله تنافي محاسبة الإنسان دون إقامة حجة و بينة عليه.
قال تعالى: (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 165])
ملاحظة : قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا ودخل النار)
يستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم (والله لا يسمع) أن اليهود أو النصارى و غيرهم من أصحاب الأديان الأخرى إذا لم يسمع بالنبي صلى الله عليه و سلم و لم يسمع بإسلام بشكل مطلق لا يكون كافراً يوم القيامه , حتى إن من العلماء من قال : أنه إذا سمع الكافر عن الإسلام و عن النبي صلى الله عليه و سلم ولكن بشكل مشوه فلا يعتبر كافراً يوم القيامة بل يكون من أهل الفترة , يمتحن بإمتحان علمه عند ربي في كتاب فإن نجح دخل الجنة وإلا دخل النار.
2- ماهو منهجهم في الدعوة؟
2ج- تواترت آيات القرآن الكريم على أن من منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله , البدء و الإهتمام بالتوحيد عموماً و بشكل خاص توحيد الألوهية الذي هو مقتضى لا إله إلا الله , وهو الشرط الذي لا تقبل الأعمال دون توفره ومن هنا جاء إهتمام علماء أهل السنة و الجماعة (الدعوة السلفية) , (أهل الحديث) , (أهل الأثر)- كلها مسميات لمسمى واحد- بأمر التوحيد تعليماً و دعوة , فلا تجد جدول دروس هؤلاء العلماء إلا وهو يشتمل على درس في شرح كتاب من كتب التوحيد
فإذا عرفت هذا فعلم أخي بارك الله فيك , إن أي جماعة أو دعاية لا يهتم بإمر التوحيد و تقريره , فقد خالف منهج الأنبياء بقدر ابتعاده عن التوحيد و تقريره , فتأمل أخي بارك الله فيك حواليك من الجماعات الإسلامية أو بعض المشار إليهم بالبنان وقارن منهجهم بمنهج الأنبياء ستجد إختلافاً كبيراُ , بل ستجد موطن جماعة من أكبر الجماعات على الساحة الدعوية يكاد ينضح من كثرة القبور التي تعبد من دون الله , فلا يلقون إليها كثير بال........(جماعة الإخوان المسلمين)
حتى أن بعض الجماعات و الملتزمين و الدعاة الذين لا نشك في إخلاصهم وإن أخطأوا الطريق , تجدهم يدندنون على السيا سة و على الحكام : فعلوا كذا و قالوا كذا......
هذا ليس من منهج الأنبياء في الدعوة ناهيك عن المخالفة الشرعية في الإنكار على ولاة الأمور على الملء وعلى المنابر و الفضائيات حيث قال الرسول صلى الله عليه و سلم (من كانت له نصيحة لذي سلطان فلا يبدها علانية ...........إلى أن قال: فإن رجع - أي السلطان- فبها ونعمت وإن لم يرجع فقد أدى الذي عليه)
كلام رائع للإمام ناصر الدين الألباني في المنهج الصحيح لتغيير المجتمعات فتأمله جيداً
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/alb_naseh.ram
وهذا كلام مهم جداً للشيخ الفوزان
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/foz_takfeerhokam.ram
وهذا كلام أيضا مهم للعثيمين
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/oth_manhajkhwarj.rm
فلم يكن منهج الأنبياء في الدعوة الدندنة حول السياسة وتكفير الحكام بل هو منهج الخوارج كما نشاهده اليوم من التكفيرين و التفجيرين خوارج العصر
فهذا يوسف عليه السلام وهو الذي كان يعيش في قصر الملك ولاقى الأذى و السجن ظلماً من الملك و زوجته فمنعه منهج الأنبياء الرباني من ذكر هذا لصحابيه في السجن بل دعاه هذا المنهج للدعوة للتوحيد
فقال تعالى على لسانه : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌمُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
وهكذا منهج الأنبياء جمعياًً فكان مبدأ دعوتهم التوحيد ........
قال تعالى (ومَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء : 25]
قال تعالى (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ ...)
و قال تعالى : (وإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
وقال تعالى (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُه)
وقال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
و وصيتهم عند وفاتهم التوحيد..............
قال تعالى ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
وقال تعالى (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
وعن أبي عبيدة قال آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم(...... واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ] . ( حسن أو صحيح )
قد يقول قائل الأنبياء بعثوا لقوم مشركين أما نحن فلا......
أقول كما قلت في موضوع سابق: (أقول إذا كانت الوقاية خير من العلاج في صحة الأبدان فمن باب أولا الدين أيتقى فيه الوقوع في الإثم بالتفقه بالدين فما بالك اذا كان ذلك التوحيد الذي هو أول دعوة جميع الرسل من نوح وحتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
فتأمل ................
3- ما هو الفرق بين الرسول و النبي؟
3- الرسول: من أوحي إليه بشرع جديد و أنزل عليه كتاب جديد
النبي : هو الذي أوحي إليه بأن يبلغ رسالة سابقة أو أوحي إليه ولم يأمر بالتبليغ
تبقى إشكالية كيف نوفق بين هذا و ما جاء من وصف الله في القرآن للمرسلين بأنهم رسل و أنبياء؟
الجواب أن يقال أنه يكون نبياً : لأنه اوحي إليه ولم يبلغ في البداية ثم بلغ بشرع جديد فكان رسولاُ
لأننا قلنا عن النبي أنه قد يوحى إليه و لم يبلغ وقد يبلغ برساة سابقة
وأول رسول أرسل للبشر هو نوح فقد روي(عن ابي هريرة مرفوعا في حديث الشفاعةالطويل وفيه فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض . أخرجه مسلموالترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح)
فهذه كلمات مهمة عن الرسل و الأنبياء و تأتي أهمية هذا الموضوع من حديث جبريل عليه السلام حين سأل الرسول صلى الله عليه وسلم ما اللأيمان فقال : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره........إلخ و الشاهد هو قوله صلى الله عليه و سلم : (ورسله) فهو أصل من أصول الإيمان
وسنتطرق في موضوعنا هذا ثلاث مباحث :
1- ما هو سبب إرسال الرسل ؟
2- ماهو منهجهم في الدعوة؟
3- ما الفرق بين النبي و الرسول؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ما هو سبب إرسال الرسل؟
1ج- السبب هو إقامة الحجة على البشرية إذ إن حكمة الله عز و جل وعدله تنافي محاسبة الإنسان دون إقامة حجة و بينة عليه.
قال تعالى: (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء : 165])
ملاحظة : قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا ودخل النار)
يستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم (والله لا يسمع) أن اليهود أو النصارى و غيرهم من أصحاب الأديان الأخرى إذا لم يسمع بالنبي صلى الله عليه و سلم و لم يسمع بإسلام بشكل مطلق لا يكون كافراً يوم القيامه , حتى إن من العلماء من قال : أنه إذا سمع الكافر عن الإسلام و عن النبي صلى الله عليه و سلم ولكن بشكل مشوه فلا يعتبر كافراً يوم القيامة بل يكون من أهل الفترة , يمتحن بإمتحان علمه عند ربي في كتاب فإن نجح دخل الجنة وإلا دخل النار.
2- ماهو منهجهم في الدعوة؟
2ج- تواترت آيات القرآن الكريم على أن من منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله , البدء و الإهتمام بالتوحيد عموماً و بشكل خاص توحيد الألوهية الذي هو مقتضى لا إله إلا الله , وهو الشرط الذي لا تقبل الأعمال دون توفره ومن هنا جاء إهتمام علماء أهل السنة و الجماعة (الدعوة السلفية) , (أهل الحديث) , (أهل الأثر)- كلها مسميات لمسمى واحد- بأمر التوحيد تعليماً و دعوة , فلا تجد جدول دروس هؤلاء العلماء إلا وهو يشتمل على درس في شرح كتاب من كتب التوحيد
فإذا عرفت هذا فعلم أخي بارك الله فيك , إن أي جماعة أو دعاية لا يهتم بإمر التوحيد و تقريره , فقد خالف منهج الأنبياء بقدر ابتعاده عن التوحيد و تقريره , فتأمل أخي بارك الله فيك حواليك من الجماعات الإسلامية أو بعض المشار إليهم بالبنان وقارن منهجهم بمنهج الأنبياء ستجد إختلافاً كبيراُ , بل ستجد موطن جماعة من أكبر الجماعات على الساحة الدعوية يكاد ينضح من كثرة القبور التي تعبد من دون الله , فلا يلقون إليها كثير بال........(جماعة الإخوان المسلمين)
حتى أن بعض الجماعات و الملتزمين و الدعاة الذين لا نشك في إخلاصهم وإن أخطأوا الطريق , تجدهم يدندنون على السيا سة و على الحكام : فعلوا كذا و قالوا كذا......
هذا ليس من منهج الأنبياء في الدعوة ناهيك عن المخالفة الشرعية في الإنكار على ولاة الأمور على الملء وعلى المنابر و الفضائيات حيث قال الرسول صلى الله عليه و سلم (من كانت له نصيحة لذي سلطان فلا يبدها علانية ...........إلى أن قال: فإن رجع - أي السلطان- فبها ونعمت وإن لم يرجع فقد أدى الذي عليه)
كلام رائع للإمام ناصر الدين الألباني في المنهج الصحيح لتغيير المجتمعات فتأمله جيداً
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/alb_naseh.ram
وهذا كلام مهم جداً للشيخ الفوزان
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/foz_takfeerhokam.ram
وهذا كلام أيضا مهم للعثيمين
http://www.anti-erhab.com/Takfeer/oth_manhajkhwarj.rm
فلم يكن منهج الأنبياء في الدعوة الدندنة حول السياسة وتكفير الحكام بل هو منهج الخوارج كما نشاهده اليوم من التكفيرين و التفجيرين خوارج العصر
فهذا يوسف عليه السلام وهو الذي كان يعيش في قصر الملك ولاقى الأذى و السجن ظلماً من الملك و زوجته فمنعه منهج الأنبياء الرباني من ذكر هذا لصحابيه في السجن بل دعاه هذا المنهج للدعوة للتوحيد
فقال تعالى على لسانه : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌمُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
وهكذا منهج الأنبياء جمعياًً فكان مبدأ دعوتهم التوحيد ........
قال تعالى (ومَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء : 25]
قال تعالى (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ ...)
و قال تعالى : (وإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
وقال تعالى (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُه)
وقال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
و وصيتهم عند وفاتهم التوحيد..............
قال تعالى ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
وقال تعالى (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
وعن أبي عبيدة قال آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم(...... واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ] . ( حسن أو صحيح )
قد يقول قائل الأنبياء بعثوا لقوم مشركين أما نحن فلا......
أقول كما قلت في موضوع سابق: (أقول إذا كانت الوقاية خير من العلاج في صحة الأبدان فمن باب أولا الدين أيتقى فيه الوقوع في الإثم بالتفقه بالدين فما بالك اذا كان ذلك التوحيد الذي هو أول دعوة جميع الرسل من نوح وحتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)
فتأمل ................
3- ما هو الفرق بين الرسول و النبي؟
3- الرسول: من أوحي إليه بشرع جديد و أنزل عليه كتاب جديد
النبي : هو الذي أوحي إليه بأن يبلغ رسالة سابقة أو أوحي إليه ولم يأمر بالتبليغ
تبقى إشكالية كيف نوفق بين هذا و ما جاء من وصف الله في القرآن للمرسلين بأنهم رسل و أنبياء؟
الجواب أن يقال أنه يكون نبياً : لأنه اوحي إليه ولم يبلغ في البداية ثم بلغ بشرع جديد فكان رسولاُ
لأننا قلنا عن النبي أنه قد يوحى إليه و لم يبلغ وقد يبلغ برساة سابقة
وأول رسول أرسل للبشر هو نوح فقد روي(عن ابي هريرة مرفوعا في حديث الشفاعةالطويل وفيه فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض . أخرجه مسلموالترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح)
تعليق