الحجاب هو كل ما يحجب شيئاً عن شيء، فإذا وضع أحدنا لوحة أمام شاشة الكمبيوتر، فإن هذا حجاب عن الشاشة أي يمنع رؤيتها، والحجاب الشرعي هو الزي الذي ترتديه المرأة المسلمة بحيث يحفظ عورتها ويمنعها عن الآخرين الذين ليسوا من محارمها، ولهذا فإن على المسلمة أن تغطي سائر جسدها ووجهها وكفيها كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، وإن كان البعض يرى في تغطية الوجه والكفين أنها ليس بواجب، إلا أن تغطية الوجه خاصة يبعد المرأة عن المشاكل لا سيّما إذا كانت المرأة حسناء جميلة.
والحجاب الإسلامي هو الذي يميز نساء المسلمين عن غيرهن من النساء، لأنه دليل شرفهن وعفتهن، ولذلك يحاول الغرب وغير المسلمين أن يجعلوا المرأة المسلمة تخلعه، أو أن يحاولوا بشتى الطرق جعل هذا الحجاب سبيلاً للفتنة بدلاً من أن يكون مانعاً عنها.
والذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو الخبر الذي نشر في الصحف عن الإهانة التي تعرضت لها تلك المرأة السعودية المسلمة في ألمانيا، فهل هكذا يكون تعامل الناس العقلاء مع الناس؟
هؤلاء هم الأوربيون الذين ينادون بشعارات الحريات والمساواة، وهذا هو الشعب الألماني الذي ادعى أنه أفضل شعوب العالم في فترة حكم هتلر، وها هو كلب من كلابهم يتجرأ ويضرب امرأة مسلمة وذلك لأن حجابها دليل عفتها، ولأن هذا الحجاب هو الذي يدل على حقارة المرأة عندهم، التي تكشف عن جسمها أكثر مما يظهر، والتي لا تخجل حتى من ممارسة الجنس في الشارع!!!
إنه الحقد والكراهية المتأصلين في نفوس أعداء الإسلام، إنهم يشعرون بتفاهتهم لأننا حرصنا على كرامة المرأة في حين أنهم جعلوا المرأة مثل السلعة، فتصور عارية في أوضاع مختلفة وتستغل جنسياً للدعاية والإعلان.
إن كرامة المرأة المسلمة في حجابها الشرعي الذي أمرها به الإسلام، وإن عفتها في امتثالها لأموار الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالنساء المسلمات العفيفات الطاهرات، ولتجعل قدوتها أمهات المؤمنين اللاتي ضربن المثل في الحشمة والوقار، ولا عليها من فلانة من النساء ولو كانت في ظاعلى المناصب، لأن القدوة الحسنة هي ما يرضي الله عز وجل لا في رضا الناس.
والحجاب الإسلامي هو الذي يميز نساء المسلمين عن غيرهن من النساء، لأنه دليل شرفهن وعفتهن، ولذلك يحاول الغرب وغير المسلمين أن يجعلوا المرأة المسلمة تخلعه، أو أن يحاولوا بشتى الطرق جعل هذا الحجاب سبيلاً للفتنة بدلاً من أن يكون مانعاً عنها.
والذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو الخبر الذي نشر في الصحف عن الإهانة التي تعرضت لها تلك المرأة السعودية المسلمة في ألمانيا، فهل هكذا يكون تعامل الناس العقلاء مع الناس؟
هؤلاء هم الأوربيون الذين ينادون بشعارات الحريات والمساواة، وهذا هو الشعب الألماني الذي ادعى أنه أفضل شعوب العالم في فترة حكم هتلر، وها هو كلب من كلابهم يتجرأ ويضرب امرأة مسلمة وذلك لأن حجابها دليل عفتها، ولأن هذا الحجاب هو الذي يدل على حقارة المرأة عندهم، التي تكشف عن جسمها أكثر مما يظهر، والتي لا تخجل حتى من ممارسة الجنس في الشارع!!!
إنه الحقد والكراهية المتأصلين في نفوس أعداء الإسلام، إنهم يشعرون بتفاهتهم لأننا حرصنا على كرامة المرأة في حين أنهم جعلوا المرأة مثل السلعة، فتصور عارية في أوضاع مختلفة وتستغل جنسياً للدعاية والإعلان.
إن كرامة المرأة المسلمة في حجابها الشرعي الذي أمرها به الإسلام، وإن عفتها في امتثالها لأموار الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالنساء المسلمات العفيفات الطاهرات، ولتجعل قدوتها أمهات المؤمنين اللاتي ضربن المثل في الحشمة والوقار، ولا عليها من فلانة من النساء ولو كانت في ظاعلى المناصب، لأن القدوة الحسنة هي ما يرضي الله عز وجل لا في رضا الناس.
تعليق