إليكــ .. يا أخية هذه الكلمات الناصحة لكــ بإخلاص .. والراجية من نصحكــ الفكاكــ والخلاص .. من فتنٍ قد أحاطت بكــ .. في زمان الغربة .. تستهدفكــ في دينكــ وإيمانكــ .. وعفافكــ وكيانكــ .. إليكــ .. هذه الكلمات .. في وقتٍ قلّ فيه الناصحون .. وكثر فيه الفاتنون ..
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الدين النصيحة )) .
خذي مني هذه الكلمات ليتسنى لكــ السير على منهج الله سبحانه وتعالى ، فإنه سبحانه وتعالى غيور يغار على محارمه ..
قال الله تعالى: (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ٌ أو يصيبهم عذاب ٌ أليم )) .
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ، عباءة تدعى الفراشة ، التي فُتنت بها الفتيات ، تلكــ العباءة المطرزة ذات النقوش الجميلة ، الضيّقة التي تصف الجسم ، والتي تجعل من ترديها تبدو كعارضة أزياء أو ملكة جمال !!!! ، فكلنا نعلم أن من طبع الأنثى حب التزين وأنهنّ ذوات ذوق رفيع لكن خبروني بربكم ؟!! ، هل انتقل هذا الذوق الرفيع ليصل إلى العباءة التي تعد رداء الحشمة والستر .
أخية .. لقد قام الغرب بنشر أفكاره ودعواته الهدّامة التي تهدف إلى التحرر وخروجها عن دينها ، وعاداتها وأعرافها ، ولكني أسألكــ بالله .. تأملي في هوس "الموضة والأزياء" كيف يلعب بالعقول ، فتبدد لأجله الأموال ، وتتيه في دروبه الأذواق ... وتسحق بين أنيابه الفضيلة والقيم !! .
تأملي وتفكري .. ألم يحيلوا العباءة الساترة من وسيلة للستر إلى سبب إغراء وفتنة ...!!!!
أختي الحبيبة .. إن كنتِ تحبين الجمال والأناقة ، فحافظي على جمالكــ واستريه بلبس العباءة الساترة الخالية من التطريزات والألوان المختلفة ، واقتدي بأمهات المؤمنين في تسترهن .
::هذه فتوى الشيخ محمد بن عثيمين في حكم لبس العباءة المطرزة ذات النقوش::
محرم , حيث أنه يؤدي إلى الفتنة ... فيا أختي المسلمة حكمي عقلك وفكرك وتمنعي في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى , وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب.
فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى , فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً !! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء , وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن:((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) وأنقذي نفسك من النار.
اعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت!! ، فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات ؟!! ، وأنقذي نفسك من النار واستجيري لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا , فماذا تريدين يا أخية من هذه الفراشة المطرزة ذات النقوش التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة!! ، فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر ؟!! ، فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع.
وفي نهاية المطاف ...
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، واسأل الله لي ولكم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه ، وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
م
ن
ق
و
ل
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( الدين النصيحة )) .
خذي مني هذه الكلمات ليتسنى لكــ السير على منهج الله سبحانه وتعالى ، فإنه سبحانه وتعالى غيور يغار على محارمه ..
قال الله تعالى: (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة ٌ أو يصيبهم عذاب ٌ أليم )) .
لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ، عباءة تدعى الفراشة ، التي فُتنت بها الفتيات ، تلكــ العباءة المطرزة ذات النقوش الجميلة ، الضيّقة التي تصف الجسم ، والتي تجعل من ترديها تبدو كعارضة أزياء أو ملكة جمال !!!! ، فكلنا نعلم أن من طبع الأنثى حب التزين وأنهنّ ذوات ذوق رفيع لكن خبروني بربكم ؟!! ، هل انتقل هذا الذوق الرفيع ليصل إلى العباءة التي تعد رداء الحشمة والستر .
أخية .. لقد قام الغرب بنشر أفكاره ودعواته الهدّامة التي تهدف إلى التحرر وخروجها عن دينها ، وعاداتها وأعرافها ، ولكني أسألكــ بالله .. تأملي في هوس "الموضة والأزياء" كيف يلعب بالعقول ، فتبدد لأجله الأموال ، وتتيه في دروبه الأذواق ... وتسحق بين أنيابه الفضيلة والقيم !! .
تأملي وتفكري .. ألم يحيلوا العباءة الساترة من وسيلة للستر إلى سبب إغراء وفتنة ...!!!!
أختي الحبيبة .. إن كنتِ تحبين الجمال والأناقة ، فحافظي على جمالكــ واستريه بلبس العباءة الساترة الخالية من التطريزات والألوان المختلفة ، واقتدي بأمهات المؤمنين في تسترهن .
::هذه فتوى الشيخ محمد بن عثيمين في حكم لبس العباءة المطرزة ذات النقوش::
محرم , حيث أنه يؤدي إلى الفتنة ... فيا أختي المسلمة حكمي عقلك وفكرك وتمنعي في لبسك للعباءة فهل يعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى , وهل شرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة؟؟! فلنكن على بينة من أمرنا ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب.
فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى , فلا تغتري بمالك ولا جمالك فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً !! وإني أنذرك وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء , وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن:((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) وأنقذي نفسك من النار.
اعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت!! ، فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات ؟!! ، وأنقذي نفسك من النار واستجيري لمنادي الحق واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .
وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا , فماذا تريدين يا أخية من هذه الفراشة المطرزة ذات النقوش التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة!! ، فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر ؟!! ، فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع.
وفي نهاية المطاف ...
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، واسأل الله لي ولكم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه ، وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
م
ن
ق
و
ل
تعليق