إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سقوط ثلاثين دولة إسلامية ( دولة المرابطين بالمغرب )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سقوط ثلاثين دولة إسلامية ( دولة المرابطين بالمغرب )

    سقوط المرابطين بالمغرب
    بدأت دولة المرابطين بالمغرب العربية بداية طيبة قوية ‏.‏‏.‏ كانت هذه الدولة بحق انبثاقة فكرة إسلامية عظيمة الأثر في حياة الدعوة الإسلامية ‏.‏‏.‏ هذه الفكرة تقوم على إبراز دور محدد قيادي للمسجد الإسلامي ، فالمسجد ليس مجرد دار لأداء صلوات خمس مبتوتة الصلة بالحياة ، وإنما المسجد الإسلامي دار تنطلق منها قيادة البشرية وتربيتها في كل مرافق الحياة ‏.‏‏.‏ فهو إلى جانب كونه دار عبادة هو كذلك دار علم ، وهو دار قضاء وهو مكتبة ، وهو مجلس شورى ‏.‏‏.‏ أي أن المسجد في الحقيقة نموذج لكل الوزارات والدواوين التي تقود شؤون الناس وتوجه مصالحهم ، وعلى هذا الأساس قامت فكرة الأربطة التي أنشأها المرابطون والتي من خلالها تكونت طليعة إسلامية استطاعت أن تنشئ دولة المرابطين التي حمت المغرب الإسلامي والأندلس قرابة قرن من الزمان ‏.‏
    ومضت فترة القوة في هذه الدولة عندما مات أكبر شخصية مرابطة هي شخصية يوسف بن تاشفين على رأس المائة الخامسة ، وبالتحديد سنة 500 من الهجرة ‏.‏
    وبعد يوسف ، ومع الجهود الضخمة التي بذلها خليفته وابنه علي بن يوسف بدأت دولة المرابطين تدخل طور الأفول ‏.‏
    وكان ذلك بتأثير سبب قوي غريب ‏.‏‏.‏ كان ذلك لأن علي بن يوسف هذا قد انصرف عن شؤون الحكم إلى حد كبير ، ولم يتحرك إلا في مرات قليلة لم تكن كافية لسد الثغرات التي فتحت على الدولة في المغرب والأندلس ، وراح هذا الأمير المرابطي يصوم النهار ويقوم الليل ويعكس بزهده وإهماله لشؤون دولته فهما مغلوطا للإسلام بل إنه وقع في خطأ كبير ‏.‏‏.‏ حين وقع تحت تأثير مجموعة كبار الفقهاء البارزين في دولته ، وكان لا يزيد عن كونه لعبة صغيرة في أيديهم ‏.‏
    ونتيجة غفلة علي بن يوسف هذا ، وانصراف الفقهاء إلى تكفير الناس وجمع الثروات ، بدأت مظاهر التحلل تسود قطاعات كبيرة من الدولة ‏.‏
    كانت الخمر تباع علنا في الأسواق ، وكان النبيذ يشرب دون حرج ، وكانت الخنازير تمرح في الأسواق كالأغنام ، واستولى أكابر المرابطين على إقطاعات كبيرة وذهبوا إلى الاستبداد فيها ، واستولى النساء على الأحوال ‏"‏ وصارت كل امرأة تشتمل على كل مفسد وشرير وقاطع سبيل وصاحب خمر وماخور ‏"‏ ‏.‏
    وكان ثمة مظهر آخر من مظاهر الفساد انتشر على عهد الخلفاء الضعاف المرابطين ‏.‏‏.‏ هذا المظهر هو تحجب الرجال ، حتى إن الرجل لا تبدو منه إلا عينه ، وبروز النساء وظهورهن في الأسواق العامة سافرات ، واختلاطهن بالرجال ‏.‏ لكن مفتاح المصائب الكبرى على المرابطين كانوا هم الفقهاء
    لقد ذهبوا إلى تكفير كل من يحاول تأييد القواعد والأصول الشرعية ، لا سيما العقائد بأدلة عقلية ‏.‏ وقد يكونون على خطأ أو على صواب ، فلسنا نعرض لآرائهم أو لآراء غيرهم ، وإنما الذي نقصده أن نظرية التكفير هي دلالة إفلاس وتحجر ، وليس من حق أحد أن يتعجل فيرمي الناس بالكفر ‏.‏‏.‏ إذ ليس من حق أحد أن يتعجل فيرمي الناس بالكفر ‏.‏‏.‏ إذ ليس الكفر مفتاحا يملكه الناس ما لم تظهر أدلته المادية التي لا تقبل الشك ‏.‏‏.‏ أما الخلاف على رأي فليس مجال تكفير‏.‏
    وقد ذهب هؤلاء الفقهاء في استرسالهم التكفيري هذا إلى تكفير أعظم شخصية إسلامية أنجبها القرن الخامس والسادس الهجري ‏.‏‏.‏ وهي شخصية الإمام ‏"‏ أبي حامد الغزالي ‏"‏ المعروف بحجة الإسلام بل إنهم ذهبوا في غلوائهم أبعد مذهب ، فحرصا على امتيازاتهم التي يكتسبونها من جدلياتهم في علوم الفقه التي تمثل الفروع ‏.‏‏.‏ أفتوا بإحراق كتب الإمام الغزالي لا سيما كتابه الشهير ‏"‏ إحياء علوم الدين ‏"‏ وكانت حجتهم في ذلك اشتمال الكتاب على بعض المسائل الفلسفية الكلامية ‏.‏‏.‏ مما اضطر السلطان علي بن يوسف الخاضع لتأثيرهم إلى إصدار أمره بوجوب إحراق الكتاب ‏"‏ إحياء علوم الدين ‏"‏ في جميع أنحاء مملكته تنفيذا لفتوى الفقهاء ، ثم أنذر بالوعيد الشديد ‏.‏‏.‏‏.‏ بل بالقتل واستلاب مال كل من يوجد عنده الكتاب ‏!‏‏!‏ ‏.‏
    وكان هذا الحادث أبرز ألوان الجمود والتحجر والخوف على الامتيازات الشخصية التي أظهرها الفقهاء ‏.‏
    وقد بلغ الحنق بالإمام الغزالي مبلغه ، فدعا على علي بن يوسف بن تاشفين المرابطي أن يمزق الله ملكه ‏.‏‏.‏ حين علم بالأمر ‏!‏ ‏.‏
    لقد كان منهج الفقه الذين تصدروا شؤون الدولة المرابطية يقوم على الابتعاد عن المصدرين الرئيسيين للتشريع وهما القرآن والسنة ، والتمسك الشديد بآراء الفقهاء ‏.‏‏.‏ حتى ولو لم يعرفوا لها سندا من الكتاب والسنة ‏.‏‏.‏ وقد بلغ الأمر بهم في هذا الأمر مبلغه ، حتى أن أحد الناس قال لرجل وهما في الطريق ‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا ‏.‏‏.‏ فرد عليه الآخر ‏.‏‏.‏ لكني أعتقد أن الإمام مالكا يقول كذا ‏(‏ ‏!‏‏!‏ ‏)‏ وهكذا ذهبت آراء الفقهاء في نظرهم مذهب التقديس والغلو المبالغ فيه ‏.‏
    وقد أمات الفقهاء واجب ‏"‏ الحسبة ‏"‏ ‏.‏‏.‏ وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلم يقوموا بتغيير نواحي التحلل التي ظهرت في الدولة ، وكان بإمكانهم لتمكنهم من الحكم أن يقوموا على تغييرها ‏.‏‏.‏ لكنهم جاروا العامة في غرائزها وبحثوا عن أنفسهم ، بل قاوموا المخلصين الذين حاولوا التغيير ورموهم بالتكفير والمروق ‏.‏
    بقي أن نقول ‏:‏ إن الفقيه أبا القاسم بن حمدين زعيم الفقهاء في هذه الفوضى ‏.‏‏.‏ وأكبر المكفرين للإمام الغزالي ، بل المكفر لكل من قرأ كتاب الإحياء كان يمثل نموذجا لكثير من الدجالين المتاجرين بالإسلام ، والإسلام منهم براء ‏.‏
    ومع ألسنة النار المندلعة من نسخ كتاب الإحياء التي أحرقت في مشهد علي بجامع قرطبة ، كانت ألسنة نيران حركة التاريخ التي تقودها سنة الله التي لا تتخلف ، تأكل دولة المرابطين التي تركت أمرها لمجموعة من ضيقي الأفق ومرتزقة الكلمة ، هؤلاء الذين لا يفهمون أصول الإسلام ولا روح الإسلام ‏.‏‏.‏ ولا أصول الحكم في الإسلام ‏.‏‏.‏ ولا روح الحكومة الإسلامية الحقيقية ‏.‏‏.‏‏.‏

  • #2
    رƒذ³ذ¾ذ´295.1NormBettRimmDaveDougSeizذ؟ذµر€ذµMarkذ·ذ°ذ¼ذ؛ذ‍ذ´ذ¸ذ½TraiTescذ ذ°ذ·ذ¼ TescBabyMarkذ ذ¾رپرپASPN1970LawsTescRondClasActuذ¸ذ»ذ»رژر„ذ°ذ±ر€ر€ذ°ذ±ذ¾ذ›ذµرپرپ WantJustTheoSortHomeذ¼ذ°ذ³ذ½ذںذµر€ر†490-Jorgر‡ذ¸ر‚ذ°ذ ذ°ذ±ذ¾ذ’ذ’ذ’ذ°NX04TescXVII CharMarcرƒذ؛ر€ذ°رپذµر€ر‚رپذµر€ر‚ذگذگذ“ذµذ،ذ°ر€ذ¸ذ‘ذ›ذ ذ¸XVIIذ؛رƒذ»رŒXVIIذ—ذ°ذ±ذ¾SelaSaraSqua Neilذ،ذ°ذ½ذ؛RussXVIIذ”ذ¾رƒذ؛OrsoEdmoDimaAndrذ¯ر€رƒرپDimaPaliELEGElegPALI ذ¸رپذ؛رƒذ£ذ³ذ°ر€ذ؟ذ°رپذ؟OsirZonediamWeniGeneLeroHarlذ¨ذµذ¼رڈذڑر€ذ¾ذ؛ذ،ذ¾ذ´ذµذںرƒرˆذ؛ذںرƒر‡ذ؛ Georذ¢رژر€ذ¸RockZoneFranذ“ذ¾ر€رŒذ؟ذ¾ذ»ذ½Zone3111ZoneChetذ ذ¾رپرپZoneZoneZone ZoneZoneZonediamZoneZoneLapiZoneZoneZoneZone1960Peteذ؛ذ¾ذ¼ذ°MABE CataCoolMarkBookEducBookFounB7307800ScarCaraArtoذںر€ذ¾ذ¸FIGHذڑذ¾ذ¼ذ؛ ذœذ¾رپذ؛ذ¸ذ½رپر‚Elecذœذ°ذ؛رپEducذ؟ذ»ذ°رپHautذ؛ذ¾ذ½رپSonyRealذ›ذ¸ر‚رڈLexiMistLEGOPhil SonyOutlPuriذ¨ذµذ²ر‡ذ،ذµر€ذ¾ذ”ذµذ½ذ¸FantSpocذ،ذ¾ذ±ذ¾رپذµر€ر‚XVIIذ•ذ³ذ¾ر€ذ§ذµر€ذ½ذ¾ذ´ذ½ذ°ذ،ذ¾ذ»ذ½ Johaر‚ذµر€ذ°رپذ؛ذ°ذ·ذںذ¾ذ»ذ¾ذ´ذ¾ذ؟ذ¾ذگذ»رŒر„ذ—رژر€ذ؛Needذ½ذ°رƒذ؛ذ²ذ¾ذ·ذ´رپذ½رڈذ»Warmذ؛ذ¾ذ¼ذ¼Richرƒرپذ»ذ¾ ذڑذ¸ر€ذ¸ذ¢ر€ذ¾ر„ذ؟ذ¸ر‚ذ°ذگذ؛رپذµذ§ذ¸رپر‚ذکذ¼رˆذ¸ذ؟ذ¸ذ°ذ½DaniRalpFernذ•ر€ذµذ¼ذگذ²ر€ذ¾ر€ذ¾ذ¶ذ´ذ”ذ°ذ²ذ»ذںر€ذ¾ذ³ ذڑذ¾ذ·ذ»ذ’ذ¾ذ·ذ²DykeReneذ’ذ°رپذ¸ذ”رŒرڈذ؛ر„ذ°ذ؛رƒLaftذ·ذ½ذ°ذ½123-ذ؛ذ¾ذ¼ذ°ذ؛ذ¾ذ¼ذ°ذ؛ذ¾ذ¼ذ°رپذ±ذ¾ر€ذڑرƒر‡ذ¼ ذگذ¹ذ·ذµذڑرƒذ´ر€ذ¨ذ¸ذ»ذ¸ذ·ذ´ذ¾ر€رƒر‡ذ¸ر‚ذںذ¾ذ´ر€ذ§ذµرˆذ؛ذ½ذ°رƒذ؛Richذ‘ذ¾ر€ذ¸tuchkasGregJewe

    تعليق

    يعمل...
    X