سميت هذه السورة بسورة المؤمنين لاشتمالها على ذكر الفلاح للمؤمنين واشتمالها على افضل واعظم اوصاف اهل الايمان بدات السورة بقول الله تعالى (قد افلح المؤمنون) فأول صفه من صفاتهم انهم مؤمنون بالله ورسوله ومعنى قد افلح اي : قد فازوا وسعدوا وحصلوا على الفلاح وهم المؤمنون المتصفون بالاوصاف التاليه:
( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) اي خائفون ساكنون فالخشوع خشوع القلب ومن يخشع قلبه في صلاته يغض بصره ويظهر ذلك على جوارحه فقد فرغ قلبه للصلاة فلم ينشغل بشئ سواها واشتغل بها عما عداها واثرها على غيرها.
( والذين هم عن اللغو معرضون ) اي الذين هم عن الباطل معرضون اي معرضون عن الباطل والشرك ومالافائده فيه من الاقوال والافعال.
( والذين هم للزكاة فاعلون ) قال اكثر اهل العلم: ان المراد بالزكاة هنا زكاة المال
وقال البعض: ربما المقصود زكاة النفس من الشرك والدنس .
وربما كان المقصود :زكاة المال والنفس معا.
( والذين هم لفروجهم حافظون) الذين حفظوا انفسهم من الوقوع في الفواحش والحرام التي نهاهم عنها.
( الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين , فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون).
( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ) اي اذا اؤتمنوا لم يخونوا بل يؤدون الامانة الى اهلها واذا عاهدوا او عاقدوا اوفوا بذلك.
( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) اي يواظبون عليها في مواقيتها, فقد سأل عبدالله بن مسعود رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اي العمل احب الى الله؟ فقال: الصلاة على وقتها . قال ثم اي؟ قال: بر الوالدين. قال ثم اي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
( اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) والفردوس: اعلى الجنان وافضلها.
( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) اي خائفون ساكنون فالخشوع خشوع القلب ومن يخشع قلبه في صلاته يغض بصره ويظهر ذلك على جوارحه فقد فرغ قلبه للصلاة فلم ينشغل بشئ سواها واشتغل بها عما عداها واثرها على غيرها.
( والذين هم عن اللغو معرضون ) اي الذين هم عن الباطل معرضون اي معرضون عن الباطل والشرك ومالافائده فيه من الاقوال والافعال.
( والذين هم للزكاة فاعلون ) قال اكثر اهل العلم: ان المراد بالزكاة هنا زكاة المال
وقال البعض: ربما المقصود زكاة النفس من الشرك والدنس .
وربما كان المقصود :زكاة المال والنفس معا.
( والذين هم لفروجهم حافظون) الذين حفظوا انفسهم من الوقوع في الفواحش والحرام التي نهاهم عنها.
( الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين , فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون).
( والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ) اي اذا اؤتمنوا لم يخونوا بل يؤدون الامانة الى اهلها واذا عاهدوا او عاقدوا اوفوا بذلك.
( والذين هم على صلواتهم يحافظون ) اي يواظبون عليها في مواقيتها, فقد سأل عبدالله بن مسعود رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اي العمل احب الى الله؟ فقال: الصلاة على وقتها . قال ثم اي؟ قال: بر الوالدين. قال ثم اي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.
( اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) والفردوس: اعلى الجنان وافضلها.
تعليق