يوم عاشوراء على الأبواب
الترغيب في صوم يوم عاشوراء
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويرغب الناس في صيامه ، لأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه ، وأهلك فيه فرعون وقومه ، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى عليه السلام وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضا
ما هو يوم عاشوراء؟
هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم
ما حكم صيام يوم عاشوراء ؟
صيام يوم عاشوراء سنة يسحب فعلها ، صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام من قبل وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ، فلما فرض الله رمضان قال : (( من شاء صامه ومن شاء تركه )) رواه البخاري
ما الأفضل في صيامه ؟
الأفضل أن يصام مع يوم عاشوراء يوم قبله ( التاسع ) أو يوم بعده ( الحادي عشر ) خلافا لليهود لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام : (( صوموا يوما قبله أو يوما بعده )) فإذا صام يوما قبله أو يوما بعده أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود
أيها أفضل صيام اليوم التاسع من العاشر أم صيام اليوم الحادي عشر مع العاشر ؟
صوم التاسع مع العاشر أفضل ، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك لمخالفة اليهود وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس أما صومه وحده فيكره
من صام التاسع والعاشر فتبين له أنه صام الثامن والتاسع فما الحكم ؟ وهل عليه قضاء ذلك ؟
ليس عليه قضاء وله الأجر إن شاء الله كاملا على حسب نيته وإن تبين له في اليوم التاسع أن غدا هو العاشر فالأفضل له أن يواصل حتى يصوم العاشر يقينا ، وإن لم يصم فلا حرج ويفوته صوم العاشر
ماحكم تحري ليلة عاشوراء ؟
تحري ليلة عاشوراء أمر ليس بلازم لأن صيامه نافلة وليس فريضة فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك لأنه نافلة فقط
وفي ختام هذه المشاركة أسأل الله العلي القدير أم يجعلها في ميزان حسنات كاتبها وقرائها إنه جواد كريم
الترغيب في صوم يوم عاشوراء
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويرغب الناس في صيامه ، لأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه ، وأهلك فيه فرعون وقومه ، فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى عليه السلام وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضا
ما هو يوم عاشوراء؟
هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم
ما حكم صيام يوم عاشوراء ؟
صيام يوم عاشوراء سنة يسحب فعلها ، صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى عليه السلام من قبل وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ، فلما فرض الله رمضان قال : (( من شاء صامه ومن شاء تركه )) رواه البخاري
ما الأفضل في صيامه ؟
الأفضل أن يصام مع يوم عاشوراء يوم قبله ( التاسع ) أو يوم بعده ( الحادي عشر ) خلافا لليهود لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام : (( صوموا يوما قبله أو يوما بعده )) فإذا صام يوما قبله أو يوما بعده أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود
أيها أفضل صيام اليوم التاسع من العاشر أم صيام اليوم الحادي عشر مع العاشر ؟
صوم التاسع مع العاشر أفضل ، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك لمخالفة اليهود وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس أما صومه وحده فيكره
من صام التاسع والعاشر فتبين له أنه صام الثامن والتاسع فما الحكم ؟ وهل عليه قضاء ذلك ؟
ليس عليه قضاء وله الأجر إن شاء الله كاملا على حسب نيته وإن تبين له في اليوم التاسع أن غدا هو العاشر فالأفضل له أن يواصل حتى يصوم العاشر يقينا ، وإن لم يصم فلا حرج ويفوته صوم العاشر
ماحكم تحري ليلة عاشوراء ؟
تحري ليلة عاشوراء أمر ليس بلازم لأن صيامه نافلة وليس فريضة فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك لأنه نافلة فقط
وفي ختام هذه المشاركة أسأل الله العلي القدير أم يجعلها في ميزان حسنات كاتبها وقرائها إنه جواد كريم
تعليق