بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية ..... سأذكرها على سبيل الاختصار سائلا الله عزوجل أن ينفع بما سيذكر.......
أولا: الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب ففي قوله تعالى: ( ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا ) سورة الحج /34 .
أما السنة فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه ضحى بكبشين....
أما الإجماع فقد أجمع أهل العلم على مشروعية الأضحية....
ثانيا: حكم الأضحية :
القول الصحيح الراجح أن الأضحية سنة مؤكدة لا ينبغي على المسلم أن يفرط فيها....
ومما يدل على أنها سنة مؤكدة : ما صح عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما ما كانا يضحيان مخافة أن يقتدي بهم الناس.....
ثالثا: بم تكون الأضحية:
تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والمعز والضأن( الخروف).
وعلى هذا لا تصح الأضحية بالغزال ولا تصح بالدجاج وغير ذلك من الأمور...
رابعا: لا بد من بلوغ البهيمة السن الشرعية حتى تكون الأضحية معتبرة ...
فالإبل لا بد أن تبلغ (5) خمس سنوات.
والبقر لا بد أن تبلغ (2) سنتين.
والغنم (1) سنة .
والضأن (الخروف) (6) ستة أشهر.
خامسا: تجزأ الأضحية عن الرجل وأهل بيته قلوا أو كثروا......
سادسا : يجوز أن يشترك أكثر من شخص
في البقرة الواحدة أو البعير الواحد ولكن يشترط أن لا يزيدوا على سبعة أشخاص.
أما الغنم والضأن فلا يصح أن يشترك فيها أكثر من شخص.
سابعا: لا بد أن تسلم الأضحية من هذه العيوب فإذا وجدت فإن الأضحية لا تجزأ:
1- العور البين.
2- العرج البين.
3- الهزال والمرض البين.
4- عدم وجود مخ العظام.
ثامنا: ويستحب أن يذبح الرجل أضحيته بنفسه...
تاسعا: ويستحب أن يأكل الإنسان من لحم أضحيته
: والدليل:" ليأكل كل رجل من أضحيته " صححه الألباني في صحيح الجامع 5349 .
عاشرا : لا بد من ذبح الأضحية في الوقت المحدد:
والوقت المحدد هو : بعد الانتهاء من صلاة العيد إلى غروب شمس ثالث يوم بعد العيد ؛ أي غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
حادي عشر: والإنسان في الأضحية مخير بين أن يأكل لحمها أو أن يوزع لحمها أو يتصدق بلحمها ...
ثاني عشر: والأفضل أن تذبح في البلد فإذا ذبحت خارج الدولة جاز هذا مع أن الأفضل أن تذبح داخل الدولة.
ثالث عشر : من أراد أن يضحي فلا يأخذ من أظفاره أو شعره شيئا إذا دخل شهر ذي الحجة....
وهذا النهي خاص بمن أراد أن يضحي أما من يضحى عنهم فيجوز لهم أن يأخذوا من شعورهم وأظفارهم .
فإذا كان الرجل سيضحي عن أهل بيته فلا يأخذ هو من شعره وأظفاره شيئا أما أهل بيته فيجوز لهم ذلك...
هذه بعض الأحكام المتعلقة بالأضحية .......والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأنصح الأخوة القراء بمراجعة رسالة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين :"أحكام الأضحية والذكاة".
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية ..... سأذكرها على سبيل الاختصار سائلا الله عزوجل أن ينفع بما سيذكر.......
أولا: الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب ففي قوله تعالى: ( ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلِموا ) سورة الحج /34 .
أما السنة فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه ضحى بكبشين....
أما الإجماع فقد أجمع أهل العلم على مشروعية الأضحية....
ثانيا: حكم الأضحية :
القول الصحيح الراجح أن الأضحية سنة مؤكدة لا ينبغي على المسلم أن يفرط فيها....
ومما يدل على أنها سنة مؤكدة : ما صح عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما ما كانا يضحيان مخافة أن يقتدي بهم الناس.....
ثالثا: بم تكون الأضحية:
تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والمعز والضأن( الخروف).
وعلى هذا لا تصح الأضحية بالغزال ولا تصح بالدجاج وغير ذلك من الأمور...
رابعا: لا بد من بلوغ البهيمة السن الشرعية حتى تكون الأضحية معتبرة ...
فالإبل لا بد أن تبلغ (5) خمس سنوات.
والبقر لا بد أن تبلغ (2) سنتين.
والغنم (1) سنة .
والضأن (الخروف) (6) ستة أشهر.
خامسا: تجزأ الأضحية عن الرجل وأهل بيته قلوا أو كثروا......
سادسا : يجوز أن يشترك أكثر من شخص
في البقرة الواحدة أو البعير الواحد ولكن يشترط أن لا يزيدوا على سبعة أشخاص.
أما الغنم والضأن فلا يصح أن يشترك فيها أكثر من شخص.
سابعا: لا بد أن تسلم الأضحية من هذه العيوب فإذا وجدت فإن الأضحية لا تجزأ:
1- العور البين.
2- العرج البين.
3- الهزال والمرض البين.
4- عدم وجود مخ العظام.
ثامنا: ويستحب أن يذبح الرجل أضحيته بنفسه...
تاسعا: ويستحب أن يأكل الإنسان من لحم أضحيته
: والدليل:" ليأكل كل رجل من أضحيته " صححه الألباني في صحيح الجامع 5349 .
عاشرا : لا بد من ذبح الأضحية في الوقت المحدد:
والوقت المحدد هو : بعد الانتهاء من صلاة العيد إلى غروب شمس ثالث يوم بعد العيد ؛ أي غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
حادي عشر: والإنسان في الأضحية مخير بين أن يأكل لحمها أو أن يوزع لحمها أو يتصدق بلحمها ...
ثاني عشر: والأفضل أن تذبح في البلد فإذا ذبحت خارج الدولة جاز هذا مع أن الأفضل أن تذبح داخل الدولة.
ثالث عشر : من أراد أن يضحي فلا يأخذ من أظفاره أو شعره شيئا إذا دخل شهر ذي الحجة....
وهذا النهي خاص بمن أراد أن يضحي أما من يضحى عنهم فيجوز لهم أن يأخذوا من شعورهم وأظفارهم .
فإذا كان الرجل سيضحي عن أهل بيته فلا يأخذ هو من شعره وأظفاره شيئا أما أهل بيته فيجوز لهم ذلك...
هذه بعض الأحكام المتعلقة بالأضحية .......والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وأنصح الأخوة القراء بمراجعة رسالة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين :"أحكام الأضحية والذكاة".
تعليق