إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دليل جديد على أن القرآن الكريم كتاب الله المرقوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دليل جديد على أن القرآن الكريم كتاب الله المرقوم





    كشف بحث وبرنامج جديد استمر إعداده أحد عشر عاما فى مصر ، عن الإعجاز العددى فى القرآن الكريم ودلل البحث على أن القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل - (كتاب مرقوم) الآية 9 و الآية 20 من سورة المطففين - اعتمادا على شفرة تسمى شفرة "التسعة عشر" التى يستحيل على الجن والإنس كتابة نص منطقى مفهوم بها .

    ويقوم البحث والبرنامج على أساس إنجاز عمليات حسابية على مشتملات النص القرآني عن طريق قبول القسمة على الرقم 19 الوارد نصها في الآية 30 من سورة المدثر (عليها تسعة عشر) .

    وشمل الكشف العلمي الجديد - الذى أعلن فى مؤتمر صحفى قدمه الدكتور إبراهيم كامل رئيس شركة "أ. ل. م. الرسالة الخاتمة" التي أعدت البحث ومؤسس أول أنظمة المؤسسات المالية الإسلامية للإعلان عن شفرة الإعجاز العددى والرياضى للقرآن الكريم باستخدام تكنولوجيا الحاسب الآلى - معنى الآيات المحكمات ، وأسرار الحروف النورانية وهى الحروف المتقطعة في بدايات بعض السور .

    وأشار البحث إلى عدد من الأمثلة على استخدام الرقم 19 فى الشفرة ، منها عدد حروف أول آية فى سورة الفاتحة "بسم الله الرحمن الرحيم" ، وعدد سور القرآن الكريم 114 (19ط6) ، ونماذج من المواضيع الواردة بالقرآن مثل الإيمان (عدد الجذور 114) 19ط6 ، وعدد الجذور تعنى عدد المواضيع فى القرآن التى اشتملت على القضية .

    وأورد البحث عدة أمثلة أخرى مثل مواضيع المعاملات (عدد الجذور 38) 19ط 2 ، ومواضيع الأقضية والأحكام (عدد الجذور 57) 19ط 3 ، والعلم (عدد الجذور 76) 19ط 4 ، والنظرية الاقتصادية في القرآن (عدد الجذور 38) 19ط 2 ، والعلاقة بين الزوجين (عدد الجذور 38) 19ط 2 ، والحكم في الإسلام (عدد الجذور 38) 19ط 2 .

    وكشف البحث - الذى جاء تحت عنوان (الرسالة الأخيرة . رسالة مشفرة تحوي "نص حكيم قاطع له سر") - سر الحروف الأربعة عشر النورانية أو الحروف المتقطعة التى وردت فى أول بعض سور القرآن الكريم وهى " أ . ل . ص . ق . ن . ح . م . ط . س . ه . ي . ع . ر . ك " والتى لا يمكن تشكيل جملة منطقية مفهومة منها إلا جملة واحدة ، هى : (ن ص) (ح ك ي م) (ق ا ط ع) (ل هـ) (س ر) أى "نص حكيم قاطع له سر" .

    أوضح البحث أن هناك عددا من الثوابت الرقمية المستخدمة في الشفرات القرآنية ودلالاتها‏
    وساق البحث عددا من الشفرات وهى شفرة لفظ الجلالة وشفرة الحروف النورانية وشفرة الكتاب وشفرة السور وشفرة الآيات وشفرة الكلمات وشفرة الحروف .

    وأوضح البحث أن هناك عددا من الثوابت الرقمية المستخدمة في الشفرات القرآنية ودلالاتها ، منها الرقم "خمسة" الذى يشير إلى أركان الإسلام (الشهادتان ، الصلاة ، الزكاة ، الصيام ، والحج) وهو نفس عدد الصلوات اليومية المفروضة (الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب والعشاء) .

    أما الرقم "6" الذى يشير إلى عدد أيام الخلق الستة المذكورة في سبع آيات من القرآن (الآية 54 من سورة الأعراف ، والآية 3 من سورة يونس ، والآية 7 من سورة هود ، والآية 59 من سورة الفرقان ، والآية 4 من سورة السجدة ، والآية 38 من سورة ق ، والآية 4 من سورة الحديد) .

    وبالنسبة للرقم "7" ذكر البحث أنه يوم استوي الله علي العرش ، والسماوات السبع ومثلهن في الأرض ، وعدد آيات الفاتحة التي سماها الله "المثاني السبع" ، وأيام الأسبوع .

    والرقم "95" يشير إلى عدد أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم ، والرقم "99" هو عدد أسماء الله الحسنى ومنها 95 مذكورة في القرآن + 4 مذكورة في الحديث الشريف (الصبور ، النافع ، الضار ، الستار) = 99 .

    والرقم "113" يشير إلى عدد سور القرآن الكريم بدون الفاتحة باعتبار الفاتحة فهرسا للقرآن عملا بالآية 78 من سورة الحجر "ولقد آتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم" والرقم "114" وهو عدد سور القرآن الكريم كله بالفاتحة .


    ونوه البحث بأن الشفرات القرآنية دلت لأول مرة على "الآيات المحكمات" التى "هن أم الكتاب" (الآية 7 من سورة آل عمران) والتى هى الأساس الأوحد لتأويله الصحيح ، كما شملت الشفرة ولأول مرة تبيان النظام الربانى للجذور اللغوية التى استخدمها الخالق فى كل موضوع شكل منه سنة الله التى "لا تبديل ولا تغيير فيها" .

    وحدد البحث السبب فى تكوين الشفرة فى الآية 31 من سورة المدثر "ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ، ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين فى قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هى إلا ذكرى للبشر .

    أفاد تقرير لجنة خبراء الحاسب الآلى عن البحث والبرنامج بأنهما يخاطبان البشر بلغة العصر بما يفتح نافذة جديدة لخطاب يعتمد على الأرقام والمحسوسات‏
    ورجحت الشفرات وجود "نموذج رياضى معجز للقرآن" وجارى العمل على التوصل إليه واستخلاصه من خلال البحث الذى سيطرح خلال ستة شهور فى الأسواق فى صورة برنامج على قرص مضغوط لفتح آفاق جديدة أمام الباحثين فى مجال الدراسات الموضوعة المستمدة من آيات القرآن الكريم ، بما يخدم موضوعات البحث الفقهى المعاصر .

    وفى تعليقه فى تقرير لجنة الشريعة على برنامج البصمة الرقمية "الإعجاز الرقمى" للقرآن الكريم ، قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق ورئيس لجنة الإشراف الشرعي على البحث - إن البرنامج بتقنياته وأبحاثه وإخراجه وأسلوبه يقدم إضافة صحيحة وإفادة للمعنيين والمهتمين بالدراسات القرآنية ، والغيورين على حفظ كتاب الله تعالى من التحريف والتبديل ، ويعد علامة على الطريق فى هذا المضمار .

    وأفاد تقرير لجنة خبراء الحاسب الآلى عن البحث والبرنامج بأنهما يخاطبان البشر بلغة العصر بما يفتح نافذة جديدة لخطاب يعتمد على الأرقام والمحسوسات .

    واستهدف المؤتمر الصحفى أن تكون الدراسة التى تم إعدادها فى هذا الصدد في متناول يد الجميع من مسلمين ومن معتنقي الديانات الأخرى للإطلاع عليها بشكل مبسط من خلال برنامج كمبيوتر .

    شارك فى المؤتمر الصحفى الدكتور إبراهيم كامل رئيس شركة "أ. ل. م. الرسالة الخاتمة" التى أعدت البحث ومؤسس أول أنظمة المؤسسات المالية الإسلامية ، والدكتور نصر فريد واصل وأعضاء لجنة الإشراف على البحث ، والدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر ورئيس لجنة المصحف الشريف التابعة لمجمع البحوث.


    منقول للفائدة والمناقشة
يعمل...
X