براءة من الجبهة واستنفار
إن جبهة علماء الأزهر وقد ساءها موقف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر من الإعلاميين ورجال الصحافة وأصحاب الرأي مما وقع من لفظه وما فهم منه وعنه من الجميع فيه، وما سجل عليه من العامة والخاصة حتى صار ذلك بمحل الإجماع له قوة الحجية الشرعية والقانونية والعرفية عليه مما فُهِم عنه وشوهد له على وفق القواعد المعتمدة وأصول الاستدلال المتبعة، وإن حاول فضيلته إعلاميا التبرِّي منه والتفصِّي عنه "فإن أمة محمد لا تجتمع على ضلالة" كما أخبر بذلك ابن مسعود رضي الله عنه ،" وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء".
لذلك فإن الجبهة تعلن براءتها من ذلك الصنيع وتستهجن في نفس الوقت سوء عمله الذي تمثل في تحريفه الكلم عن مواضعه ،حيث تحقق لنا أن فضيلته يعلم علم اليقين أن حقيقة الدلالة للآيات التي ساقها لإدانة من أراد إدانتهم بها بينها وبين ما زعم لها من الدلالة الجديدة منه بُعْد المشرقين، فإن فضيلته هو الذي خط بيمينه في كتابه من قبل المسمى بالتفسير الوسيط الذي شارك شيخه فضيلة الأستاذ أحمد الكومي في تأليفه ثم انفرد هو به عنه وانتزع منه تفسير سورة النور وقررها على طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية باسمه فيما قرر-نقول- قد خط فيه بيمينه وقال نقلا عن الإمام الرازي في قوله تعالى
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور:4
قال: "وقد أجمع العلماء على أن المراد هنا في هذه الآية الرمي بالزنا". يراجع كتاب تفسير سورتي النور والأحزاب لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي المقرر على الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2004- 2005 ص23 السطر 12.
ولسنا نجد لهذا الصنيع من وصف شرعي ملائم في غير أنه تحريف للكلم عن مواضعه، و تلك هي المعصية التي جعل الله تعالى عقوبتها كما يعلم فضيلة الإمام أشد عقوبة نزلت بأمة من الأمم قبلنا ،ثم هددنا بها إن فعلنا مثلما فعلوا أو سكتنا على من فعل، وهي :
1- استحقا ق اللعن
2- قساوة القلوب بعد فسادها
3-دوام العداوة والبغضاء في جموع الأمة الساكتة عليها، عداوة وبغضاء تدمر عليها بإذن ربها،وتدمدم.
قال تعالى(فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
(وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (المائدة:13 ، 14)
يقول الإمام ابن تيمية رضي الله عنه:"إن أصل كفر اليهود جاء من جهة عدم العمل بعلمهم،فهم يعلمون الحق ولا يتبعونه قولا، أو عملا ، أولا قولا ولا عملا، وأصل كفر النصارى من جهة عملهم بلا علم، فهم يجتهدون في أصناف العبادات بلا شريعة من الله،ويقولون على الله ما لا يعلمون، ولهذا كان السلف كسفيان بن عيينة وغيره يقولون: من فسد من علمائنا ففيه شَبَهٌ من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا ففيه شبه من النصارى"راجع اقتضاء الصراط المستقيم ص5أعاذنا الله وعلماءنا ومشايخنا من هذا المصير.
لهذا فإننا نرى أن من حق الله علينا وحق الأزهر الشريف وحق الأمة والوطن أن نهيب بفضيلة الإمام الأكبر أن يسارع بمراجعة نفسه وإعلان توبته عما بدر منه فعسى الله سبحانه وتعالى أن يتوب عليه، فهو القائل ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31) وإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
كما نهيب بإخواننا من علماء الأزهر وشيوخه، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية أن يسارعوا كذلك بتحديد موقفهم رسميا من صنيع شيخهم، وأن يأخذوا على يديه قبل أن يحل بالأمة من غضب الله ولعنه وعقابه ما لا قبل لأحد به ، وفي الأزهر الشريف من البلاء ما يكفيه.ولا تهنوا وأنتم الأئمة، ولا تكتفوا بالصمت وتتعزوا باجترار الآلام وتتعللوا بعواقب الأمور،فأنتم الأعلون،لأنه بكم وبدونكم لا يكون، وأنتم به وبغيره كائنون،فبالله لا تسلموا الأزهر فأنتم والله عنه مسؤلون، وغدا ستعرضون وتسألون
(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) النحل:111
(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَأُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)
( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) الإسراء 1 7: 72 .
أجمعوا أمركم، واعقدوا على وفق القانون مجامعكم ومجالس أقسامكم و كلياتكم وهيآتكم وجامعتكم، واستدعوا الشيخ وواجهوه،وخذوا على يديه وحاسبوه، قبل أن يكون إلى غيركم حسابه، واستوثقوا لدينكم وأزهركم منه بما ترون من العهود والمواثيق، ثم اخرجوا على الناس والأمة بما تصلون إليه معه، لتطمئنوها على الأزهر قلعة دينكم ودينها، فلا خير فيكم إن لم تفعلوها ولا خير فيه إن لم يستجب لها، واستحضروا دائما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" بلى والله لتأمرن بالمعروف،ولتنهون عن المنكر، ولتأطرنهم على الحق أطرا،أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ويلعنكم كما لعنهم "ثم تلى كما قال أبو بكر رضي الله عنه قوله تعالى
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
(كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) المائدة:78 .79
وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعذاب من عنده".
وهل هناك من ظلم أظلم من تحريف للكلم عن مواضعه؟
" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تكلنا إلى أنفسنا فنضل ، ولا إلى غيرك فنزل"
صدر عن جبهة علماء الأزهر
صبيحة الأربعاء
الخامس من شوال 1428الموافق السابع عشر من أكتوبر تشرين الأول2007 .
إن جبهة علماء الأزهر وقد ساءها موقف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر من الإعلاميين ورجال الصحافة وأصحاب الرأي مما وقع من لفظه وما فهم منه وعنه من الجميع فيه، وما سجل عليه من العامة والخاصة حتى صار ذلك بمحل الإجماع له قوة الحجية الشرعية والقانونية والعرفية عليه مما فُهِم عنه وشوهد له على وفق القواعد المعتمدة وأصول الاستدلال المتبعة، وإن حاول فضيلته إعلاميا التبرِّي منه والتفصِّي عنه "فإن أمة محمد لا تجتمع على ضلالة" كما أخبر بذلك ابن مسعود رضي الله عنه ،" وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء".
لذلك فإن الجبهة تعلن براءتها من ذلك الصنيع وتستهجن في نفس الوقت سوء عمله الذي تمثل في تحريفه الكلم عن مواضعه ،حيث تحقق لنا أن فضيلته يعلم علم اليقين أن حقيقة الدلالة للآيات التي ساقها لإدانة من أراد إدانتهم بها بينها وبين ما زعم لها من الدلالة الجديدة منه بُعْد المشرقين، فإن فضيلته هو الذي خط بيمينه في كتابه من قبل المسمى بالتفسير الوسيط الذي شارك شيخه فضيلة الأستاذ أحمد الكومي في تأليفه ثم انفرد هو به عنه وانتزع منه تفسير سورة النور وقررها على طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية باسمه فيما قرر-نقول- قد خط فيه بيمينه وقال نقلا عن الإمام الرازي في قوله تعالى
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور:4
قال: "وقد أجمع العلماء على أن المراد هنا في هذه الآية الرمي بالزنا". يراجع كتاب تفسير سورتي النور والأحزاب لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي المقرر على الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2004- 2005 ص23 السطر 12.
ولسنا نجد لهذا الصنيع من وصف شرعي ملائم في غير أنه تحريف للكلم عن مواضعه، و تلك هي المعصية التي جعل الله تعالى عقوبتها كما يعلم فضيلة الإمام أشد عقوبة نزلت بأمة من الأمم قبلنا ،ثم هددنا بها إن فعلنا مثلما فعلوا أو سكتنا على من فعل، وهي :
1- استحقا ق اللعن
2- قساوة القلوب بعد فسادها
3-دوام العداوة والبغضاء في جموع الأمة الساكتة عليها، عداوة وبغضاء تدمر عليها بإذن ربها،وتدمدم.
قال تعالى(فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
(وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (المائدة:13 ، 14)
يقول الإمام ابن تيمية رضي الله عنه:"إن أصل كفر اليهود جاء من جهة عدم العمل بعلمهم،فهم يعلمون الحق ولا يتبعونه قولا، أو عملا ، أولا قولا ولا عملا، وأصل كفر النصارى من جهة عملهم بلا علم، فهم يجتهدون في أصناف العبادات بلا شريعة من الله،ويقولون على الله ما لا يعلمون، ولهذا كان السلف كسفيان بن عيينة وغيره يقولون: من فسد من علمائنا ففيه شَبَهٌ من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا ففيه شبه من النصارى"راجع اقتضاء الصراط المستقيم ص5أعاذنا الله وعلماءنا ومشايخنا من هذا المصير.
لهذا فإننا نرى أن من حق الله علينا وحق الأزهر الشريف وحق الأمة والوطن أن نهيب بفضيلة الإمام الأكبر أن يسارع بمراجعة نفسه وإعلان توبته عما بدر منه فعسى الله سبحانه وتعالى أن يتوب عليه، فهو القائل ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31) وإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
كما نهيب بإخواننا من علماء الأزهر وشيوخه، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية أن يسارعوا كذلك بتحديد موقفهم رسميا من صنيع شيخهم، وأن يأخذوا على يديه قبل أن يحل بالأمة من غضب الله ولعنه وعقابه ما لا قبل لأحد به ، وفي الأزهر الشريف من البلاء ما يكفيه.ولا تهنوا وأنتم الأئمة، ولا تكتفوا بالصمت وتتعزوا باجترار الآلام وتتعللوا بعواقب الأمور،فأنتم الأعلون،لأنه بكم وبدونكم لا يكون، وأنتم به وبغيره كائنون،فبالله لا تسلموا الأزهر فأنتم والله عنه مسؤلون، وغدا ستعرضون وتسألون
(يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) النحل:111
(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَأُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً)
( وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) الإسراء 1 7: 72 .
أجمعوا أمركم، واعقدوا على وفق القانون مجامعكم ومجالس أقسامكم و كلياتكم وهيآتكم وجامعتكم، واستدعوا الشيخ وواجهوه،وخذوا على يديه وحاسبوه، قبل أن يكون إلى غيركم حسابه، واستوثقوا لدينكم وأزهركم منه بما ترون من العهود والمواثيق، ثم اخرجوا على الناس والأمة بما تصلون إليه معه، لتطمئنوها على الأزهر قلعة دينكم ودينها، فلا خير فيكم إن لم تفعلوها ولا خير فيه إن لم يستجب لها، واستحضروا دائما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" بلى والله لتأمرن بالمعروف،ولتنهون عن المنكر، ولتأطرنهم على الحق أطرا،أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ويلعنكم كما لعنهم "ثم تلى كما قال أبو بكر رضي الله عنه قوله تعالى
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)
(كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) المائدة:78 .79
وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعذاب من عنده".
وهل هناك من ظلم أظلم من تحريف للكلم عن مواضعه؟
" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تكلنا إلى أنفسنا فنضل ، ولا إلى غيرك فنزل"
صدر عن جبهة علماء الأزهر
صبيحة الأربعاء
الخامس من شوال 1428الموافق السابع عشر من أكتوبر تشرين الأول2007 .
تعليق