كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible .. هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ، لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور .
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ، بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .. كان يتوقع أن يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرن ، يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك .. لكنه ذهل مما وجده فيه ، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد (ص) مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أوأولاده .. لكنه لم يجد شيئا من ذلك ، بل الذي جعله في حيرة من أمره : انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن ، تسمى (سورة مريم) ، وفيها تشريف لمريم عليها السلام ، لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن ، في حين أن النبي محمد (ص) لم يذكر إلا 5 مرات فقط ، فزادت حيرة الرجل .
أخذ يقرأ القرآن بتمعن اكثر لعله يجد مأخذا عليه ، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } .
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو: مبد إيجاد الأخطاء ، أو تقصي الأخطاء في النظريات، إلى أن تثبت صحتها Falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغيرالمسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا .
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتابا ثم يقول : هذا الكتاب خال من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس تماما .. يقول لك لا يوجد أخطاء ، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد .
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلا ، هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : { أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }.
يقول: إن هذه الآية هي بالضبط ، موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 .. وكان عن نظرية الانفجار الكبير ، وهي تنص أن : الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم ، حدث منه الكون بما فيه ، من سماوات وكواكب . فالرتق هو الشي المتماسك ، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك ، فسبحان الله العظيم !.
من القصص التي ابهرت الدكتور ( ملير ) ويعتبرها من المعجزات : هي قصة النبي (ص) مع ابو لهب .
يقول الدكتور ملير :
كرها شديدا ، هذا الرجل ( ابو لهب ) كان يكره الاسلام لدرجة انه كان يتبع محمد (صلى الله عليه وسلم) اينما يذهب ، ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول) .. فاذا راى الرسول يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم الى عكس ما يقوله الرسول) .. و قبل 10 سنوات من وفاة ابي لهب ، نزلت سورة في القران اسمها سورة ( المسد ) .. هذه السورة تقرر ان ابا لهب سوف يذهب الى النار , اي بمعنى آخر ان ابا لهب لن يدخل الاسلام .. خلال تلك السنوات العشر، فان كل ما كان على ابى لهب ان يفعله هو ان ياتي امام الناس ، ويقول : محمد يقول اني لن اسلم ، و سوف ادخل النار .. ولكني اعلن الان ، اني اريد ان ادخل في الاسلام ، واصبح مسلما !! .. فهل محمد صادق فيما يقول ؟.. وهل الوحي الذي ياتيه ، وحي الهي؟ .
لكن ابا لهب لم يفعل ذلك تماما ، رغم اصراره على مخالفة الرسول (ص) في كل شيئ . لكنه لم يخالفه في هذا الامر ، ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى بالاسلام !!
كانت لديه الفرصه في تلك السنوات العشر ان يهدم الاسلام بكلمة واحدة !.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد (ص) ولكنه وحي ممن يعلم الغيب .
يقول الدكتور ملير عن اية ابهرته لاعجازها الغيبي :
من المعجزات الغيبية القرانية ، هو التحدي في المستقبل باشياء لايمكن ان يتنبأ بها الانسان ، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو falsification tests او مبدأ ايجاد الاخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره .. وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .
ان القران يقول ان اليهود هم اشد الناس عداوة للمسلمين .. وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر ، فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود .
ويكمل الدكتور ملير قائلا :
ان هذا يعتبر تحديا عظيما .. ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بامر بسيط ، الا وهو معاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ، ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة ، والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم , اذن فالقران على خطأ ! . ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث ابدا !!..
شكرا يا دكتور (ملير)على هذا التدبر الجميل لكتاب الله ، في زمن قل فيه التدبر!.
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ، بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .. كان يتوقع أن يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرن ، يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك .. لكنه ذهل مما وجده فيه ، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد (ص) مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أوأولاده .. لكنه لم يجد شيئا من ذلك ، بل الذي جعله في حيرة من أمره : انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن ، تسمى (سورة مريم) ، وفيها تشريف لمريم عليها السلام ، لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن ، في حين أن النبي محمد (ص) لم يذكر إلا 5 مرات فقط ، فزادت حيرة الرجل .
أخذ يقرأ القرآن بتمعن اكثر لعله يجد مأخذا عليه ، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } .
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو: مبد إيجاد الأخطاء ، أو تقصي الأخطاء في النظريات، إلى أن تثبت صحتها Falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغيرالمسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا .
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتابا ثم يقول : هذا الكتاب خال من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس تماما .. يقول لك لا يوجد أخطاء ، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد .
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلا ، هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : { أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }.
يقول: إن هذه الآية هي بالضبط ، موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 .. وكان عن نظرية الانفجار الكبير ، وهي تنص أن : الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم ، حدث منه الكون بما فيه ، من سماوات وكواكب . فالرتق هو الشي المتماسك ، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك ، فسبحان الله العظيم !.
من القصص التي ابهرت الدكتور ( ملير ) ويعتبرها من المعجزات : هي قصة النبي (ص) مع ابو لهب .
يقول الدكتور ملير :
كرها شديدا ، هذا الرجل ( ابو لهب ) كان يكره الاسلام لدرجة انه كان يتبع محمد (صلى الله عليه وسلم) اينما يذهب ، ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول) .. فاذا راى الرسول يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم الى عكس ما يقوله الرسول) .. و قبل 10 سنوات من وفاة ابي لهب ، نزلت سورة في القران اسمها سورة ( المسد ) .. هذه السورة تقرر ان ابا لهب سوف يذهب الى النار , اي بمعنى آخر ان ابا لهب لن يدخل الاسلام .. خلال تلك السنوات العشر، فان كل ما كان على ابى لهب ان يفعله هو ان ياتي امام الناس ، ويقول : محمد يقول اني لن اسلم ، و سوف ادخل النار .. ولكني اعلن الان ، اني اريد ان ادخل في الاسلام ، واصبح مسلما !! .. فهل محمد صادق فيما يقول ؟.. وهل الوحي الذي ياتيه ، وحي الهي؟ .
لكن ابا لهب لم يفعل ذلك تماما ، رغم اصراره على مخالفة الرسول (ص) في كل شيئ . لكنه لم يخالفه في هذا الامر ، ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى بالاسلام !!
كانت لديه الفرصه في تلك السنوات العشر ان يهدم الاسلام بكلمة واحدة !.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد (ص) ولكنه وحي ممن يعلم الغيب .
يقول الدكتور ملير عن اية ابهرته لاعجازها الغيبي :
من المعجزات الغيبية القرانية ، هو التحدي في المستقبل باشياء لايمكن ان يتنبأ بها الانسان ، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو falsification tests او مبدأ ايجاد الاخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره .. وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .
ان القران يقول ان اليهود هم اشد الناس عداوة للمسلمين .. وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر ، فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود .
ويكمل الدكتور ملير قائلا :
ان هذا يعتبر تحديا عظيما .. ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بامر بسيط ، الا وهو معاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ، ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة ، والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم , اذن فالقران على خطأ ! . ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث ابدا !!..
شكرا يا دكتور (ملير)على هذا التدبر الجميل لكتاب الله ، في زمن قل فيه التدبر!.
تعليق