قبل أكثر من اثني عشر عاما أعلن الفنان محمد عبده توبته إلى الله تعالى واعتزال الغناء
ولأنه طالما عصى الله عز وجل جهرة وعلى منابر الشياطين أحب أن تكون توبته كذلك جهرة ولكن على منابر الإيمان ،
فقرأ القرآن ورفع الأذان وبكى وأبكى السامعين ..... واستبشر الناس خيرا بعودة رجل مسلم مذنب إلى بارئه ،
وكيف لا يفرحون والله تعالى أشد فرحا منهم ؟!
توبة محمد عبده أشعلت صراعا بين تيار العلمانيين وفرسان الصحوة .
فالبنسبة لفريق بني علمان فإن توبة محمد عبده ليست حدثا عرضا لا يعنيهم ، أوليس فنان العرب عازف مزامير الشياطين . وهم شياطين الإنس .. لا يروق لهم أن يرتفع صوت يدعو الناس إلى الخير ... إلى الفلاح . فكيف إذا كان هذا الصوت هو صوت فنان العرب
هذا هو محمد عبده يدعو الناس من محراب التقى والطهر ( حي على الصلاة ... حي على الفلاح ) الرجل الذي سخروه لدعوة الناس إلى الرذائل وكان ديدنه خلال أكثر من خمسين عاما ( حي على الزنا ... حي على الخنا )
لذلك ، لم تكن توبة محمد عبده توبة عادية . وربما أخطأ الفنان عبده حينما ظن أن طريق التوبة طريق ناعم مفروش بالأزاهير والرياحين
نعم كان كابوسا أقض مضجع العلمانيين ، فتناخروا وعلت صيحاتهم ، ومن جهة أخرى صاح المشفقون وتضرع العباد إلى الله أن يثبت عبده التائب
والحق ، إنها كانت معركة قاسية شبيهة بمعارك تورا بورا . لكن ميدانها لم يكن جبال الهندوكوش بل حنجرة وشخص فنان العرب ، أو كما يحلو لبني علمان تسميته
الفقرات التالية لبعض المقاطع الصوتية النادرة لأحداث توبة محمد عبده نوردها من باب توثيق الحدث وشهادة إلى الله في حق هذا الرجل
محمد عبده يرفع الأذان
للاستماع
اضغط هنا
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/azanMA.ram
محمد عبده يقرأ خواتيم سورة البقرة (( بكاء ))
اضغط للاستماع
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/quranMA.ram
مختصر خطبة الشيخ محمد المحيسني حفظه الله ردا على العلمانيين الذين علت صيحاتهم لما أصابهم من خطب جلل ، وفي هذا الجزء مؤثرات ومقتطفات من كلمات بعض المشايخ منهم الشيخ عائض القرني وكلمة عدنان أكبر
اضغط للاستماع
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/tawbat-Sh.ram
ولأنه طالما عصى الله عز وجل جهرة وعلى منابر الشياطين أحب أن تكون توبته كذلك جهرة ولكن على منابر الإيمان ،
فقرأ القرآن ورفع الأذان وبكى وأبكى السامعين ..... واستبشر الناس خيرا بعودة رجل مسلم مذنب إلى بارئه ،
وكيف لا يفرحون والله تعالى أشد فرحا منهم ؟!
توبة محمد عبده أشعلت صراعا بين تيار العلمانيين وفرسان الصحوة .
فالبنسبة لفريق بني علمان فإن توبة محمد عبده ليست حدثا عرضا لا يعنيهم ، أوليس فنان العرب عازف مزامير الشياطين . وهم شياطين الإنس .. لا يروق لهم أن يرتفع صوت يدعو الناس إلى الخير ... إلى الفلاح . فكيف إذا كان هذا الصوت هو صوت فنان العرب
هذا هو محمد عبده يدعو الناس من محراب التقى والطهر ( حي على الصلاة ... حي على الفلاح ) الرجل الذي سخروه لدعوة الناس إلى الرذائل وكان ديدنه خلال أكثر من خمسين عاما ( حي على الزنا ... حي على الخنا )
لذلك ، لم تكن توبة محمد عبده توبة عادية . وربما أخطأ الفنان عبده حينما ظن أن طريق التوبة طريق ناعم مفروش بالأزاهير والرياحين
نعم كان كابوسا أقض مضجع العلمانيين ، فتناخروا وعلت صيحاتهم ، ومن جهة أخرى صاح المشفقون وتضرع العباد إلى الله أن يثبت عبده التائب
والحق ، إنها كانت معركة قاسية شبيهة بمعارك تورا بورا . لكن ميدانها لم يكن جبال الهندوكوش بل حنجرة وشخص فنان العرب ، أو كما يحلو لبني علمان تسميته
الفقرات التالية لبعض المقاطع الصوتية النادرة لأحداث توبة محمد عبده نوردها من باب توثيق الحدث وشهادة إلى الله في حق هذا الرجل
محمد عبده يرفع الأذان
للاستماع
اضغط هنا
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/azanMA.ram
محمد عبده يقرأ خواتيم سورة البقرة (( بكاء ))
اضغط للاستماع
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/quranMA.ram
مختصر خطبة الشيخ محمد المحيسني حفظه الله ردا على العلمانيين الذين علت صيحاتهم لما أصابهم من خطب جلل ، وفي هذا الجزء مؤثرات ومقتطفات من كلمات بعض المشايخ منهم الشيخ عائض القرني وكلمة عدنان أكبر
اضغط للاستماع
http://www.islammessage.com/audio/a/ma/tawbat-Sh.ram
تعليق