هل سألنا أنفسنا أو بعضنا يوما لماذا نتزوج..
ولو تفكرنا مليا بالإجابة لوجدنا إنها أعمق مما نتخيل وأوسع من البحر ..
إن مشروع الزواج مشروع ضخم باهظ التكاليف..لذلك فهو يستحق منا دراسة وافية حتى لايتعرض مشروعنا للانهيار السريع كنتيجة للبناء السريع أيضا..
ولقد قمت باستفتاء بين شرائح متنوعة بين النساء والرجال للوصول لإجابة عقلانية مقنعة تدفع المرء لخوض مشروع الزواج بدون مخاوف تراكمية..
بالنسبة لشرائح النساء فإن 60% أجبن أنهن يقدمن على الزواج بدافع من أجل العثور على الحب والدفء فنحن نحب أن نختار الزوج الذي سنقترن به...
20% تدفعهن الرغبة للأمومة وسماع كلمة ماما للزواج وبدون أي اشتراكات محددة في شريك الحياة فهن يقبلن بالزوج الذي يتقدم لهن مادام مؤهلا للزواج...
10% من النساء يقبلن بالزواج من أجل الحصول على الأمان والنفقة والستر وبغية الحماية من الذل والهوان من قبل أهاليهن وذويهن وطبعا تقبل المرأة في هذه الحالة أي عريس يعتبر طوق نجاة بالنسبة لها...
5% من الفتيات يتزوجن لأن أهاليهن أرادوا ذلك أي زواج إجباري لااختياري وهو أقسى أنواع الزواج على الفتاة..
5% من الفتيات يرفضن الزواج قطعيا لأسباب تتمثل بعقدة متكونة لديها نتيجة زوج الأم أو الخلافات الزوجية بين والديها ..أو غيرها من الأسباب النفسية..
كانت هذه إجابات الجنس الناعم بصراحة وبدون مواربة..
أما الجنس الآخر فكانت له نظرته الخاصة للموضوع ومن عدة زوايا..حيث أجاب 40% من الرجال أنهم يقبلون على الزواج بشكل تقليدي ويكون الدافع الحقيقي لزواجه إلحاح الأهل ومن ثم يترك الشاب لوالدته ووالده مسؤولية اختيار شريكة الحياة شعار هذه الفئة من الشباب(نفعل كما فعل آباؤنا)
20% من الرجال يتزوجون بدافع ديني بحت حيث يكون تطبيق الشريعة دافعا قويا للزواج وبالطبع يتم اختيار فتاة متدينة ومتوافقة من حيث الالتزام بالدين مع عريسها..
20% من الرجال يحقق رغبته بالزواج بعد أن يستعد لهذا المشروع ماديا ونفسيا ،وهذه النسبة تكون قد تجاوزت ال25 سنة أو فوقها لأن هذه الفئة ترفض مساعدة الأهل أو تدخلها في مسالة الارتباط..
5% من الشباب يرفض الزواج التقليدي باختيار الأهل ويفضل أن يتزوج من تستطيع تحريك مشاعره ،ليكون هو صاحب الاختيار الأول والأخير فهو من النوع الذي يتبع قلبه...
10% من الشباب وخاصة السعودي لايقبل الزواج بأي فتاة فهو يريد فتاة ذات مواصفات خاصة قريبة من مواصفات ملكات الجمال ونجمات السينما ،مما يرهق أهله في البحث ويستهلك الكثير من الوقت والعمر ..
5% من الشباب يعتبر الزواج المرحلة الأخيرة من مغامراته الشبابية ولكنه يستقر أخيرا في عمر متأخر ليبدأ مرحلة جادة في حياته لتكوين أسرة...
ويجدر بي ذكر الشباب الذين يرغبون بالزواج ولكنهم معسرين ماديا ولكنهم في النهاية يتزوجون بعد جد ومثابرة..
وبمقارنة فئة النساء بالرجال نجد أن جميع الرجال والشباب يرغبون بالزواج مبكرين أم متأخرين..فيما تواجدت نسبة5% من الفتيات رافضات تماما لفكرة الزواج؟؟
مايهمني من هذا الاستبيان هو الوصول لإجابة مقنعة حول الرغبة بالزواج..
قد يسخر البعض ويقول إن الهدف واضح الحب وتكوين أسرة، ربما كان ذلك سببا أوليا ولكن ماذا وراء السباب الكامنة في دواخلنا، فلا أحد يعرف حقائق الذات سوى نفس الإنسان..
مهما تكن إجابتك تأكد بأن تصل لجواب مقنع ولاتقنع بفعل ما يفعله الجميع والانقياد بدون معرفة المصير..
فكروا ثم فكروا وادرسوا مشروع الزواج وتكوين شراكة دائمة مع الطرف الآخر ومن سيكون هذا الطرف الذي يشاطرنا النصف بالنصف..
الزواج شراكة قوية جدا بين اثنين تنمو هذه الشراكة الرئيسية لتنتج في المستقبل فروعا صغيرة بحاجة لرعاية ودعم...
ولكل شراكة دستور وقوانين ونظم ترتكز عليها، أما الشراكة التي تقوم على أساس التسرع والمغامرة فهي شراكة مهددة بالخسارة والسقوط ...
لذلك فإني أنصح جميع المقدمين على الزواج والذين لايجدون دوافعا قوية وأسباب مقنعة للزواج بالتريث وعدم التعجل لأن الزواج مشروع استثماري ضخم يكلفنا الكثير من مشاعرنا وأموالنا ووقتنا ..
ولجميع المقبلين على الزواج بثقة وبعد دراسة أقول لهم ...نقبوا داخل أنفسكم عن الدافع لأنه سيكون مستقبلا هو الحافز على استمرار الحياة الزوجية، وارسموا الهدف بخط واضح لأنكم تشاركونني العبارة التالية (كل شيء لايرتكز على أساس متين فمصيره السقوط لاسيما إذا كان يفتقر أيضا لدعائم تقوية وحماية..)
هذا ولا ننسى أن التوفيق أولا وأخيرا بيد الله، مع تمنياتي لكل عروسين بحياة زوجية هانئة ووارفة..
منقوووول
ولو تفكرنا مليا بالإجابة لوجدنا إنها أعمق مما نتخيل وأوسع من البحر ..
إن مشروع الزواج مشروع ضخم باهظ التكاليف..لذلك فهو يستحق منا دراسة وافية حتى لايتعرض مشروعنا للانهيار السريع كنتيجة للبناء السريع أيضا..
ولقد قمت باستفتاء بين شرائح متنوعة بين النساء والرجال للوصول لإجابة عقلانية مقنعة تدفع المرء لخوض مشروع الزواج بدون مخاوف تراكمية..
بالنسبة لشرائح النساء فإن 60% أجبن أنهن يقدمن على الزواج بدافع من أجل العثور على الحب والدفء فنحن نحب أن نختار الزوج الذي سنقترن به...
20% تدفعهن الرغبة للأمومة وسماع كلمة ماما للزواج وبدون أي اشتراكات محددة في شريك الحياة فهن يقبلن بالزوج الذي يتقدم لهن مادام مؤهلا للزواج...
10% من النساء يقبلن بالزواج من أجل الحصول على الأمان والنفقة والستر وبغية الحماية من الذل والهوان من قبل أهاليهن وذويهن وطبعا تقبل المرأة في هذه الحالة أي عريس يعتبر طوق نجاة بالنسبة لها...
5% من الفتيات يتزوجن لأن أهاليهن أرادوا ذلك أي زواج إجباري لااختياري وهو أقسى أنواع الزواج على الفتاة..
5% من الفتيات يرفضن الزواج قطعيا لأسباب تتمثل بعقدة متكونة لديها نتيجة زوج الأم أو الخلافات الزوجية بين والديها ..أو غيرها من الأسباب النفسية..
كانت هذه إجابات الجنس الناعم بصراحة وبدون مواربة..
أما الجنس الآخر فكانت له نظرته الخاصة للموضوع ومن عدة زوايا..حيث أجاب 40% من الرجال أنهم يقبلون على الزواج بشكل تقليدي ويكون الدافع الحقيقي لزواجه إلحاح الأهل ومن ثم يترك الشاب لوالدته ووالده مسؤولية اختيار شريكة الحياة شعار هذه الفئة من الشباب(نفعل كما فعل آباؤنا)
20% من الرجال يتزوجون بدافع ديني بحت حيث يكون تطبيق الشريعة دافعا قويا للزواج وبالطبع يتم اختيار فتاة متدينة ومتوافقة من حيث الالتزام بالدين مع عريسها..
20% من الرجال يحقق رغبته بالزواج بعد أن يستعد لهذا المشروع ماديا ونفسيا ،وهذه النسبة تكون قد تجاوزت ال25 سنة أو فوقها لأن هذه الفئة ترفض مساعدة الأهل أو تدخلها في مسالة الارتباط..
5% من الشباب يرفض الزواج التقليدي باختيار الأهل ويفضل أن يتزوج من تستطيع تحريك مشاعره ،ليكون هو صاحب الاختيار الأول والأخير فهو من النوع الذي يتبع قلبه...
10% من الشباب وخاصة السعودي لايقبل الزواج بأي فتاة فهو يريد فتاة ذات مواصفات خاصة قريبة من مواصفات ملكات الجمال ونجمات السينما ،مما يرهق أهله في البحث ويستهلك الكثير من الوقت والعمر ..
5% من الشباب يعتبر الزواج المرحلة الأخيرة من مغامراته الشبابية ولكنه يستقر أخيرا في عمر متأخر ليبدأ مرحلة جادة في حياته لتكوين أسرة...
ويجدر بي ذكر الشباب الذين يرغبون بالزواج ولكنهم معسرين ماديا ولكنهم في النهاية يتزوجون بعد جد ومثابرة..
وبمقارنة فئة النساء بالرجال نجد أن جميع الرجال والشباب يرغبون بالزواج مبكرين أم متأخرين..فيما تواجدت نسبة5% من الفتيات رافضات تماما لفكرة الزواج؟؟
مايهمني من هذا الاستبيان هو الوصول لإجابة مقنعة حول الرغبة بالزواج..
قد يسخر البعض ويقول إن الهدف واضح الحب وتكوين أسرة، ربما كان ذلك سببا أوليا ولكن ماذا وراء السباب الكامنة في دواخلنا، فلا أحد يعرف حقائق الذات سوى نفس الإنسان..
مهما تكن إجابتك تأكد بأن تصل لجواب مقنع ولاتقنع بفعل ما يفعله الجميع والانقياد بدون معرفة المصير..
فكروا ثم فكروا وادرسوا مشروع الزواج وتكوين شراكة دائمة مع الطرف الآخر ومن سيكون هذا الطرف الذي يشاطرنا النصف بالنصف..
الزواج شراكة قوية جدا بين اثنين تنمو هذه الشراكة الرئيسية لتنتج في المستقبل فروعا صغيرة بحاجة لرعاية ودعم...
ولكل شراكة دستور وقوانين ونظم ترتكز عليها، أما الشراكة التي تقوم على أساس التسرع والمغامرة فهي شراكة مهددة بالخسارة والسقوط ...
لذلك فإني أنصح جميع المقدمين على الزواج والذين لايجدون دوافعا قوية وأسباب مقنعة للزواج بالتريث وعدم التعجل لأن الزواج مشروع استثماري ضخم يكلفنا الكثير من مشاعرنا وأموالنا ووقتنا ..
ولجميع المقبلين على الزواج بثقة وبعد دراسة أقول لهم ...نقبوا داخل أنفسكم عن الدافع لأنه سيكون مستقبلا هو الحافز على استمرار الحياة الزوجية، وارسموا الهدف بخط واضح لأنكم تشاركونني العبارة التالية (كل شيء لايرتكز على أساس متين فمصيره السقوط لاسيما إذا كان يفتقر أيضا لدعائم تقوية وحماية..)
هذا ولا ننسى أن التوفيق أولا وأخيرا بيد الله، مع تمنياتي لكل عروسين بحياة زوجية هانئة ووارفة..
منقوووول
تعليق