ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع نظرا لأن ما فيه من كلام قد يستغل استغلالا سيئا , ولأن مثل هذه المواضيع يتحرج البعض من الحديث عنها .. ولكني عزمت على الحديث حول هذا الموضوع بما أعرفه , وأتمنى من الجميع المشاركة بحسب القدرة ..
النقاط التي سأتحدث عنها :
1- مقدمة
2- نظرة الشاب للبنت ونظرة البنت للشاب .. الفرق بين النظرتين
3- كلام مختصر حول أهم مشاكل البنات ونفسياتهن : الاكتئاب – الكبت – الحاجة للسماع – الحاجة للعطف – الحاجة للحب ( الفراغ العاطفي )– حب لفت النظر – الحاجة الفطرية
4- طرق الشباب في صيد الفريسة .
5- كيف تتجنب البنت الوقوع في شبكة الصياد ؟
6- مشاكل وحلول مقترحة .
وفي الحقيقة الموضوع هذا لا اقصد منه التطويل والعرض المفصل , وإنما اقصد منه لفت نظر الفتاة على اشياء قد تكون تجهلها أو تتجاهلها .. ولهذا فسيكون الموضوع مختصرا بقدر الإمكان .. وسأطرح ما عندي حاليا ثم أعيد صياغته وترتيبه بعد الانتهاء من الموضوع بأكمله .
مقدمة :
الشاب والشابة في الحياة يقومان مقام الصياد والفريسة في عالم الرذيلة , ويقومان مقام الأرض الخصبة التي تنبت الشجار والثمار الطيبة في عالم الطهر والعفاف .
وليس هناك مشكلة من العلاقة الثانية لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها , والخطر كل الخطر من علاقة الصياد بالضحية ... هذا الدور الذي يلعبه الشاب في السوق والشارع والجامعات المختلطة , وكذلك من خلال التلفون والانترنت في هذا الوقت ! والذي تكون الفتاة فيه كالجارية التي يتمتع بها الرجل – وقد يتمتع بها غيره ايضا تحت التهديد - ثم يرميها ليبحث عن غيرها !
هناك فروق نفسية كثيرة بين تركيبة الشاب وتركيبة البنت , ومفهوم العلاقة هذه يختلف بين الشاب والفتاة اختلافا كبيرا .. وهذا الأمر تنساه الفتاة – أو تتناساه – ولهذا تقع في المشاكل !
ومن الجدير بالذكر أن اقول : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو اصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها .. فهي عاطفية وسريعة التأثر بما حولها وحساسة جدا للانتقاد وللمدح والثناء وتصدق بسرعة وضعيفة وتحتاج لمن يسندها وكثيرة كلام وتحب أن يسمعها الناس وعند الحب تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور ايجابية وسلبية في نفس الوقت .. وقد تتغير من بنت لبنت ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء .. وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
أكتفي بهذا القدر كمقدمة للموضوع والآن إلى أول نقطة في الموضوع .......
نظرة البنت للرجل ونظرة الرجل للبنت والفرق بينهما :
عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة .. فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته , بينما البنت تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
هي تبحث عن الحب وهو يبحث عن الجنس !!
قد يكون الرجل يريد نوعا من العاطفة وقد تكون البنت تريد شيئا من الحاجة الجنسية ولكن الغالب – في نظري – هو ما ذكرت ..
ومن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب بمجرد أن ينتهي من البنت وبعد أن يدنس شرفها نجد أنه يتركها لغيرها بينما هي تظل تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة ..
وإذا ذهبت للشاطئ في يوم من الأيام .. فستجد أن حرارة الأرض تتغير بسرعة بتأثير الشمس .. بينما الماء يحتفظ بالبرودة والحرارة لفترة طويلة .. وهذا يشبه حرارة الحب عند الرجل والمرأة .. فالرجل ينسى الحب بسرعة بينما الفتاة لا تستطيع هذا غالبا .
ولا أنسى أن اذكر أن الفتاة الشرقية – سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة – تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج , ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها .. ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك .. وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها .
وهنا أمران لا بد من ذكرهما :
1- ليست كل علاقة بين شاب وفتاة تكون على هذا الشكل فيمكن أن تكون هناك علاقة حب بين رجل وامرأة بدون جنس ولكن هذا شيء نادر جدا .. وفي دراسة أمريكية تبين أنه اقل من نصف فتيات العينة ( 47% على ما اذكر ) كن ضحايا لاغتصاب اصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب واصدقاء العائلة .. يعني : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة البريئة !!
2- هذه النظرة من الشاب للفتاة لا تخص إلا فئة الصيادين والطرائد .. أما الشرفاء فلا علاقة لهم بكلامي !
تحياااتي لكم
النقاط التي سأتحدث عنها :
1- مقدمة
2- نظرة الشاب للبنت ونظرة البنت للشاب .. الفرق بين النظرتين
3- كلام مختصر حول أهم مشاكل البنات ونفسياتهن : الاكتئاب – الكبت – الحاجة للسماع – الحاجة للعطف – الحاجة للحب ( الفراغ العاطفي )– حب لفت النظر – الحاجة الفطرية
4- طرق الشباب في صيد الفريسة .
5- كيف تتجنب البنت الوقوع في شبكة الصياد ؟
6- مشاكل وحلول مقترحة .
وفي الحقيقة الموضوع هذا لا اقصد منه التطويل والعرض المفصل , وإنما اقصد منه لفت نظر الفتاة على اشياء قد تكون تجهلها أو تتجاهلها .. ولهذا فسيكون الموضوع مختصرا بقدر الإمكان .. وسأطرح ما عندي حاليا ثم أعيد صياغته وترتيبه بعد الانتهاء من الموضوع بأكمله .
مقدمة :
الشاب والشابة في الحياة يقومان مقام الصياد والفريسة في عالم الرذيلة , ويقومان مقام الأرض الخصبة التي تنبت الشجار والثمار الطيبة في عالم الطهر والعفاف .
وليس هناك مشكلة من العلاقة الثانية لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها , والخطر كل الخطر من علاقة الصياد بالضحية ... هذا الدور الذي يلعبه الشاب في السوق والشارع والجامعات المختلطة , وكذلك من خلال التلفون والانترنت في هذا الوقت ! والذي تكون الفتاة فيه كالجارية التي يتمتع بها الرجل – وقد يتمتع بها غيره ايضا تحت التهديد - ثم يرميها ليبحث عن غيرها !
هناك فروق نفسية كثيرة بين تركيبة الشاب وتركيبة البنت , ومفهوم العلاقة هذه يختلف بين الشاب والفتاة اختلافا كبيرا .. وهذا الأمر تنساه الفتاة – أو تتناساه – ولهذا تقع في المشاكل !
ومن الجدير بالذكر أن اقول : إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو اصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها .. فهي عاطفية وسريعة التأثر بما حولها وحساسة جدا للانتقاد وللمدح والثناء وتصدق بسرعة وضعيفة وتحتاج لمن يسندها وكثيرة كلام وتحب أن يسمعها الناس وعند الحب تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !!
وهذه الأمور ايجابية وسلبية في نفس الوقت .. وقد تتغير من بنت لبنت ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء .. وهي موجودة بدرجة أقل عند الشباب ..
أكتفي بهذا القدر كمقدمة للموضوع والآن إلى أول نقطة في الموضوع .......
نظرة البنت للرجل ونظرة الرجل للبنت والفرق بينهما :
عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة .. فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته , بينما البنت تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .
هي تبحث عن الحب وهو يبحث عن الجنس !!
قد يكون الرجل يريد نوعا من العاطفة وقد تكون البنت تريد شيئا من الحاجة الجنسية ولكن الغالب – في نظري – هو ما ذكرت ..
ومن خلال سماعنا لكثير من القصص نجد أن الشاب بمجرد أن ينتهي من البنت وبعد أن يدنس شرفها نجد أنه يتركها لغيرها بينما هي تظل تحبه وتنتظر وعوده بالزواج وبالحياة العائلية السعيدة ..
وإذا ذهبت للشاطئ في يوم من الأيام .. فستجد أن حرارة الأرض تتغير بسرعة بتأثير الشمس .. بينما الماء يحتفظ بالبرودة والحرارة لفترة طويلة .. وهذا يشبه حرارة الحب عند الرجل والمرأة .. فالرجل ينسى الحب بسرعة بينما الفتاة لا تستطيع هذا غالبا .
ولا أنسى أن اذكر أن الفتاة الشرقية – سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة – تحب أن تترجم الحب إلى علاقة زواج , ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها الرجل وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها .. ولهذا فهي تطلب من صديقها الزواج وتلح عليه في ذلك .. وهو لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها .
وهنا أمران لا بد من ذكرهما :
1- ليست كل علاقة بين شاب وفتاة تكون على هذا الشكل فيمكن أن تكون هناك علاقة حب بين رجل وامرأة بدون جنس ولكن هذا شيء نادر جدا .. وفي دراسة أمريكية تبين أنه اقل من نصف فتيات العينة ( 47% على ما اذكر ) كن ضحايا لاغتصاب اصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب واصدقاء العائلة .. يعني : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة البريئة !!
2- هذه النظرة من الشاب للفتاة لا تخص إلا فئة الصيادين والطرائد .. أما الشرفاء فلا علاقة لهم بكلامي !
تحياااتي لكم
تعليق