[align=center]
فلسفة الفراشة
أنتوني روبنز هذا الكاتب يروي لنا رواية الفراشة ( فلسفة الفراشة )
أدعكم مع الروايه ومنها سأشرح لكم خلاصة ما أود أن أحاوركم به ..
[frame="1 80"]
إليكم الرواية :
في أحد الأيام , وحين كان ابني " جوشوا " في السادسة أو السابعة من عمره ، عاد الى البيت باكيا بكاءً هستيرياً ، لأن أحد أصدقائه وقع من فوق آلات لعب الأطفال في المدرسة ومات .
فجلست معه وقلت له :
" أعرف شعورك يا حبيبي ، لا بد أنك تفتقده ، وأنت تشعر بهذه المشاعر ، ولكن عليك أن تعرف أيضا أنك تشعر بذلك لأنك دودة الفراشة ، قال : " ماذا ؟ "
( كنت قد كسرت نمطه بعض الشيء )
ثم أضفت :
" إنك تفكر وكأنك من ديدان الفراش "
فأخذ يسألني عن معنى ذلك .
قلت : " هنالك نقطة تعتقد فيها معظم ديدان الفراشات أنها ماتت وأن الحياة قد انتهت ، متى يحدث ذلك ؟ "
أجــاب : " نعم ، حين تبدأ تلك الأشياء تلتف حولها ".
قلت : " نعم ، فديدان الفراش تلتف في داخل شرنقتها ، تـدفن داخل كل تلك المواد."
أتعرف ، أنك إذا فتحت الشرنقة فلن تجد الدودة في داخلها ، بل هنالك مادة لزجة دبقة ، كل الناس يظنون - بما في ذلك دودة الفراشة - أنها ماتت . . ولكنها في الواقع تكون قد بدأت تتحول . هل تفهمني ؟
فهي تتحول من شيء الى شيء آخر ، ماذا تصبح بعد وقت قصير؟ "
قال : " فراشة " .
قلت : "هل يمكن لدودات الفراش الأخريات اللاتي توجد على الأرض أن ترى أن هذه الدودة أصبحت فراشة ؟ "
قال : " لا "
قلت : " وحين تخرج الدودة من داخل الشرنقة ، ماذا تفعل ؟ "
قال لي جوشوا : " تطير "
قلت : " نعم ، والشمس تجفف جناحيها فتطير ، وتصبح أجمل مما كانت عليه وهي دودة ..
فهل أصبحت أكثر حرية أم أقل حرية ؟ "
أجاب : " أكثر حرية بكثير"
قلت : " هل تعتقد أنها تصبح أكثر مرحاً ؟ "
أجاب : " نعم ، لم تعد لها كل تلك الأرجل بحيث تتعب "
قلت : " نعم هذا صحيح ، فهي لا تحتاج للأرجل بعد ، لأنه أصبحت لها أجنحة ، وأعتقد أن لصديقك أجنحة أيضا .
هل ترى ؟
ليس من حقنا نحن إذاً أن نقرر حين يصبح شخص ما.. [ فراشة ] . إننا نعتقد أن هذا خطأ .
ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف الوقت المناسب لذلك.
نحن الآن في الشتاء وأنت تريد الصيف ، ولكن الله تعالى هو الذي يخطط لكل ذلك..
علينا أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى أقدر منا على معرفة كيفية تكوّن الفراشة.
وحين نكون ديدان الفراش ، فقد لا نعرف أنه يوجد هناك ما يسمى فراشات لأنها .. فوق .. أعلى منا ..
ولكن علينا أن نتذكر أنها موجودة ... هناك " .
إبتسم جوشوا وعانقني وهو يقول :
" لا بد أنها فراشة جميلة " [/frame]
إنتهت الروايه ...
أتصدقون برغم من أني قد كبرت على أن أزعر من الموت إلا انني في اليوم الأحد الموافق 26 صباحاً تركت سماعة الهاتف على أذني إثر سماع خبر وفات إحدي السيدات الأرامل التي تبلغ من العمر عتياً لكن صمتي لم يكن لأني أفتقدها أو لأني خسرتها أو نابع من مكانه لها في قلبي لا لأني بالكاد أعرف القليل عنها كما سماعي عن موت أحد شهداء أرض الأحرار الأرض المقدسة لقد إعتدت سماع أن فلان قد مات .. لكن كان صمتي لأن من كانت معي على سماعت الهاتف هي فلذت كبد السيده.. أي أنه يتوجب علي أن أتكلم معها وأواسيها وأصبرها.. لكن وكأني كنت أريد أن أنهي المكالمة بسرعة بعد أن قالت لي ماما توفيت.. يا إلاهي إني أتحدث كثيراً وفي كل أذن أترك نبرة صوتي لما لساني لم يتحدث حينها أين كلامات المواساه ذهبت عن لساني ..
بصراحة الدمع نزل من عيني وحزنت على تلك السيدة وعلى بناتها اللواتي فجعوا فيها وأصبحوا أيتام..
اليوم عندما قرءت رواية أنتوني شعرت وكأنني أنا جوشوا وأني بالفعل عقلي لا يستوعب أنني دودة أو أن تلك السيده فراشة.. أو والدي رحمه الله فراشة وقد يأتي لكل منا يوم لنصبح فراش..
بصراحة زهلت جداً من هذه القصة.. لا ما أزهلني هو التعبير والقوى الخفية التي قد تكون في داخلنا لكننا لانحسن أن نستخدمها.
في أهم المواقف ترتبط ألسنتنا التي طالما ما جاملت ونافقت الكثيرين ولكن هاهنا ونتوقف في حين ما يجب علينا التوقف.
أطلت كثيراً في المقدمه إعزروني... إليكم الموضوع:
[frame="1 80"]قواكم الخفية..
هل أنتم ممن تتمتعون بتلكى القوى.. ؟
هل قدرتنا على التخاطب تخدمنا دائماً .. ؟
متى تمنيت أن تتكلم ولكن لسانك خانك وإنعقد.. أو العكس متى تكلمت وتمنيت لو أنك لم تتكلم ..؟[/frame]
أحبائي الديدان أتمنى أن أستمع إلى ردودكم وإلى قصص بالفعل خدمتكم فيها ألسنتكم..
[frame="1 80"]تحياتي العطرة .. أمورتكـــم
مشرفة النقــاش[/frame][/align]
فلسفة الفراشة
أنتوني روبنز هذا الكاتب يروي لنا رواية الفراشة ( فلسفة الفراشة )
أدعكم مع الروايه ومنها سأشرح لكم خلاصة ما أود أن أحاوركم به ..
[frame="1 80"]
إليكم الرواية :
في أحد الأيام , وحين كان ابني " جوشوا " في السادسة أو السابعة من عمره ، عاد الى البيت باكيا بكاءً هستيرياً ، لأن أحد أصدقائه وقع من فوق آلات لعب الأطفال في المدرسة ومات .
فجلست معه وقلت له :
" أعرف شعورك يا حبيبي ، لا بد أنك تفتقده ، وأنت تشعر بهذه المشاعر ، ولكن عليك أن تعرف أيضا أنك تشعر بذلك لأنك دودة الفراشة ، قال : " ماذا ؟ "
( كنت قد كسرت نمطه بعض الشيء )
ثم أضفت :
" إنك تفكر وكأنك من ديدان الفراش "
فأخذ يسألني عن معنى ذلك .
قلت : " هنالك نقطة تعتقد فيها معظم ديدان الفراشات أنها ماتت وأن الحياة قد انتهت ، متى يحدث ذلك ؟ "
أجــاب : " نعم ، حين تبدأ تلك الأشياء تلتف حولها ".
قلت : " نعم ، فديدان الفراش تلتف في داخل شرنقتها ، تـدفن داخل كل تلك المواد."
أتعرف ، أنك إذا فتحت الشرنقة فلن تجد الدودة في داخلها ، بل هنالك مادة لزجة دبقة ، كل الناس يظنون - بما في ذلك دودة الفراشة - أنها ماتت . . ولكنها في الواقع تكون قد بدأت تتحول . هل تفهمني ؟
فهي تتحول من شيء الى شيء آخر ، ماذا تصبح بعد وقت قصير؟ "
قال : " فراشة " .
قلت : "هل يمكن لدودات الفراش الأخريات اللاتي توجد على الأرض أن ترى أن هذه الدودة أصبحت فراشة ؟ "
قال : " لا "
قلت : " وحين تخرج الدودة من داخل الشرنقة ، ماذا تفعل ؟ "
قال لي جوشوا : " تطير "
قلت : " نعم ، والشمس تجفف جناحيها فتطير ، وتصبح أجمل مما كانت عليه وهي دودة ..
فهل أصبحت أكثر حرية أم أقل حرية ؟ "
أجاب : " أكثر حرية بكثير"
قلت : " هل تعتقد أنها تصبح أكثر مرحاً ؟ "
أجاب : " نعم ، لم تعد لها كل تلك الأرجل بحيث تتعب "
قلت : " نعم هذا صحيح ، فهي لا تحتاج للأرجل بعد ، لأنه أصبحت لها أجنحة ، وأعتقد أن لصديقك أجنحة أيضا .
هل ترى ؟
ليس من حقنا نحن إذاً أن نقرر حين يصبح شخص ما.. [ فراشة ] . إننا نعتقد أن هذا خطأ .
ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف الوقت المناسب لذلك.
نحن الآن في الشتاء وأنت تريد الصيف ، ولكن الله تعالى هو الذي يخطط لكل ذلك..
علينا أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى أقدر منا على معرفة كيفية تكوّن الفراشة.
وحين نكون ديدان الفراش ، فقد لا نعرف أنه يوجد هناك ما يسمى فراشات لأنها .. فوق .. أعلى منا ..
ولكن علينا أن نتذكر أنها موجودة ... هناك " .
إبتسم جوشوا وعانقني وهو يقول :
" لا بد أنها فراشة جميلة " [/frame]
إنتهت الروايه ...
أتصدقون برغم من أني قد كبرت على أن أزعر من الموت إلا انني في اليوم الأحد الموافق 26 صباحاً تركت سماعة الهاتف على أذني إثر سماع خبر وفات إحدي السيدات الأرامل التي تبلغ من العمر عتياً لكن صمتي لم يكن لأني أفتقدها أو لأني خسرتها أو نابع من مكانه لها في قلبي لا لأني بالكاد أعرف القليل عنها كما سماعي عن موت أحد شهداء أرض الأحرار الأرض المقدسة لقد إعتدت سماع أن فلان قد مات .. لكن كان صمتي لأن من كانت معي على سماعت الهاتف هي فلذت كبد السيده.. أي أنه يتوجب علي أن أتكلم معها وأواسيها وأصبرها.. لكن وكأني كنت أريد أن أنهي المكالمة بسرعة بعد أن قالت لي ماما توفيت.. يا إلاهي إني أتحدث كثيراً وفي كل أذن أترك نبرة صوتي لما لساني لم يتحدث حينها أين كلامات المواساه ذهبت عن لساني ..
بصراحة الدمع نزل من عيني وحزنت على تلك السيدة وعلى بناتها اللواتي فجعوا فيها وأصبحوا أيتام..
اليوم عندما قرءت رواية أنتوني شعرت وكأنني أنا جوشوا وأني بالفعل عقلي لا يستوعب أنني دودة أو أن تلك السيده فراشة.. أو والدي رحمه الله فراشة وقد يأتي لكل منا يوم لنصبح فراش..
بصراحة زهلت جداً من هذه القصة.. لا ما أزهلني هو التعبير والقوى الخفية التي قد تكون في داخلنا لكننا لانحسن أن نستخدمها.
في أهم المواقف ترتبط ألسنتنا التي طالما ما جاملت ونافقت الكثيرين ولكن هاهنا ونتوقف في حين ما يجب علينا التوقف.
أطلت كثيراً في المقدمه إعزروني... إليكم الموضوع:
[frame="1 80"]قواكم الخفية..
هل أنتم ممن تتمتعون بتلكى القوى.. ؟
هل قدرتنا على التخاطب تخدمنا دائماً .. ؟
متى تمنيت أن تتكلم ولكن لسانك خانك وإنعقد.. أو العكس متى تكلمت وتمنيت لو أنك لم تتكلم ..؟[/frame]
أحبائي الديدان أتمنى أن أستمع إلى ردودكم وإلى قصص بالفعل خدمتكم فيها ألسنتكم..
[frame="1 80"]تحياتي العطرة .. أمورتكـــم
مشرفة النقــاش[/frame][/align]
تعليق