إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبوءة العراف ! !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبوءة العراف ! !

    إنهم يطالبون طهران بإيقاف نشاط تخصيب اليورانيوم‏,‏ وطهران تتصلب في موقفها ولم تبد أي بادرة علي استعدادها للتنازل عن حقها في استئناف أنشطتها النووية للأغراض السلمية‏,‏ والولايات المتحدة تأخذ منها موقفا متصلبا وترفض المفاوضات وتسعي لفرض عقوبات عليها عن طريق مجلس الأمن‏,‏ كخطوة أولي قبل المواجهة‏,‏ والمواجهة بالمفهوم الأمريكي الجديد هي الضربات الاستباقية‏,‏ أي تدمير المفاعل النووي الإيراني في بوشهر قبل أن يكون قادرا علي إنتاج قنبلة ذرية تهدد الأمن القومي الأمريكي‏,‏ والرئيس أحمدي نجاد يهدد هو الآخر بأن إيران لن تسكت في حالة الهجوم عليها وسترد بقوة وقسوة‏,‏ فهل يكون هذا السيناريو هو إرهاصات بداية الحرب العالمية الثالثة؟‏.‏

    إن العراف الشهير نوستراداموس الذي تنبأ عام‏1517‏ في كتابه النبوءات بأحداث مهمة في تاريخ البشرية منها الحربان العالمية الأولي والثانية ومقتل كيندي وحوادث‏11‏ سبتمبر وغيرها وكلها حدثت وفي التواريخ التي ذكرها في كتابه‏,‏ هذا العراف تنبأ أيضا بأن الحرب العالمية الثالثة سوف تندلع في عام‏2007,‏ وستكون بدايتها في منطقة الخليج‏,‏ وسوف تستمر‏27‏ سنة وستهلك الحياة علي الأرض وستبقي في موات لمدة‏200‏ سنة‏,‏ بعدها ستنتعش الحياة ثانية‏.‏

    أنا شخصيا لا أومن بالتنجيم‏,‏ وقد قرأت كتاب النبوءات هذا عام‏1963‏ وقرأت هذه النبوءة بالتحديد‏,‏ ووقتها اعتقدت أن نوستراداموس رجل مخرف‏,‏ فقد كان الخليج آنذاك منطقة هادئة وساكنة لا تحظي بأي اهتمام من العالم‏,‏ وكان عبارة عن دويلات وامارات صغيرة تنام مستكينة تحت العلم البريطاني‏,‏ فتعجبت من النبوءة الخرقاء ولم أصدقها وألقيت بالكتاب في أدراجي وطواه النسيان‏.‏

    ثم مرت السنون ونسيت نبوءة العراف بعدها جرت الحوادث وتلاحقت لتصبح منطقة الخليج محل صراع هائل في الأحقاب القليلة التي تلت حقبة الستينيات‏,‏ وتذكرت النبوءة في أثناء حربي الخليج الأولي والثانية‏..‏ لكنهما مرتا بسلام‏,‏ ثم عادت النبوءة لتلح علي عقلي بقوة هذه الأيام وخاصة بعد أن قرأت ما كتبته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية‏,‏ حيث قالت إن ما يشهده العالم الآن من صراع ونزاعات وحروب إقليمية متفرقة قد يكون سببا في اندلاع الحرب العالمية الثالثة‏,‏

    وتوقعت الصحيفة عدة سيناريوهات‏,‏ أولها يتمثل في احتمال أن تقدم إسرائيل علي تدمير الفاعل النووي الإيراني بضربة استباقية كما فعلت عام‏1981‏ عندما دمرت المفاعل النووي العراقي‏,‏ بما سيؤدي إلي اندلاع مظاهرات غاضبة في جميع دول المنطقة مطالبة بالثأر من إسرائيل‏,‏ وسوف ترد إيران باستهداف إسرائيل بالصواريخ الباليستية‏,‏ أو قد ترد باستهداف القواعد الأمريكية في العراق وتعم الفوضي في المنطقة وفي ظل ذلك قد يستمر زعيم كوريا الشمالية كيم يونج إيل في تجاربه الصاروخية‏,‏ ومن الممكن أن يخطيء أحد هذه الصواريخ هدفه ويسقط في طوكيو محدثا خسائر بشرية ومادية‏,‏ فترد أمريكا حليفة اليابان بقصف المواقع النووية في كوريا الشمالية‏,‏ وترد بيونج يانج بقصف القوات الأمريكية في سول‏.‏

    وتوقعت الصحيفة أنه في ظل تلك الفوضي التي ستجتاح العالم أن يتمكن تنظيم القاعدة من قتل الرئيس الباكستاني برويز مشرف فتعم الفوضي في شبه القارة الهندية‏,‏ وتنتهز الهند الفرصة فتهاجم كشمير ثأرا لحوادث التفجيرات التي شهدتها بومباي مؤخرا علي أيدي جماعات كشميرية مسلحة فتتدخل القوات الأمريكية لحماية المنشآت النووية الباكستانية‏.‏

    وتقول الصحيفة إن إمكانية وقوع تلك الصراعات تعد مرتفعة في ظل غياب النظام العالمي ثنائي القطبية‏,‏ حيث كانت للولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق القدرة علي كبح جماح الدول الحليفة‏,‏ فهل تصدق نبوءة العراف هذه المرة؟‏..‏ لا أرجو ذلك‏.‏
    منقول عن جريدة الأهرام

  • #2
    رد: نبوءة العراف ! !

    يعطيك الف عافيه أخوي ع الموضوع وعساك ع القوه

    وطبعا هو ليس إيمانا بكلام العرافين ان تحدث حرب لكن بشكل عام الوضع ممكن يتطور و يستدعي الخوف من وقوع حرب ثانيه فأمريكا لها أهداف كبيره و الخليج أبسطها

    والله العالم والحافظ
    عساك ع القوه .....

    تعليق


    • #3
      رد: نبوءة العراف ! !

      الله يحفظ الجميع ويبعد عنا شر امريكا

      تعليق


      • #4
        رد: نبوءة العراف ! !

        نتمنى ألا تحدث حرب جديدة فما حصل في الحربين العالميتين كان فظيعاً، ولكن لا أحد يدري ما الذي تخبئه لنا الأيام القادمة.

        ولو تتذكرون مسلسل الأطفال عدنان ولينا والذي قام البعض بتفسير الشخصيات والأحداث التي فيه بما يتطابق مع الواقع، فلو لاحظتم في المقدمة إنه يقول: اندلعت الحرب العالمية الثالثة عام 2008 وهذا المسلسل تم عرضه قبل ما يقارب 20 سنة.

        نسأل الله أن ينعم بالأمان على المسلمين والعالم.

        babies

        تعليق

        يعمل...
        X