السلام على من اتبع الهدى ورحمة من الله وبركاته
صباحُ خيرٍ .. مليءٍ بأزاهيرِ الإخاءِ و نسائمِ الإبداع
::::::::::::::::::::::::::::
يسعدني .. بل تغمرني النشوة لمثل هذه الفكرة البنّاءة!
لا عجب البتّة .... فأنتم مميزون أيها الأخوةُ الأفاضلُ .. وما تجودُ به أيديكم مميزٌ لا محاله ..
أتشرّف بالمشاركةِ معكم .. ومحاولةِ بذل المستطاع في منافسةِ كتّاب مجلسنا المبدعين .. آملةً أن أَستفيد و أُفيد ...
إذاً
معاً ..... لصُلبِ الموضوعِ الحواريِّ ننتقل
:::::::::::::::::::::::::
تخلّ عن عالمك قليلاً
جرّد نفسك من كل ما يتعلق بحياتك
اغمض عينيك .. وطِر معي إلى عااااااااااالم الخياااااااااال
تـخــــيّــــــل
أنك قد بلغت من العُمُر عتيّا
واشتعل رأسك شيباً
التجاعيد .. لم تترك ذاك الوجه الجميل حتى استحال إلى صفحة مليئة بالخطوط
عظامك لم تعد تقوى على مواصلة الحياة ومقاومة صعابها ومتطلباتها
طريقك للعالم - عيناك - لم تواصلا معك المسير .. غابتا وغاب معهن جمال الحياة
والألم .. صار رفيقك الوفيّ .. لا يغادرك حتى لو طلبته ورجوته وقبّلت رجليه
كيس الأدوية مرمِيٌّ بجانبك .. تنقضُّ عليه في اليوم ثلاثاًً إن لم يكن أكثر!
أبناؤك .. كلُّ صارت له حياته الخاصّه .. ارتحلوا عنك و خلّفوك وحيداً في ظلمة ديارك
حينهــــــــا
ما الذي ستصنع غير التحسّف و الندم على ما مضى و فات من عُمُرك سُدى!
أوليس الشباب من أولويات ما تتمنّى؟؟
إذا أيّها الشابّ .. يا من تثب بين العتبات لتصل إلى عتبة الكِبر و الهرم
هل ستفتخر بنفسك حينما تهرم؟؟
كيف كانت نفسك الشابّة؟؟
ألن تندم؟؟
أستغادر الحياةَ وأنت مرتاح البال؟؟
أعشت مراحلك مرحلةً مرحلة؟؟
ألن تتألم على ما اندثر من ساعات وأيامٍ بلا فائدة؟؟
أأعطيت كل شيء حقه؟؟
أستقضي الليل عاضّا أصابعك؟؟ أم هانئاً مطمئن النفس؟؟
الوقت .. أسيتحول من لاشيء إلى محبوبٍ .. مرغوب؟؟
أكررها ثانيةً
أوليس نفسك الشّابة من أولويات ما تتمنّى وتبكي و ترثي؟؟
تأكد .. لن ينفعك الندم أبداً
فالندم حينئذ عقيم !!
ولو وقف الخلقُ جميعاً وصرخوا لعجلة الزمن لتعود إلى الوراء ثانية واحدة فقط .. لن تعود لا لأجلك ولا لغيرك
أُخَيّ يجب أن تعي الحقيقة و الواقع المرّ الذي يمر به أغلب الكهول قبل أن تعيشه وتندم!
فـــــــــــ
رؤية نصف الحقيقة خير من الجهل بها كلّها
معرفة بعض مكامن روحك وخطايا نفسك والاعتراف بها .. خيرٌ من الجهل بها كلها ... اعترف بها و لا تخجل
الحقيقة هي أن تعي مآلك بعد سنين معدودة
الحقيقة هي أن تعلم من أنت الآن .. وماذا ستكون غداً
هذه هي الحقيقة أيّها الشّاب
لا تبتئس
فمازلت تتمرّغُ في نعمة الشباب و ما زالت نفسك في عنفوانها .. مازالت شاباً .. ومازال الوقت أمامك
ولكن
لا تنسى أنك من ركاّب القطار نحو محطة الشيخوخة و الهرم
والآن أيّها الشّاب
فلتجلس على كرسيّ الاعتراف لتعترف وتغيّر وتحاور!!
:: من أنــــــــــــــــت ؟؟
كثيرة هي الظروف التي تواجهك و العوامل التي تؤثر على سير شبابك المسار الصائب و توجُّه روحك الوجهة الصحيحه :: فما هي العوامل التي تعترضك وتعترض الشابّ العربيّ ونفسه لجعله ينحرف عن المسار الصحيح؟؟
بالنسبة للوقت .. بثوانيه و دقائقه و أيامه و شهوره و سنواته
:: أتستغله استغلالاً صحيحا؟؟ أم أنّه لا يعني لك الكثير؟؟ أمرّت عليك دقائق قلت فيها ماذا أفعل؟؟ لا عمل لدي؟؟ إذا مررت بهذه اللحظات .. إذا أنت من مضيّعي الوقت .. فاحذر حتى لا تندمَ نفسُك .. أنصيب والديك من وقتك كنصيب الانترنت؟؟ أم يفوقهما؟؟
الأم شغلها الشاغل بيتها .. زوجها وأبناؤها .. أما أنت أيها الشابّ :: فما شغلك الشاغل؟؟ فيما تفكّر نفسك؟؟ أفي صلاح الدنيا أم في لوثاتها؟؟
:: أستندم حينما تهرم؟؟ وعلى ماذا؟؟صفحتي للبوح فبُح بأسرار نفسك دون خجل ... فهي الحقيقة
كثيرون من يخففون من فشلهم فيقولون "إنني أفضل من غيري" :: فهل أنت منهم؟؟
:: اعترف ::
قليلون من هم راضون عن أنفسهم .. وكثيرون المستاؤون من أنفسهم .. الهاربون من ذواتهم :: فمن أيّ الصنفين أنت؟؟ أراضٍ عن نفسك هذه؟؟
إذا لم تكن واحداً من زُمرةِ الراضين عن أنفسهم؟؟ :: فماذا تنتظر؟؟ لم لا تتغير؟؟ أوهناك موانعٌ تمنعك من التغيّر؟؟
اهتمامات شبابنا العربيّ :: ما هي؟؟ أتعاصر اهتمامات أهلينا السابقين؟؟ أم الغرب؟؟ أم لهم طابعٌ خاصّ؟؟ وماذا نفعل لتغيير هذه الاهتامات؟؟
:: أسيندمون حينما يشيبون على هذه الاهتمامات؟؟
:: ما الذي يتوجب علينا فعله وتصليحه لكي نتفادى الندم وتمنّي عودة الشباب؟؟
:: هل أعطيت نفسك حقّها؟؟ هل جالستها يوماً وحادثتها؟؟ هل صارحتك و صارحتها؟؟ إن لم تفعل فافعل و راجع كل خطوة خطوتها و كل حرف نطقت به وكل شيء غفلت عنها ..... لم هي تلك الغفلة عن النفس وهي الأحق في المجالسة؟؟
اتركوا العنان لأقلامكم ودعوا غيومكم تمطر علينا من علمكم ورأيكم واعترافاتكم حول مضِيّ الشباب دونما استغلاله الاستغلال الأمثل .. حول أنفسكم ..... والعوائق والصعوبات التي تواجهنا نحن زمرة الشباب وحول الغفلة عن النفس ... تستطيع تدوين المشكله التي تُعاني منها نفسك علّ أقلامنا تفيض عليكـ بالحلّ ....
الشباب فترة عمرية إما أن تكون مفتاحاً لراحة دنيويّة وأخروية أو مفتاحاً لندمٍ عقيم
النفس البشريّه والشباب ملفّ .. لن يُغلقَ ما دام النهار والليل في تعاقُب
ملف نُوقش .. ويناقشُ الآن وسيُناقش غداً
::::::::::::::::::::::::
* همسه * أتمنى أن لا يقذف بنا قطار الحياة إلى مشارف عتبة الكبر إلا ونحن قد استغللنا شبابنا ولم نضيّع منه لحظة واحدة .. إلا ونحن راضون عن أنفسنا *
* أخيراً * العذر على إطالتي * أرجوه تعالى أن كانت حروفي غير مملّة * واعذروني إن تواجد في حديثي أيَّ خطأ *
:::::::::::::::::::::::::
لكم مني خالص احترامي و تقديري وأمنياتي
لا أعلم ما هو الدافع الاول وراء انتقاء هذا الموضوع
أتمنى أن ينل على اعجباكم وبانتظار ردودكم
أسيرة الشوق
صباحُ خيرٍ .. مليءٍ بأزاهيرِ الإخاءِ و نسائمِ الإبداع
::::::::::::::::::::::::::::
يسعدني .. بل تغمرني النشوة لمثل هذه الفكرة البنّاءة!
لا عجب البتّة .... فأنتم مميزون أيها الأخوةُ الأفاضلُ .. وما تجودُ به أيديكم مميزٌ لا محاله ..
أتشرّف بالمشاركةِ معكم .. ومحاولةِ بذل المستطاع في منافسةِ كتّاب مجلسنا المبدعين .. آملةً أن أَستفيد و أُفيد ...
إذاً
معاً ..... لصُلبِ الموضوعِ الحواريِّ ننتقل
:::::::::::::::::::::::::
تخلّ عن عالمك قليلاً
جرّد نفسك من كل ما يتعلق بحياتك
اغمض عينيك .. وطِر معي إلى عااااااااااالم الخياااااااااال
تـخــــيّــــــل
أنك قد بلغت من العُمُر عتيّا
واشتعل رأسك شيباً
التجاعيد .. لم تترك ذاك الوجه الجميل حتى استحال إلى صفحة مليئة بالخطوط
عظامك لم تعد تقوى على مواصلة الحياة ومقاومة صعابها ومتطلباتها
طريقك للعالم - عيناك - لم تواصلا معك المسير .. غابتا وغاب معهن جمال الحياة
والألم .. صار رفيقك الوفيّ .. لا يغادرك حتى لو طلبته ورجوته وقبّلت رجليه
كيس الأدوية مرمِيٌّ بجانبك .. تنقضُّ عليه في اليوم ثلاثاًً إن لم يكن أكثر!
أبناؤك .. كلُّ صارت له حياته الخاصّه .. ارتحلوا عنك و خلّفوك وحيداً في ظلمة ديارك
حينهــــــــا
ما الذي ستصنع غير التحسّف و الندم على ما مضى و فات من عُمُرك سُدى!
أوليس الشباب من أولويات ما تتمنّى؟؟
إذا أيّها الشابّ .. يا من تثب بين العتبات لتصل إلى عتبة الكِبر و الهرم
هل ستفتخر بنفسك حينما تهرم؟؟
كيف كانت نفسك الشابّة؟؟
ألن تندم؟؟
أستغادر الحياةَ وأنت مرتاح البال؟؟
أعشت مراحلك مرحلةً مرحلة؟؟
ألن تتألم على ما اندثر من ساعات وأيامٍ بلا فائدة؟؟
أأعطيت كل شيء حقه؟؟
أستقضي الليل عاضّا أصابعك؟؟ أم هانئاً مطمئن النفس؟؟
الوقت .. أسيتحول من لاشيء إلى محبوبٍ .. مرغوب؟؟
أكررها ثانيةً
أوليس نفسك الشّابة من أولويات ما تتمنّى وتبكي و ترثي؟؟
تأكد .. لن ينفعك الندم أبداً
فالندم حينئذ عقيم !!
ولو وقف الخلقُ جميعاً وصرخوا لعجلة الزمن لتعود إلى الوراء ثانية واحدة فقط .. لن تعود لا لأجلك ولا لغيرك
أُخَيّ يجب أن تعي الحقيقة و الواقع المرّ الذي يمر به أغلب الكهول قبل أن تعيشه وتندم!
فـــــــــــ
رؤية نصف الحقيقة خير من الجهل بها كلّها
معرفة بعض مكامن روحك وخطايا نفسك والاعتراف بها .. خيرٌ من الجهل بها كلها ... اعترف بها و لا تخجل
الحقيقة هي أن تعي مآلك بعد سنين معدودة
الحقيقة هي أن تعلم من أنت الآن .. وماذا ستكون غداً
هذه هي الحقيقة أيّها الشّاب
لا تبتئس
فمازلت تتمرّغُ في نعمة الشباب و ما زالت نفسك في عنفوانها .. مازالت شاباً .. ومازال الوقت أمامك
ولكن
لا تنسى أنك من ركاّب القطار نحو محطة الشيخوخة و الهرم
والآن أيّها الشّاب
فلتجلس على كرسيّ الاعتراف لتعترف وتغيّر وتحاور!!
:: من أنــــــــــــــــت ؟؟
كثيرة هي الظروف التي تواجهك و العوامل التي تؤثر على سير شبابك المسار الصائب و توجُّه روحك الوجهة الصحيحه :: فما هي العوامل التي تعترضك وتعترض الشابّ العربيّ ونفسه لجعله ينحرف عن المسار الصحيح؟؟
بالنسبة للوقت .. بثوانيه و دقائقه و أيامه و شهوره و سنواته
:: أتستغله استغلالاً صحيحا؟؟ أم أنّه لا يعني لك الكثير؟؟ أمرّت عليك دقائق قلت فيها ماذا أفعل؟؟ لا عمل لدي؟؟ إذا مررت بهذه اللحظات .. إذا أنت من مضيّعي الوقت .. فاحذر حتى لا تندمَ نفسُك .. أنصيب والديك من وقتك كنصيب الانترنت؟؟ أم يفوقهما؟؟
الأم شغلها الشاغل بيتها .. زوجها وأبناؤها .. أما أنت أيها الشابّ :: فما شغلك الشاغل؟؟ فيما تفكّر نفسك؟؟ أفي صلاح الدنيا أم في لوثاتها؟؟
:: أستندم حينما تهرم؟؟ وعلى ماذا؟؟صفحتي للبوح فبُح بأسرار نفسك دون خجل ... فهي الحقيقة
كثيرون من يخففون من فشلهم فيقولون "إنني أفضل من غيري" :: فهل أنت منهم؟؟
:: اعترف ::
قليلون من هم راضون عن أنفسهم .. وكثيرون المستاؤون من أنفسهم .. الهاربون من ذواتهم :: فمن أيّ الصنفين أنت؟؟ أراضٍ عن نفسك هذه؟؟
إذا لم تكن واحداً من زُمرةِ الراضين عن أنفسهم؟؟ :: فماذا تنتظر؟؟ لم لا تتغير؟؟ أوهناك موانعٌ تمنعك من التغيّر؟؟
اهتمامات شبابنا العربيّ :: ما هي؟؟ أتعاصر اهتمامات أهلينا السابقين؟؟ أم الغرب؟؟ أم لهم طابعٌ خاصّ؟؟ وماذا نفعل لتغيير هذه الاهتامات؟؟
:: أسيندمون حينما يشيبون على هذه الاهتمامات؟؟
:: ما الذي يتوجب علينا فعله وتصليحه لكي نتفادى الندم وتمنّي عودة الشباب؟؟
:: هل أعطيت نفسك حقّها؟؟ هل جالستها يوماً وحادثتها؟؟ هل صارحتك و صارحتها؟؟ إن لم تفعل فافعل و راجع كل خطوة خطوتها و كل حرف نطقت به وكل شيء غفلت عنها ..... لم هي تلك الغفلة عن النفس وهي الأحق في المجالسة؟؟
اتركوا العنان لأقلامكم ودعوا غيومكم تمطر علينا من علمكم ورأيكم واعترافاتكم حول مضِيّ الشباب دونما استغلاله الاستغلال الأمثل .. حول أنفسكم ..... والعوائق والصعوبات التي تواجهنا نحن زمرة الشباب وحول الغفلة عن النفس ... تستطيع تدوين المشكله التي تُعاني منها نفسك علّ أقلامنا تفيض عليكـ بالحلّ ....
الشباب فترة عمرية إما أن تكون مفتاحاً لراحة دنيويّة وأخروية أو مفتاحاً لندمٍ عقيم
النفس البشريّه والشباب ملفّ .. لن يُغلقَ ما دام النهار والليل في تعاقُب
ملف نُوقش .. ويناقشُ الآن وسيُناقش غداً
::::::::::::::::::::::::
* همسه * أتمنى أن لا يقذف بنا قطار الحياة إلى مشارف عتبة الكبر إلا ونحن قد استغللنا شبابنا ولم نضيّع منه لحظة واحدة .. إلا ونحن راضون عن أنفسنا *
* أخيراً * العذر على إطالتي * أرجوه تعالى أن كانت حروفي غير مملّة * واعذروني إن تواجد في حديثي أيَّ خطأ *
:::::::::::::::::::::::::
لكم مني خالص احترامي و تقديري وأمنياتي
لا أعلم ما هو الدافع الاول وراء انتقاء هذا الموضوع
أتمنى أن ينل على اعجباكم وبانتظار ردودكم
أسيرة الشوق
تعليق