اليونيسيف: أوضاع أطفال العراق أفضل في عهد صدام
أطفال العراق بعد الغزو لا يرون من حولهم سوى الحرب والموت والرعب (رويترز)
قالت الأمم المتحدة إن أوضاع الأطفال في العراق آخذة بالتدهور حاليا, وأنها كانت في وضع أفضل قبل الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
وأوضح دان تولي مدير برنامج الطوارئ في صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة -في تقرير صدر في جنيف اليوم- أن الأوضاع المعيشية للأطفال في العراق تتدهور عاما بعد عام, "فالوضع هذا العام أسوأ من العام الذي سبقه وهو بالتأكيد أسوأ بكثير من الفترة التي تلت الغزو مباشرة".
وقال إن العراقيين الآن لا يتمتعون بالحصول على سلة غذاء مدعومة من الحكومة كما كان الحال عليه إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين عندما لجأ إلى نظام توزيع الحصص التموينية لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي شلت البلاد.
وأضاف أن أوضاع النساء والأطفال في العراق تتدهور بشكل لافت للنظر منذ فبراير/شباط 2006 عندما تعرض مرقد الإمامين العسكريين في سامراء إلى هجوم تفجيري نجم عنه اقتتال طائفي وتهجير قسري ما زال مستمرا حتى يومنا هذا.
فضيحة ملجأ الحنان شاهد آخر على تدهور أوضاع أطفال العراق بعد الغزو (الفرنسية-أرشيف)
ونبه تولي إلى أن نظام الحصص الغذائية والدوائية الذي كانت تشرف عليه حكومة صدام حسين بشكل مباشر لمساعدة الشعب العراقي على مواجهة صعوبات العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضت عليهم منذ عام 1991 إلى 2003, بدأ بالانهيار العام الماضي.
وقال "بغض النظر عن نقص بعض المواد كالحليب وأغذية الأطفال المدعمة بالحليب في لائحة الحصص التموينية, فإن سلة الطعام الأساسية كانت مؤمنة بصورة عادلة في عهد صدام حسين لأن الحكومة كانت تحرص على توفير سلة غذاء متكاملة لشعبها".
ولم يوضح تولي ما إذا كانت أمراض وحالات سوء التغذية قد تفاقمت في العراق بعد الغزو, لكنه قال إن اليونيسيف تخشى من تفاقم أوضاع اللاجئين والمهجرين داخل بلدهم.
وأضاف أن الأمهات يخشين إرسال أولادهن إلى المدارس أو أخذهم إلى المراكز الصحية للحصول على الرعاية الطبية والغذائية بسبب تدهور الأمن.
كما تخشى اليونيسيف من تفشي وباء الكوليرا في معسكرات المهجرين, بعد تسجيل إصابتين في معسكر جنوبي العراق. وتبذل المنظمة حاليا جهودا حثيثة لتطعيم الأطفال ضد الحصبة وشلل الأطفال.
أطفال العراق بعد الغزو لا يرون من حولهم سوى الحرب والموت والرعب (رويترز)
قالت الأمم المتحدة إن أوضاع الأطفال في العراق آخذة بالتدهور حاليا, وأنها كانت في وضع أفضل قبل الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
وأوضح دان تولي مدير برنامج الطوارئ في صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة -في تقرير صدر في جنيف اليوم- أن الأوضاع المعيشية للأطفال في العراق تتدهور عاما بعد عام, "فالوضع هذا العام أسوأ من العام الذي سبقه وهو بالتأكيد أسوأ بكثير من الفترة التي تلت الغزو مباشرة".
وقال إن العراقيين الآن لا يتمتعون بالحصول على سلة غذاء مدعومة من الحكومة كما كان الحال عليه إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين عندما لجأ إلى نظام توزيع الحصص التموينية لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي شلت البلاد.
وأضاف أن أوضاع النساء والأطفال في العراق تتدهور بشكل لافت للنظر منذ فبراير/شباط 2006 عندما تعرض مرقد الإمامين العسكريين في سامراء إلى هجوم تفجيري نجم عنه اقتتال طائفي وتهجير قسري ما زال مستمرا حتى يومنا هذا.
فضيحة ملجأ الحنان شاهد آخر على تدهور أوضاع أطفال العراق بعد الغزو (الفرنسية-أرشيف)
ونبه تولي إلى أن نظام الحصص الغذائية والدوائية الذي كانت تشرف عليه حكومة صدام حسين بشكل مباشر لمساعدة الشعب العراقي على مواجهة صعوبات العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضت عليهم منذ عام 1991 إلى 2003, بدأ بالانهيار العام الماضي.
وقال "بغض النظر عن نقص بعض المواد كالحليب وأغذية الأطفال المدعمة بالحليب في لائحة الحصص التموينية, فإن سلة الطعام الأساسية كانت مؤمنة بصورة عادلة في عهد صدام حسين لأن الحكومة كانت تحرص على توفير سلة غذاء متكاملة لشعبها".
ولم يوضح تولي ما إذا كانت أمراض وحالات سوء التغذية قد تفاقمت في العراق بعد الغزو, لكنه قال إن اليونيسيف تخشى من تفاقم أوضاع اللاجئين والمهجرين داخل بلدهم.
وأضاف أن الأمهات يخشين إرسال أولادهن إلى المدارس أو أخذهم إلى المراكز الصحية للحصول على الرعاية الطبية والغذائية بسبب تدهور الأمن.
كما تخشى اليونيسيف من تفشي وباء الكوليرا في معسكرات المهجرين, بعد تسجيل إصابتين في معسكر جنوبي العراق. وتبذل المنظمة حاليا جهودا حثيثة لتطعيم الأطفال ضد الحصبة وشلل الأطفال.
تعليق