[align=center]كيف تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
تبدأ الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأن يعين كل حزب مرشحه الرئاسي ويتم التعيين خلال مؤتمر وطني عام وقد يتنافس مرشحان أو أكثر من حزب واحد ليحصل أحدهم على أصوات ودعم مؤيدي حزبه خلال المؤتمر الذي ينعقد لاختيار مرشح واحد فقط يمثل الحزب في الانتخابات ثم بعد ذلك تبدأ الحملة الانتخابية بين مرشحي الرئاسة حيث يقوم كل منهما بجولات دعائية في أنحاء البلاد لكشف الستار عن أولوياتهم وبرامجهم الانتخابية.
وفي انتخابات التصفيات يتم اختيار أعضاء من الحزب لتمثيل المرشحين في مؤتمر الحزب الذي يعقد في الصيف، والمرشح الذي يؤيده غالبية الأعضاء الذين يحضرون المؤتمر يفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات.
قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الموجود بشهرين تبدأ الانتخابات حيث يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية ونائبه.
وبعد شهر من تاريخ بدء الانتخابات تصدر النتيجة من قِبل الهيئة الانتخابية.
وعند إعلان الهيئة الانتخابية لنتائج الانتخابات فإن اللائحة التي يحصل مرشح حزبها على أكثرية أصوات الناخبين هي التي تفوز ويجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية آنذاك في المجلس التشريعي لولايتهم لإقرار اختيارهم.
بعد ذلك يتم إرسال لوائح مصدقة تضم أصوات الهيئة الانتخابية من جميع الولايات إلى رئيس مجلس الشيوخ في مظاريف مغلقة يفتحها في جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس في يناير من العام المقبل ويعلن عندها عن الفائز الذي يكون قد حصل على 270 صوتاً من أصل 538 ويستلم بعد ذلك الرئيس الجديد مهامه في 20 يناير بعد فترة انتقالية تزيد عن شهرين يشكل خلالها حكومته الجديدة.
أما في حال ما إذا كان هناك أكثر من مرشحَين ولم يحصل أي منهما على الأكثرية المطلقة لأصوات الهيئة الانتخابية فإن مجلس النواب يقوم باختيار واحد من هؤلاء الثلاثة الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بحيث يكون مجموع ممثلي كل ولاية صوتاً واحداً يمثل ولايتهم.
وفي حال فشل مجلس النواب في تعيين الرئيس يتولى مهام الرئيس نائب الرئيس المنتخب أو رئيس مجلس النواب مهام الرئاسة إلى أن تتم تسوية الأوضاع .
وكذا هو الحال بالنسبة لمنصب نائب الرئيس؛ ففيما لو لم يفز أي من المرشحين بالأكثرية يقوم مجلس الشيوخ باختيار واحد من الاثنين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات, بأن يدلي كل عضو في مجلس الشيوخ بصوته كفرد أي أن يكون لكل ولاية صوتان, وفي هذه الحال قد ينتخب نائب للرئيس من حزب غير حزب الرئيس.
وأخيراً.. إن ما يعرف بالمجمع الانتخابي وهو من التركات الدستورية للقرن الثامن عشر، والمجمع الانتخابي هو مجموعة من المندوبين الذين يرشحهم أعضاء الحزب في الولايات المختلفة، وفي يوم الانتخاب يتم انتخاب هؤلاء المندوبين، الذين يكونون قد أدلوا بولائهم لمرشح أو لآخر من المرشحين الرئاسيين، عبر عملية انتخاب شعبية وفي شهر ديسمبر بعد الانتخاب الرئاسي يجتمع هؤلاء المندوبون في عواصم ولاياتهم، ويدلون بأصواتهم للرئيس ونائب الرئيس.
والمرشح الفائز ينال كل أصوات الولاية، ولا يبقي شيئاً للمرشح الخاسر، وهذا يبرز أن نتائج الانتخابات الأمريكية لا تعتمد فقط على أصوات الأغلبية من الناخبين فآل جور مثلاً، فاز بأصوات الأمريكيين بزيادة نصف مليون صوت عن جورج بوش، ومع ذلك فاز بوش بالرئاسة، لأنه فاز بغالبية أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.[/align]
تبدأ الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأن يعين كل حزب مرشحه الرئاسي ويتم التعيين خلال مؤتمر وطني عام وقد يتنافس مرشحان أو أكثر من حزب واحد ليحصل أحدهم على أصوات ودعم مؤيدي حزبه خلال المؤتمر الذي ينعقد لاختيار مرشح واحد فقط يمثل الحزب في الانتخابات ثم بعد ذلك تبدأ الحملة الانتخابية بين مرشحي الرئاسة حيث يقوم كل منهما بجولات دعائية في أنحاء البلاد لكشف الستار عن أولوياتهم وبرامجهم الانتخابية.
وفي انتخابات التصفيات يتم اختيار أعضاء من الحزب لتمثيل المرشحين في مؤتمر الحزب الذي يعقد في الصيف، والمرشح الذي يؤيده غالبية الأعضاء الذين يحضرون المؤتمر يفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات.
قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس الموجود بشهرين تبدأ الانتخابات حيث يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية ونائبه.
وبعد شهر من تاريخ بدء الانتخابات تصدر النتيجة من قِبل الهيئة الانتخابية.
وعند إعلان الهيئة الانتخابية لنتائج الانتخابات فإن اللائحة التي يحصل مرشح حزبها على أكثرية أصوات الناخبين هي التي تفوز ويجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية آنذاك في المجلس التشريعي لولايتهم لإقرار اختيارهم.
بعد ذلك يتم إرسال لوائح مصدقة تضم أصوات الهيئة الانتخابية من جميع الولايات إلى رئيس مجلس الشيوخ في مظاريف مغلقة يفتحها في جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس في يناير من العام المقبل ويعلن عندها عن الفائز الذي يكون قد حصل على 270 صوتاً من أصل 538 ويستلم بعد ذلك الرئيس الجديد مهامه في 20 يناير بعد فترة انتقالية تزيد عن شهرين يشكل خلالها حكومته الجديدة.
أما في حال ما إذا كان هناك أكثر من مرشحَين ولم يحصل أي منهما على الأكثرية المطلقة لأصوات الهيئة الانتخابية فإن مجلس النواب يقوم باختيار واحد من هؤلاء الثلاثة الحاصل على أكبر عدد من الأصوات بحيث يكون مجموع ممثلي كل ولاية صوتاً واحداً يمثل ولايتهم.
وفي حال فشل مجلس النواب في تعيين الرئيس يتولى مهام الرئيس نائب الرئيس المنتخب أو رئيس مجلس النواب مهام الرئاسة إلى أن تتم تسوية الأوضاع .
وكذا هو الحال بالنسبة لمنصب نائب الرئيس؛ ففيما لو لم يفز أي من المرشحين بالأكثرية يقوم مجلس الشيوخ باختيار واحد من الاثنين الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات, بأن يدلي كل عضو في مجلس الشيوخ بصوته كفرد أي أن يكون لكل ولاية صوتان, وفي هذه الحال قد ينتخب نائب للرئيس من حزب غير حزب الرئيس.
وأخيراً.. إن ما يعرف بالمجمع الانتخابي وهو من التركات الدستورية للقرن الثامن عشر، والمجمع الانتخابي هو مجموعة من المندوبين الذين يرشحهم أعضاء الحزب في الولايات المختلفة، وفي يوم الانتخاب يتم انتخاب هؤلاء المندوبين، الذين يكونون قد أدلوا بولائهم لمرشح أو لآخر من المرشحين الرئاسيين، عبر عملية انتخاب شعبية وفي شهر ديسمبر بعد الانتخاب الرئاسي يجتمع هؤلاء المندوبون في عواصم ولاياتهم، ويدلون بأصواتهم للرئيس ونائب الرئيس.
والمرشح الفائز ينال كل أصوات الولاية، ولا يبقي شيئاً للمرشح الخاسر، وهذا يبرز أن نتائج الانتخابات الأمريكية لا تعتمد فقط على أصوات الأغلبية من الناخبين فآل جور مثلاً، فاز بأصوات الأمريكيين بزيادة نصف مليون صوت عن جورج بوش، ومع ذلك فاز بوش بالرئاسة، لأنه فاز بغالبية أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538 صوتاً.[/align]