[align=center] مكرم اعتبره "غير لائق" وسرور يمزق بيانا تضامنيا مع الصحفي
توالت ردود الفعل في مصر إزاء إقدام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول في بغداد أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وعبرت العديد من الجهات عن تضامنها مع الصحفي الذي تحتجزه السلطات العراقية، وطالبت بإطلاق سراحه.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب : لم يكن الأمر يستوجب الوحشية المفرطة (ضد الصحفي) التي أعادت إلى الأذهان سلوك إدارة بوش في سجن أبو غريب وجوانتانامو وانتهاك حقوق الإنسان"، وأشارت إلى أن الأمانة العامة كلفت النقابة العراقية (عضو في الاتحاد) بمتابعة موضوع الزميل منتظر الزيدي مع استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات للدفاع عنه بكل الوسائل.
وفي جلسة مجلس الشعب أمس ، توجه النائب مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" بالتحية للزيدي وصفق له أعضاء المجلس المستقلون والأعضاء المنتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" وحوالي 30 من الأعضاء المنتمين للحزب "الوطني" الحاكم تصفيقا حادا.
لكن وكالة "رويترز" نقلت عن موظفة في مكتب رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور قالت إنها طلبت عدم نشر اسمها، قولها إن رئيس المجلس غير راض عن البيان وطلب عدم نشره، وأضافت "مزق نسخة البيان التي قدمت له تعبيرا عن رأيه فيه".
غير أن نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد عبر عن رفضه لتصرف الصحفي العراقي، وقال لقناة "الحياة" الفضائية إن ما أقدم عليه الزيدي "عمل غير لائق بصحفي"، وأضاف أن هذا العمل لا يبرر برغم ذلك تعريض الصحفي العراقي لأي تهديد في بدنه أو عمله.
وشهد الشارع المصري حالة من الفرح والابتهاج لتعرض الرئيس الأمريكي للضرب بالحذاء من صحفي عراقي، وقد تبادل ملايين المصريين أمس لقطات الفيديو الخاصة بواقعة الضرب عبر الهواتف المحمولة.
وأذاعت الصحافة المدرسية في الإسكندرية ضمن أخبار الصباح خبر تعرض الرئيس الأمريكي للضرب بالحذاء على يد الصحفي العراقي، وقد هلل التلاميذ وصاحوا عند سماع الخبر.
وعُلم أن السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبت من أنس الفقي وزير الإعلام المصري إغلاق مقر الفضائية العراقية بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر، كما طالبت بالتوقف عن بث لقطات ضرب بوش بالحذاء على شاشة التلفزيون المصرية والفضائيات التي تبث من مصر.
وبررت السفارة طلبها بأن تكرار عرض الشريط يؤجج مشاعر الكراهية للولايات المتحدة في الشارع المصري والعربي، ويشجع الشباب العربي على انتهاج نفس المسلك مع رؤسائه وحكامه، لكن وزارة الإعلام المصرية لم ترد على المطالب الأمريكية.من جانبها، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي في العراق بأنها "قبلة الوداع التي يستحقها" من جانب الشعب العراقي، وذكرت في تقرير لها من بغداد أن هذا التصرف من جانب أحد الصحفيين العراقيين عكس مشاعر الكراهية والمعاناة والكبت الذي يشعر بها العراقيون حيال الغزو الأمريكي للعراق.
من ناحيته، قال بوش في المقابلة أجراها مع مراسل شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية في بغداد "لقد كان أمرا مضحكا، أعني لقد رأيت أشياء غريبة خلال فترة رئاستي وهذه (الواقعة) ترقى لأن تكون الأغرب. وأشار بوش إلى أن ما حدث "يعد دليلا على وجود مجتمع حر".
وأضاف أنه لم يشعر بالإهانة لقيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بإلقاء فردتي حذاء عليه، واصفا الواقعة بأنها من أغرب الأشياء التي حدثت له وأنها دليل على حرية العراق
وفي رده على تفسير هذه الواقعة وأنها تعتبر إهانة كبيرة في العالم العربي، قال بوش "لقد شعر أفراد الصحافة العراقية بالإهانة، لقد شعروا أنه عار على كافة المؤسسات الصحفية.
وزعم أنه لم ينظر للأمر كذلك، وقال "أعتقد أنه كان مشوقا، لكني لم أشعر بالإهانة ولم أحمل الأمر تجاه الحكومة ولا أعتقد أن المؤسسات الصحفية العراقية ككل رهيبة. لقد أراد ذلك الشخص الظهور على شاشة التليفزيون وقد فعل".[/align]
توالت ردود الفعل في مصر إزاء إقدام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول في بغداد أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وعبرت العديد من الجهات عن تضامنها مع الصحفي الذي تحتجزه السلطات العراقية، وطالبت بإطلاق سراحه.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب : لم يكن الأمر يستوجب الوحشية المفرطة (ضد الصحفي) التي أعادت إلى الأذهان سلوك إدارة بوش في سجن أبو غريب وجوانتانامو وانتهاك حقوق الإنسان"، وأشارت إلى أن الأمانة العامة كلفت النقابة العراقية (عضو في الاتحاد) بمتابعة موضوع الزميل منتظر الزيدي مع استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات للدفاع عنه بكل الوسائل.
وفي جلسة مجلس الشعب أمس ، توجه النائب مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" بالتحية للزيدي وصفق له أعضاء المجلس المستقلون والأعضاء المنتمون لجماعة "الإخوان المسلمين" وحوالي 30 من الأعضاء المنتمين للحزب "الوطني" الحاكم تصفيقا حادا.
لكن وكالة "رويترز" نقلت عن موظفة في مكتب رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور قالت إنها طلبت عدم نشر اسمها، قولها إن رئيس المجلس غير راض عن البيان وطلب عدم نشره، وأضافت "مزق نسخة البيان التي قدمت له تعبيرا عن رأيه فيه".
غير أن نقيب الصحفيين المصريين والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب مكرم محمد أحمد عبر عن رفضه لتصرف الصحفي العراقي، وقال لقناة "الحياة" الفضائية إن ما أقدم عليه الزيدي "عمل غير لائق بصحفي"، وأضاف أن هذا العمل لا يبرر برغم ذلك تعريض الصحفي العراقي لأي تهديد في بدنه أو عمله.
وشهد الشارع المصري حالة من الفرح والابتهاج لتعرض الرئيس الأمريكي للضرب بالحذاء من صحفي عراقي، وقد تبادل ملايين المصريين أمس لقطات الفيديو الخاصة بواقعة الضرب عبر الهواتف المحمولة.
وأذاعت الصحافة المدرسية في الإسكندرية ضمن أخبار الصباح خبر تعرض الرئيس الأمريكي للضرب بالحذاء على يد الصحفي العراقي، وقد هلل التلاميذ وصاحوا عند سماع الخبر.
وعُلم أن السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبت من أنس الفقي وزير الإعلام المصري إغلاق مقر الفضائية العراقية بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر، كما طالبت بالتوقف عن بث لقطات ضرب بوش بالحذاء على شاشة التلفزيون المصرية والفضائيات التي تبث من مصر.
وبررت السفارة طلبها بأن تكرار عرض الشريط يؤجج مشاعر الكراهية للولايات المتحدة في الشارع المصري والعربي، ويشجع الشباب العربي على انتهاج نفس المسلك مع رؤسائه وحكامه، لكن وزارة الإعلام المصرية لم ترد على المطالب الأمريكية.من جانبها، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الإهانة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي في العراق بأنها "قبلة الوداع التي يستحقها" من جانب الشعب العراقي، وذكرت في تقرير لها من بغداد أن هذا التصرف من جانب أحد الصحفيين العراقيين عكس مشاعر الكراهية والمعاناة والكبت الذي يشعر بها العراقيون حيال الغزو الأمريكي للعراق.
من ناحيته، قال بوش في المقابلة أجراها مع مراسل شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية في بغداد "لقد كان أمرا مضحكا، أعني لقد رأيت أشياء غريبة خلال فترة رئاستي وهذه (الواقعة) ترقى لأن تكون الأغرب. وأشار بوش إلى أن ما حدث "يعد دليلا على وجود مجتمع حر".
وأضاف أنه لم يشعر بالإهانة لقيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بإلقاء فردتي حذاء عليه، واصفا الواقعة بأنها من أغرب الأشياء التي حدثت له وأنها دليل على حرية العراق
وفي رده على تفسير هذه الواقعة وأنها تعتبر إهانة كبيرة في العالم العربي، قال بوش "لقد شعر أفراد الصحافة العراقية بالإهانة، لقد شعروا أنه عار على كافة المؤسسات الصحفية.
وزعم أنه لم ينظر للأمر كذلك، وقال "أعتقد أنه كان مشوقا، لكني لم أشعر بالإهانة ولم أحمل الأمر تجاه الحكومة ولا أعتقد أن المؤسسات الصحفية العراقية ككل رهيبة. لقد أراد ذلك الشخص الظهور على شاشة التليفزيون وقد فعل".[/align]