جدة: ابتسام شوكاي
تمكنت الشابة السعودية نورا المنصوري من النجاح في حياتها العلمية، حيث حصلت على البكالوريوس والماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وهي لم تبلغ العشرين من عمرها، ولا زالت تواصل جهودها لنيل درجة الدكتوراه من لندن لتكون بذلك أصغر سعودية تحصل على مؤهلات عالية، وهدفها الأساسي العودة إلى بلادها لخدمته وتطويره للأفضل.
وحول مشوارها التعليمي وكيفية حصولها على الماجستير تقول نورا:
"بدأت الدراسة في جدة بمدارس البيت الصغير العادية حتى وصلت للصف الثاني من المرحلة المتوسطة، وخلال فترة الامتحانات عرضت علي والدتي الإلتحاق بالنظام الدراسي البريطاني فأعجبتني الفكرة ووافقت عليها، وتمكنت خلال عام واحد من الحصول على شهادة الثانوية البريطانية العالمية المؤهلة لدخول جامعات العالم عند سن الخامسة عشرة من عمري".
وكان عليّ خلال تلك السنة دراسة كل مادة والإختبار فيها خلال ثلاث شهور فقط، إلا أن هذه الصعوبة جعلتني قوية ويسرت لي الدراسة الجامعية فيما بعد، حيث التحقت بكلية دار الحكمة بجدة وتخصصت في الإدارة ونظم المعلومات، وأذكر وقتها أنني كنت أجد التساؤلات ونظرات الإستغراب من العديدين حول انضمامي للجامعة رغم صغر سني، بالإضافة إلى أنني واجهت صعوبة في الانخراط بالمجتمع الجديد، لكنني تمكنت من التأقلم معهم بعد فترة وجيزة، وأثناء الدراسة في الجامعة كنت أحصل دوما على تقدير عال لكوني متميزة، وتمكنت من التخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وكنت أصغر الخريجات سنا، لذا حصلت على منحة لإكمال الماجستير في لندن تبرع بها أحد رجال الأعمال السعوديين الذين عرفوا بموهبتي ونبوغي، كما تلقيت تشجيعا من والديّ خصوصا والدتي التي كانت متواجدة معي بشكل دائم وساهمت في تكوين شخصيتي وتوجيهي وتشجيعي.
وبخصوص رحلتها الأولى إلى لندن تقول نورا:
"كانت خطوة طالما حلمت بها وتمنيت السفر للخارج لكن كل خطوة لابد وأن تواجهها صعوبات، فعندما تم قبولي في بريطانيا بمنحة دراسية لاكمال الماجستير شجعتني والدتي على السفر، إلا أن والدي رفض رفضا تاما في بداية الأمر خوفا عليّ، لكن إصراري وتفوقي العلمي وخوفه من عدم حصولي على مثل هذه الفرصة مرة أخرى جعله في نهاية الأمر يوافق، وقد أفادتني التجربة والحياة في الغربة وجعلتني أرى الدنيا بعين متوازنة أكثر، كما أصبحت قادرة على تحمل مسؤولية جميع قراراتي بعد أن كانت عائلتي تشاركني التفكير، وبعد الماجستير الذي حصلت فيه على تقدير امتياز تم ترشيحي للحصول على منحة لاكمال الدكتوراه، وأنا الآن بصدد تقديم رسالة دكتوراه، وأنا أحلم بتمويل مركز بحوث للتكنولوجيا والعلوم يتكون أعضاؤه من علماء وعالمات سعوديين، وتنمية العلاقة بينه وبين مراكز البحوث في الخارج والتفوق على الغير، وهذا ممكن لأن علماء المسلمين كانوا أصل انطلاق تلك العلوم وينبوعها، وحلمي الأساسي أن أكون وزيرة الطاقة في السعودية".
تمكنت الشابة السعودية نورا المنصوري من النجاح في حياتها العلمية، حيث حصلت على البكالوريوس والماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وهي لم تبلغ العشرين من عمرها، ولا زالت تواصل جهودها لنيل درجة الدكتوراه من لندن لتكون بذلك أصغر سعودية تحصل على مؤهلات عالية، وهدفها الأساسي العودة إلى بلادها لخدمته وتطويره للأفضل.
وحول مشوارها التعليمي وكيفية حصولها على الماجستير تقول نورا:
"بدأت الدراسة في جدة بمدارس البيت الصغير العادية حتى وصلت للصف الثاني من المرحلة المتوسطة، وخلال فترة الامتحانات عرضت علي والدتي الإلتحاق بالنظام الدراسي البريطاني فأعجبتني الفكرة ووافقت عليها، وتمكنت خلال عام واحد من الحصول على شهادة الثانوية البريطانية العالمية المؤهلة لدخول جامعات العالم عند سن الخامسة عشرة من عمري".
وكان عليّ خلال تلك السنة دراسة كل مادة والإختبار فيها خلال ثلاث شهور فقط، إلا أن هذه الصعوبة جعلتني قوية ويسرت لي الدراسة الجامعية فيما بعد، حيث التحقت بكلية دار الحكمة بجدة وتخصصت في الإدارة ونظم المعلومات، وأذكر وقتها أنني كنت أجد التساؤلات ونظرات الإستغراب من العديدين حول انضمامي للجامعة رغم صغر سني، بالإضافة إلى أنني واجهت صعوبة في الانخراط بالمجتمع الجديد، لكنني تمكنت من التأقلم معهم بعد فترة وجيزة، وأثناء الدراسة في الجامعة كنت أحصل دوما على تقدير عال لكوني متميزة، وتمكنت من التخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وكنت أصغر الخريجات سنا، لذا حصلت على منحة لإكمال الماجستير في لندن تبرع بها أحد رجال الأعمال السعوديين الذين عرفوا بموهبتي ونبوغي، كما تلقيت تشجيعا من والديّ خصوصا والدتي التي كانت متواجدة معي بشكل دائم وساهمت في تكوين شخصيتي وتوجيهي وتشجيعي.
وبخصوص رحلتها الأولى إلى لندن تقول نورا:
"كانت خطوة طالما حلمت بها وتمنيت السفر للخارج لكن كل خطوة لابد وأن تواجهها صعوبات، فعندما تم قبولي في بريطانيا بمنحة دراسية لاكمال الماجستير شجعتني والدتي على السفر، إلا أن والدي رفض رفضا تاما في بداية الأمر خوفا عليّ، لكن إصراري وتفوقي العلمي وخوفه من عدم حصولي على مثل هذه الفرصة مرة أخرى جعله في نهاية الأمر يوافق، وقد أفادتني التجربة والحياة في الغربة وجعلتني أرى الدنيا بعين متوازنة أكثر، كما أصبحت قادرة على تحمل مسؤولية جميع قراراتي بعد أن كانت عائلتي تشاركني التفكير، وبعد الماجستير الذي حصلت فيه على تقدير امتياز تم ترشيحي للحصول على منحة لاكمال الدكتوراه، وأنا الآن بصدد تقديم رسالة دكتوراه، وأنا أحلم بتمويل مركز بحوث للتكنولوجيا والعلوم يتكون أعضاؤه من علماء وعالمات سعوديين، وتنمية العلاقة بينه وبين مراكز البحوث في الخارج والتفوق على الغير، وهذا ممكن لأن علماء المسلمين كانوا أصل انطلاق تلك العلوم وينبوعها، وحلمي الأساسي أن أكون وزيرة الطاقة في السعودية".
تعليق