تويت
غيــرة فتاه سعوديه على بلادهـا
سلام عليكم ...
قريت ها الموضوع بموقع وبضراحه أنا لا شفت الحلقه إلي تتكلم عنها الأخت ولا أصلاً أتابع برنامج أبرااا بس بصراحة عجبتني غيره الفتاه لبلادهااا وإليكم نص الموضوع كما ورد بالنت .........
================
إلى جميع الأفاضل والفاضلات هنا ..
راح أدخل بالموضوع على طول وبدون مقدمات ..
رأيت " حلقة أوبرا " اليوم .. ولم أستطع أن أصبر حتى أعرض هذا الموضوع .. كان عنوان حلقتها " أوبرا حول العالم "
عبارة عن إستضافة ضيوف من بعض بلدان العالم .. مع " تقارير" عن هذه البلدان مثل "الهند . سنغافورة , بلجيكا , أيسلندا "
من الهند ..كانت الممثلة الهندية "آيشواريا" .. اللي تفاجؤا لما عرفو إنها مازلت تسكن مع والديها برغم بلوغها الثلاثين ..
لأن هذا أمر مستهجن جداً في أمريكا .. ما أحد يبقى في البيت بعد العشرين .. وهذا ما قالته أوبرا في تعليقها ..
من آيسلند ..قالت : الضيفة إنه قضية الأم العزبة أو " السنجل مام " هو أمر عادي جداً !
وإن الرجل والمرأءة يعيشون مع بعض .. ومع ثلاث أو أربع أطفال بدون أن يتزوجوا .. ومع ذلك لا يواجهوا أي إنتقاد<<< شفتوا الإنتفتاح الفكري والوعي الثقافي!!!
تقولها الضيفة بكل فخر .. وكأنه شي يجب أنا يشكروا عليه , طبعاً مع عبارات الإعجاب من أوبرا , وتصفيق الحضور ..
وتتوالى البلدان .. حتى تصل إلى فلسطين ..
ومن فلسطين .. يظهر في التقرير .. شابتين .. واحدة فلسطينية والثانية يهودية إسرائلية وهما صديقتان !!!
والبنت الفلسطينية بلا حجااااااااب .. وإسمها غربي .. على ما أذكر كان " جولين " , وهما صديقتان يحاولان تقريب وجهات النظر الفلسطينية الإسرائيلية<<< يا سلااااام ؟؟؟!
ثم تظهر أوبرا بعد نهاية التقرير لتقول : " بهذا سوف تنجحون " تقصد بهذا الإسلوب !والصداقة بين .... الفلسطينين " أصحاب الحق " وبين و "المحتل" اليهودي الإسرائيلي<<<عجبي
أصلاً من أعطى أوبراً الحق للتبدي رأيها بالقضية الفلسطينة .. ومن أعطى هذه البنت الفلسطينية " اللي ما أعرف ديانتها" من أعطاها الحق لتمثل كل الفلسطينيات ؟؟؟!
وتتوالى البلدان .. حتى تصل إلى الشرق الأوسط ..
ومن الشرق الأوسط .. إختاروا السعودية .. وكان التقرير عن السعودية كما يلي ..
" السعودية من بلدان الشرق الأوسط حيث لا يسمح للمرأءة بقيادة السيارة , ويجب عليها لبس لباس أسود يسمى " عباية " ويجب أن تطيع زوجها ؟؟؟؟! "
طبعاً الكلام كان مرافق لبعض الصور القديييييييمة جداً للرياض ..
وصور لنساء بالعباية في بعض الشوارع والأسواق الشعبية ..
وفي خلال التقرير .. "رانيا الباز .. سعودية تتعرض للضرب من زوجها "
ثم لقاء مع رانيا .. وصور مريعة لها في المستشفى .. وفي اللقاء تشيد رانيا بأوبرا وببرنامجها ..
وكان هذاعبارة عن تعريف بالسعووووودية .. إبتدأته " أوبرا" بنصيحتها ..أن لا يرى الأطفال الصور في التقرير التالي .. اللي هي صور رانيا الباز لما كانت بالمستشفى ..
ثم تنتهي الحلقة بتعليق لأوبرا .. تقول فيه " كل من ولد بأمريكا .. أنتم محظوظون لكونكم أمريكان ؟؟؟؟؟؟؟؟! "
والآن بعد كل هالكلام .. ..... أحب أقول .. أنا مو ضد أوبرا .. بالعكس .. أنا أحب مشاهدة برنامجها ..
لكن هذه الحلقة صدمتني بصدق .. وفي الحقيقة اللوم مو عليها .. ا
اللوم علينا إحنا اللي ماكلفنا حالنا بأي مجهود للتعريف بديننا وببلدنا .. كل شي متوفر لنا .. وأبسط مثال هو .. " الإنترنت " ..
اللوم على إعلامنا ..اللي سمح بأن تتشكل مثل هذه الصورة عنا ..
البرنامج أثار فيني الكثير .. الكثير مما لا تختصره الكلمات .. وهذه رسالتي لأوبرا .. اللي راح أترجمها وأرسلها بالبريد الإلكتروني لأوبرا .. بإذن الله تعالى ..
" عزيزتي أوبرا ..
بدايةً أحب أن أقول .. أنني من المتابعين لبرنامجك .. وأنا من المعجبين بأسلوبك الحواري وبتعدد مواضيع البرنامج ..
ومن ضمن الحلقات اللتي شاهدتها .. حلقة " أوبرا حول العالم " ..
وفي الحقيقةفوجئت .. بالفقرة الخاصة بالسعودية ..
لقد أظهرتي السعودية بصور باهتة وقديمة جداً .. لا تصور الواقع أبداً..
كما أظهرتي النساء السعوديات وأزواجهم .. بشكل مغاير للحقيقة تماماً ..
فنحن لسنا كما تظنين ؟؟!
هذه الحلقة هي حلقة تعريفية بالدول .. وعاداتها .. وثقافتها .. ولكن عندما جاء الحديث عن السعودية ..
إخترتم مثالاً ظالماً وحادثاً فردياً ..
لا يمثل السعوديين بأي حال من الأحوال .. لقد إخترتي رانيا الباز وزوجها المريض نفسياً ..
هو فعلاً مريض نفسياً بل وعقلياً أيضاً .. لأن مافعله لااااا يفعله عاقل .. وكونه سعودياً .. لا يعني أن كل الأزواج في السعودية على شاكلته .. ولا يعني أن الزوجات في السعودية يتعرضن للعنف الزوجي ..
لقد إخترتي المثال الخطأ ..
فهل تعتبرين أنك بهذه الطريقة قد عرفتي بالسعودية .. ؟؟!
وهذا خطأ .. من غير المفترض أن تقع به مقدمة برنامج متمكنة مثك ؟؟!
لن أسألك ..كم يوجد في أمريكا من حالات العنف المنزلي .. ليس ضد الزوجات فقط ولكن ضد الأبناء أيضاً ؟!!!!
لن أسألك ..كم يوجد في أمريكا .. من جرائم القتل .. سواءاً من الزوج أو الزوجة .. ؟!!!!
لن أسألك ..عن شي آخر لأني لا أقصد المقارنة هنا .. لكن أردت أن أقول .. أنه وبالرغم
من كل هذه الحالات والحوادث المنزلية في أمريكا .. ومع ذلك لم يأتي من يقول .... " هذه أمريكا !!!!!!! " ..
لا ياعزيزتي .. نحن لسنا كما تعتقدين .. ودعيني أوضح لك ..
نحن مسلمون .. وتعاليم الإسلام .. تأمر الرجل .. أن يعامل المرأءة وكأنها ملكة .. نعم ملكة .. سؤاءً كانت أماً .. أو بنتاً .. أو أختاً .. أو زوجة ..
فهي ملكة ..عند أبنائها .. يأمرهم الإسلام ببذل كل مايستطيعون لتكريمها وطاعتها .. و إسعادها ..
و لا يسمح بأن يضايقها أبنائها ولو بأقل كلمة ..
و هي ملكة .. في بيت والدها .. لا يطلب منها العمل .. أو أن تحمل مالا تسطيع .. تعيش في بيت أهلها ببلاش .. ولو بقيت طول عمرها فيه .. لا تدفع أجرة غرفتها الخاصة .. ولا يطلب منها في أي عمر أن تغادر البيت ؟؟!
أو أن تعتمد على نفسها ..لأن والدها .. هو المسؤول عنها وعن جميع إحتياجاتها المادية حتى تتزوج ..
وهي ملكة .. عند إخوانها .. تشاركهم المنزل .. والمأكل والمنزل .. ومع ذلك لااااا يطلب منها أي شي مقابل خدمتها وتوفير طلباتها ..
وهي ملكة عند زوجها .. وعندما تتزوج فإن زوجها ..هو المسؤول عنها , يعامله بالحب واللين ويرفق بها كما أمره الله ..
وهي غير مجبورة أبداً عن دفع ريال واحد داخل مملكتها .. وهو بذلك يستحق طاعتها ..
الزواج في الإسلام ..مودة .. و رحمة .. وحب وتفاهم .. وحوار .. و كل المعاني الجميلة ..
وليس كما تعتقدون أنه " طاعة جارية لسيدها " !!!
أما عن قياة المرأة للسيارة ..
التي تظنون أننا " محرومون منها " .. فأنا أقول لكِ عزيزتي .. ما حاجة المرأة لقيادة السيارة .. إذا كان هناك من يقوم بتوصيلها إلى أي مكان تريد .. سواءاً كان .. أب .. أو أخ .. أو زوج .. أو حتى سائق " لا تدفع هي أجرته " ..
نحن لاااااااا نحتاج قيادة السيارة .. ولا نحتاج من يدافع عن حقنا بقيادتها ..
وعن موضوع العباءة :::
أحب أن أوضح لكِ عزيزتي .. أنها من نعم الإسلام لتكريم المرأء..
فالمرأء في الإسلام .. ليست " مجانية " ..
أعني أن جمالها وحق التمتع به هو لزوجها فقط .. و لا يمكن لأحد أن يلمسها ..
حتى يأتي زوجها .. فيكون رجلها الأول .. وتستحق بذلك أن تكون ملكة في بيتها ..
لذلك كانت هذه العباءة أو " رداء الملكة " حتى تحفظ نفسها وتصون جمالها من عيون المتطفيلين ..
عزيزتي أوبرا ..
هذا بعض مماً يضمن الإسلام للمرأء من حقوق .. وهناك الكثير مما هو أروع وأجمل ..
ومن لا يطبق ذلك .. لا يعني أنه يمثل الإسلام .. أو أنه يمثل البلد التي يحمل جنسيتها ..
كل إنسان مسؤول عن نفسه .. وعن سلوكه ..
عزيزتي أوبرا ..
لا تعتقدي أنني أقول أنني لا أريد قيادة السيارة أو أنني أفخر بلبس العباءة لأنني عجوز مثلاً .. ولا حاجة لي بالقيادة .. أو التبرج ..
لا ..فعمري 22 سنة .. وأنا زوجة شابة لزوج محب .. وأب رائع لطفل عمره سنتين .. و الذين أحبهما جداً .. وأسأل الله أن يحفظهما ..
وأنا أدعوك لزيارة الرياض عاصمة السعودية .. لتتعرفي عليها كما يجب ..
ويمكنك أن تكوني بضيافتي .. لأ ُريك مالم تعرفيه عن هذا البلد .. والذي بالتأكيد سيدهشك .. "
التوقيع .. مسلمة شابة من الرياض ..
قريت ها الموضوع بموقع وبضراحه أنا لا شفت الحلقه إلي تتكلم عنها الأخت ولا أصلاً أتابع برنامج أبرااا بس بصراحة عجبتني غيره الفتاه لبلادهااا وإليكم نص الموضوع كما ورد بالنت .........
================
إلى جميع الأفاضل والفاضلات هنا ..
راح أدخل بالموضوع على طول وبدون مقدمات ..
رأيت " حلقة أوبرا " اليوم .. ولم أستطع أن أصبر حتى أعرض هذا الموضوع .. كان عنوان حلقتها " أوبرا حول العالم "
عبارة عن إستضافة ضيوف من بعض بلدان العالم .. مع " تقارير" عن هذه البلدان مثل "الهند . سنغافورة , بلجيكا , أيسلندا "
من الهند ..كانت الممثلة الهندية "آيشواريا" .. اللي تفاجؤا لما عرفو إنها مازلت تسكن مع والديها برغم بلوغها الثلاثين ..
لأن هذا أمر مستهجن جداً في أمريكا .. ما أحد يبقى في البيت بعد العشرين .. وهذا ما قالته أوبرا في تعليقها ..
من آيسلند ..قالت : الضيفة إنه قضية الأم العزبة أو " السنجل مام " هو أمر عادي جداً !
وإن الرجل والمرأءة يعيشون مع بعض .. ومع ثلاث أو أربع أطفال بدون أن يتزوجوا .. ومع ذلك لا يواجهوا أي إنتقاد<<< شفتوا الإنتفتاح الفكري والوعي الثقافي!!!
تقولها الضيفة بكل فخر .. وكأنه شي يجب أنا يشكروا عليه , طبعاً مع عبارات الإعجاب من أوبرا , وتصفيق الحضور ..
وتتوالى البلدان .. حتى تصل إلى فلسطين ..
ومن فلسطين .. يظهر في التقرير .. شابتين .. واحدة فلسطينية والثانية يهودية إسرائلية وهما صديقتان !!!
والبنت الفلسطينية بلا حجااااااااب .. وإسمها غربي .. على ما أذكر كان " جولين " , وهما صديقتان يحاولان تقريب وجهات النظر الفلسطينية الإسرائيلية<<< يا سلااااام ؟؟؟!
ثم تظهر أوبرا بعد نهاية التقرير لتقول : " بهذا سوف تنجحون " تقصد بهذا الإسلوب !والصداقة بين .... الفلسطينين " أصحاب الحق " وبين و "المحتل" اليهودي الإسرائيلي<<<عجبي
أصلاً من أعطى أوبراً الحق للتبدي رأيها بالقضية الفلسطينة .. ومن أعطى هذه البنت الفلسطينية " اللي ما أعرف ديانتها" من أعطاها الحق لتمثل كل الفلسطينيات ؟؟؟!
وتتوالى البلدان .. حتى تصل إلى الشرق الأوسط ..
ومن الشرق الأوسط .. إختاروا السعودية .. وكان التقرير عن السعودية كما يلي ..
" السعودية من بلدان الشرق الأوسط حيث لا يسمح للمرأءة بقيادة السيارة , ويجب عليها لبس لباس أسود يسمى " عباية " ويجب أن تطيع زوجها ؟؟؟؟! "
طبعاً الكلام كان مرافق لبعض الصور القديييييييمة جداً للرياض ..
وصور لنساء بالعباية في بعض الشوارع والأسواق الشعبية ..
وفي خلال التقرير .. "رانيا الباز .. سعودية تتعرض للضرب من زوجها "
ثم لقاء مع رانيا .. وصور مريعة لها في المستشفى .. وفي اللقاء تشيد رانيا بأوبرا وببرنامجها ..
وكان هذاعبارة عن تعريف بالسعووووودية .. إبتدأته " أوبرا" بنصيحتها ..أن لا يرى الأطفال الصور في التقرير التالي .. اللي هي صور رانيا الباز لما كانت بالمستشفى ..
ثم تنتهي الحلقة بتعليق لأوبرا .. تقول فيه " كل من ولد بأمريكا .. أنتم محظوظون لكونكم أمريكان ؟؟؟؟؟؟؟؟! "
والآن بعد كل هالكلام .. ..... أحب أقول .. أنا مو ضد أوبرا .. بالعكس .. أنا أحب مشاهدة برنامجها ..
لكن هذه الحلقة صدمتني بصدق .. وفي الحقيقة اللوم مو عليها .. ا
اللوم علينا إحنا اللي ماكلفنا حالنا بأي مجهود للتعريف بديننا وببلدنا .. كل شي متوفر لنا .. وأبسط مثال هو .. " الإنترنت " ..
اللوم على إعلامنا ..اللي سمح بأن تتشكل مثل هذه الصورة عنا ..
البرنامج أثار فيني الكثير .. الكثير مما لا تختصره الكلمات .. وهذه رسالتي لأوبرا .. اللي راح أترجمها وأرسلها بالبريد الإلكتروني لأوبرا .. بإذن الله تعالى ..
" عزيزتي أوبرا ..
بدايةً أحب أن أقول .. أنني من المتابعين لبرنامجك .. وأنا من المعجبين بأسلوبك الحواري وبتعدد مواضيع البرنامج ..
ومن ضمن الحلقات اللتي شاهدتها .. حلقة " أوبرا حول العالم " ..
وفي الحقيقةفوجئت .. بالفقرة الخاصة بالسعودية ..
لقد أظهرتي السعودية بصور باهتة وقديمة جداً .. لا تصور الواقع أبداً..
كما أظهرتي النساء السعوديات وأزواجهم .. بشكل مغاير للحقيقة تماماً ..
فنحن لسنا كما تظنين ؟؟!
هذه الحلقة هي حلقة تعريفية بالدول .. وعاداتها .. وثقافتها .. ولكن عندما جاء الحديث عن السعودية ..
إخترتم مثالاً ظالماً وحادثاً فردياً ..
لا يمثل السعوديين بأي حال من الأحوال .. لقد إخترتي رانيا الباز وزوجها المريض نفسياً ..
هو فعلاً مريض نفسياً بل وعقلياً أيضاً .. لأن مافعله لااااا يفعله عاقل .. وكونه سعودياً .. لا يعني أن كل الأزواج في السعودية على شاكلته .. ولا يعني أن الزوجات في السعودية يتعرضن للعنف الزوجي ..
لقد إخترتي المثال الخطأ ..
فهل تعتبرين أنك بهذه الطريقة قد عرفتي بالسعودية .. ؟؟!
وهذا خطأ .. من غير المفترض أن تقع به مقدمة برنامج متمكنة مثك ؟؟!
لن أسألك ..كم يوجد في أمريكا من حالات العنف المنزلي .. ليس ضد الزوجات فقط ولكن ضد الأبناء أيضاً ؟!!!!
لن أسألك ..كم يوجد في أمريكا .. من جرائم القتل .. سواءاً من الزوج أو الزوجة .. ؟!!!!
لن أسألك ..عن شي آخر لأني لا أقصد المقارنة هنا .. لكن أردت أن أقول .. أنه وبالرغم
من كل هذه الحالات والحوادث المنزلية في أمريكا .. ومع ذلك لم يأتي من يقول .... " هذه أمريكا !!!!!!! " ..
لا ياعزيزتي .. نحن لسنا كما تعتقدين .. ودعيني أوضح لك ..
نحن مسلمون .. وتعاليم الإسلام .. تأمر الرجل .. أن يعامل المرأءة وكأنها ملكة .. نعم ملكة .. سؤاءً كانت أماً .. أو بنتاً .. أو أختاً .. أو زوجة ..
فهي ملكة ..عند أبنائها .. يأمرهم الإسلام ببذل كل مايستطيعون لتكريمها وطاعتها .. و إسعادها ..
و لا يسمح بأن يضايقها أبنائها ولو بأقل كلمة ..
و هي ملكة .. في بيت والدها .. لا يطلب منها العمل .. أو أن تحمل مالا تسطيع .. تعيش في بيت أهلها ببلاش .. ولو بقيت طول عمرها فيه .. لا تدفع أجرة غرفتها الخاصة .. ولا يطلب منها في أي عمر أن تغادر البيت ؟؟!
أو أن تعتمد على نفسها ..لأن والدها .. هو المسؤول عنها وعن جميع إحتياجاتها المادية حتى تتزوج ..
وهي ملكة .. عند إخوانها .. تشاركهم المنزل .. والمأكل والمنزل .. ومع ذلك لااااا يطلب منها أي شي مقابل خدمتها وتوفير طلباتها ..
وهي ملكة عند زوجها .. وعندما تتزوج فإن زوجها ..هو المسؤول عنها , يعامله بالحب واللين ويرفق بها كما أمره الله ..
وهي غير مجبورة أبداً عن دفع ريال واحد داخل مملكتها .. وهو بذلك يستحق طاعتها ..
الزواج في الإسلام ..مودة .. و رحمة .. وحب وتفاهم .. وحوار .. و كل المعاني الجميلة ..
وليس كما تعتقدون أنه " طاعة جارية لسيدها " !!!
أما عن قياة المرأة للسيارة ..
التي تظنون أننا " محرومون منها " .. فأنا أقول لكِ عزيزتي .. ما حاجة المرأة لقيادة السيارة .. إذا كان هناك من يقوم بتوصيلها إلى أي مكان تريد .. سواءاً كان .. أب .. أو أخ .. أو زوج .. أو حتى سائق " لا تدفع هي أجرته " ..
نحن لاااااااا نحتاج قيادة السيارة .. ولا نحتاج من يدافع عن حقنا بقيادتها ..
وعن موضوع العباءة :::
أحب أن أوضح لكِ عزيزتي .. أنها من نعم الإسلام لتكريم المرأء..
فالمرأء في الإسلام .. ليست " مجانية " ..
أعني أن جمالها وحق التمتع به هو لزوجها فقط .. و لا يمكن لأحد أن يلمسها ..
حتى يأتي زوجها .. فيكون رجلها الأول .. وتستحق بذلك أن تكون ملكة في بيتها ..
لذلك كانت هذه العباءة أو " رداء الملكة " حتى تحفظ نفسها وتصون جمالها من عيون المتطفيلين ..
عزيزتي أوبرا ..
هذا بعض مماً يضمن الإسلام للمرأء من حقوق .. وهناك الكثير مما هو أروع وأجمل ..
ومن لا يطبق ذلك .. لا يعني أنه يمثل الإسلام .. أو أنه يمثل البلد التي يحمل جنسيتها ..
كل إنسان مسؤول عن نفسه .. وعن سلوكه ..
عزيزتي أوبرا ..
لا تعتقدي أنني أقول أنني لا أريد قيادة السيارة أو أنني أفخر بلبس العباءة لأنني عجوز مثلاً .. ولا حاجة لي بالقيادة .. أو التبرج ..
لا ..فعمري 22 سنة .. وأنا زوجة شابة لزوج محب .. وأب رائع لطفل عمره سنتين .. و الذين أحبهما جداً .. وأسأل الله أن يحفظهما ..
وأنا أدعوك لزيارة الرياض عاصمة السعودية .. لتتعرفي عليها كما يجب ..
ويمكنك أن تكوني بضيافتي .. لأ ُريك مالم تعرفيه عن هذا البلد .. والذي بالتأكيد سيدهشك .. "
التوقيع .. مسلمة شابة من الرياض ..
تعليق