بسم الله الرحمن الرحيم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
احببت نقل هذه القصه عن اسير غوانتونامو يتكلم .. : { كتب عنه البربهاري 20 / 6 / 2005 }
أنا شاب مسلم أتكلم بلسان الشباب المسلم في سجن غوانتونامو وكيف كنا نعيش في تلك السجون في ظل أكبر دولة تسعى لحقوق الإنسان وتراعي كرامته بغض النظر عن دينه ومعتقده فهم يعاملونه كالكريم بين أهله .
قد ضج الناس بتصرفات العسكر في غوانتونامو ضد القرآن ولايعلمون أن صاحبة ذلك السجن هي الدولة العُظمى في نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة
فهي الدولة الوحيدة التي يحصل فيها كل ست ثوان حادث اغتصاب
هي الدولة الوحيدة التي فيها نسبة مواليد السحاق خمسة في المئة
هي أمريكا البهية
دولة الحريات والتقدم والحضارة
هي الدولة التي قلبها الله من سجن لحثالة بريطانيا إلى أكبر وأفضل دولة
هل رأيتم سجناء يتحولون إلى أفاضل العالم !!
إن هذه الدولة أهدتنا الحرية في جزيرة غوانتونامو
أعطتنا كل مانحتاج من راحة واستقرار نفسي
أتعملون ماهي الحرية التي وصلنا إليها
لم نكن نفكر أملابسنا علينا أم خلعناها فالأمر عندنا سواء
وهل تعلمون ماهو الإستقرار الذي وصلنا إليه
لم نعد نفكر بالموت لأننا نعيشة
بصراحة شديدة لا أستطيع أن أعبر عن مدى الحب الذي كانوا يكنونه لنا الأمريكان الشرفاء
إنهم يحبوننا لدرجة أنهم تاركون أبنائهم وأهاليهم وباراتهم ومومساتهم في أمريكا وجالسون أمامنا ليل نهار يحرسوننا ويحافظون علينا في كل حين
لقد كانوا من شدة حبهم لنا و احترامهم لحقوقنا في تلك السجون.........
كانوا يجلبون لنا القرآن من شدة احترامهم لنا
تخيل معي ..... رجل نصراني يجلب لك القرآن
إن هذا في قمة الأخلاق وقمة الإحترام
ولكن ................
ليس لنقرؤه
بل ليمزقوه ويريقوا الخمر عليه
ويضعوا فوقه الأذى
وكانوا عندما يصيبنا العطش كانوا يجلبون لنا ألذ الشراب وأفضله
ينتقون لنا أفاضل الخمر وألذ الأبوال لكي نشربه ونرتوي منه
عندما نُصاب بالجوع كانوا يجلبون لنا ألذ لحوم الخنزير لكي نُشبع بها بطوننا أو يضعون لنا القاذورات لكي نملأ بطوننا منها
كانوا يحاولون إسعادنا بإدخال المومسات الشقراوات لإمتاعنا
كانوا يساعدوننا ويحلقون لنا شعورنا
فقد كانوا سباقين في حلق لحانا لنا
كانوا يخافون علينا من أشعة الشمس فيضعون على أعيُنِنا الغطاء طوال النهار فلا نرى الشمس ولا نعرفها حتى خرجنا من سجن غوانتونامو ....... ومنا من لا يعرفها حتى الآن !!
كانو يحبوننا لدرجة أنهم يدخلون معانا وينزعون الثياب عنا ويعروننا لنقضي حاجتنا تحت نواظرهم خوفاً علينا وحباً بنا
كانوا يحبوننا لدرجة أنهم يصنعون لنا السلاسل لكي يربطون أيدينا وأرجلنا كي نكون بالقرب منهم لانفارقهم
أنا جدا مصاب بالإحباط
لقد تركت كل هذا رجعت لوطني الكويت وإلى أرضي
وتركت أبناء الحرية ودعاة الفضيلة ومحاربين الرذيلة وأحفاد الديمقراطية والحريات
وتركت حضن أفضل دولة وأعظم دولة لحقوق الإنسان
وهنا أقول ......... لإخواني الذين لا يزالون هناك تحت وطأتهم :
( فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم )
كيفي كويتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
احببت نقل هذه القصه عن اسير غوانتونامو يتكلم .. : { كتب عنه البربهاري 20 / 6 / 2005 }
أنا شاب مسلم أتكلم بلسان الشباب المسلم في سجن غوانتونامو وكيف كنا نعيش في تلك السجون في ظل أكبر دولة تسعى لحقوق الإنسان وتراعي كرامته بغض النظر عن دينه ومعتقده فهم يعاملونه كالكريم بين أهله .
قد ضج الناس بتصرفات العسكر في غوانتونامو ضد القرآن ولايعلمون أن صاحبة ذلك السجن هي الدولة العُظمى في نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة
فهي الدولة الوحيدة التي يحصل فيها كل ست ثوان حادث اغتصاب
هي الدولة الوحيدة التي فيها نسبة مواليد السحاق خمسة في المئة
هي أمريكا البهية
دولة الحريات والتقدم والحضارة
هي الدولة التي قلبها الله من سجن لحثالة بريطانيا إلى أكبر وأفضل دولة
هل رأيتم سجناء يتحولون إلى أفاضل العالم !!
إن هذه الدولة أهدتنا الحرية في جزيرة غوانتونامو
أعطتنا كل مانحتاج من راحة واستقرار نفسي
أتعملون ماهي الحرية التي وصلنا إليها
لم نكن نفكر أملابسنا علينا أم خلعناها فالأمر عندنا سواء
وهل تعلمون ماهو الإستقرار الذي وصلنا إليه
لم نعد نفكر بالموت لأننا نعيشة
بصراحة شديدة لا أستطيع أن أعبر عن مدى الحب الذي كانوا يكنونه لنا الأمريكان الشرفاء
إنهم يحبوننا لدرجة أنهم تاركون أبنائهم وأهاليهم وباراتهم ومومساتهم في أمريكا وجالسون أمامنا ليل نهار يحرسوننا ويحافظون علينا في كل حين
لقد كانوا من شدة حبهم لنا و احترامهم لحقوقنا في تلك السجون.........
كانوا يجلبون لنا القرآن من شدة احترامهم لنا
تخيل معي ..... رجل نصراني يجلب لك القرآن
إن هذا في قمة الأخلاق وقمة الإحترام
ولكن ................
ليس لنقرؤه
بل ليمزقوه ويريقوا الخمر عليه
ويضعوا فوقه الأذى
وكانوا عندما يصيبنا العطش كانوا يجلبون لنا ألذ الشراب وأفضله
ينتقون لنا أفاضل الخمر وألذ الأبوال لكي نشربه ونرتوي منه
عندما نُصاب بالجوع كانوا يجلبون لنا ألذ لحوم الخنزير لكي نُشبع بها بطوننا أو يضعون لنا القاذورات لكي نملأ بطوننا منها
كانوا يحاولون إسعادنا بإدخال المومسات الشقراوات لإمتاعنا
كانوا يساعدوننا ويحلقون لنا شعورنا
فقد كانوا سباقين في حلق لحانا لنا
كانوا يخافون علينا من أشعة الشمس فيضعون على أعيُنِنا الغطاء طوال النهار فلا نرى الشمس ولا نعرفها حتى خرجنا من سجن غوانتونامو ....... ومنا من لا يعرفها حتى الآن !!
كانو يحبوننا لدرجة أنهم يدخلون معانا وينزعون الثياب عنا ويعروننا لنقضي حاجتنا تحت نواظرهم خوفاً علينا وحباً بنا
كانوا يحبوننا لدرجة أنهم يصنعون لنا السلاسل لكي يربطون أيدينا وأرجلنا كي نكون بالقرب منهم لانفارقهم
أنا جدا مصاب بالإحباط
لقد تركت كل هذا رجعت لوطني الكويت وإلى أرضي
وتركت أبناء الحرية ودعاة الفضيلة ومحاربين الرذيلة وأحفاد الديمقراطية والحريات
وتركت حضن أفضل دولة وأعظم دولة لحقوق الإنسان
وهنا أقول ......... لإخواني الذين لا يزالون هناك تحت وطأتهم :
( فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم )
كيفي كويتي
تعليق