قال شهود عيان إن نحو 50 شخصا على الأقل قتلوا في تدافع شديد خلال رمي الجمرات في المدخل الشمالي بمنطقة منى.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن سقوط حقائب الحجاج هي السبب وراء التدافع الذي حدث بمنطقة منى.
وقال أحد الحجاج في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن التدافع جرى اليوم بعد صلاة الظهر، حيث تدافع الحجاج إلى الطابق الثاني لرمي الجمرات في منطقة منى، وأدى التدافع الشديد إلى سقوط المئات من الحجاج فوق بعضهم البعض.
وأكد الحاج سعيد للجزيرة أنه رأى العشرات من الجثث، والمئات من المصابين، مشيرا إلى حالة من الهلع والرعب تسود صفوف الحجاج، خاصة بعد أن فقد الكثير منهم ذويهم وأبناءهم، موضحا أنه شخصيا فقد والديه ولم يتمكن بفعل الفوضى العثور عليهما أو معرفة مصيرهما.
وقال الحاج سعيد إن مئات سيارات الإسعاف وصلت إلى الموقع، كما أن أعدادا كبيرة من الشرطة وصلت للمنطقة، وبدأت بإخلاء الحجاج، قبل أن تتمكن من السيطرة جزئيا على الوضع، والسماح للعديد من الحجاج بالعودة لأكمال مناسكهم.
وأوضح الحاج سعيد أن عملية الفوضى بدأت منذ الليلة الماضية، حيث أقام آلاف الحجاج الخيام في المنطقة القريبة من منى، وقام آخرون بالمبيت في الممرات رغم أنها غير مخصصة لذلك، ولم تتضح لغاية الآن جنسيات الحجاج الذين لقوا مصرعهم بالتدافع الآن.
يذكر أن عدد الحجاج لهذا العام بلغ أكثر من 2.5 مليون حاج، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مواسم الحج مثل هذه الأحداث، خاصة خلال أداء مناسك رمي الجمرات، حيث لقي أكثر من 250 شخصا مصرعهم في موسم الحج عام 2004، خلال رمي الجمرات.
وقد دفع تكرار هذه الحوادث السلطات السعودية إلى إعلاء الجدار المخصص لرمي الجمرات، كما أنها قامت بتنويع موعد الرمي، في محاولة منها لتخفيف حالة الاكتظاظ.
منقول من موقع الجزيرة
وقالت وزارة الداخلية السعودية إن سقوط حقائب الحجاج هي السبب وراء التدافع الذي حدث بمنطقة منى.
وقال أحد الحجاج في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن التدافع جرى اليوم بعد صلاة الظهر، حيث تدافع الحجاج إلى الطابق الثاني لرمي الجمرات في منطقة منى، وأدى التدافع الشديد إلى سقوط المئات من الحجاج فوق بعضهم البعض.
وأكد الحاج سعيد للجزيرة أنه رأى العشرات من الجثث، والمئات من المصابين، مشيرا إلى حالة من الهلع والرعب تسود صفوف الحجاج، خاصة بعد أن فقد الكثير منهم ذويهم وأبناءهم، موضحا أنه شخصيا فقد والديه ولم يتمكن بفعل الفوضى العثور عليهما أو معرفة مصيرهما.
وقال الحاج سعيد إن مئات سيارات الإسعاف وصلت إلى الموقع، كما أن أعدادا كبيرة من الشرطة وصلت للمنطقة، وبدأت بإخلاء الحجاج، قبل أن تتمكن من السيطرة جزئيا على الوضع، والسماح للعديد من الحجاج بالعودة لأكمال مناسكهم.
وأوضح الحاج سعيد أن عملية الفوضى بدأت منذ الليلة الماضية، حيث أقام آلاف الحجاج الخيام في المنطقة القريبة من منى، وقام آخرون بالمبيت في الممرات رغم أنها غير مخصصة لذلك، ولم تتضح لغاية الآن جنسيات الحجاج الذين لقوا مصرعهم بالتدافع الآن.
يذكر أن عدد الحجاج لهذا العام بلغ أكثر من 2.5 مليون حاج، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مواسم الحج مثل هذه الأحداث، خاصة خلال أداء مناسك رمي الجمرات، حيث لقي أكثر من 250 شخصا مصرعهم في موسم الحج عام 2004، خلال رمي الجمرات.
وقد دفع تكرار هذه الحوادث السلطات السعودية إلى إعلاء الجدار المخصص لرمي الجمرات، كما أنها قامت بتنويع موعد الرمي، في محاولة منها لتخفيف حالة الاكتظاظ.
منقول من موقع الجزيرة
تعليق