قررت ثلاثون طالبة من خريجات القسم العلمي - الدفعة الثانية - من مدارس السعودية الاستغناء عن إقامة حفل تخرج وتوفير هذا المبلغ لبناء مسجد.
وكانت قد جرت العادة بين طالبات المدارس الخاصة في الرياض على الاحتفال بهذه المناسبة التي تتراوح تكلفتها بين 100 ألف إلى 500 ألف ريال، إلا أن هذه المجموعة من الفتيات آثرن توجيه المبالغ إلى اتجاه خيري، وتشجيعاً لهن قام أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بالتبرع لهذا العمل الخيري بمبلغ 900 ألف ريال. فيما قدم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز مبلغ 300 ألف ريال، وقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز مبلغ 200 ألف ريال.
وتوصلت الطالبات إلى فكرة مشروع المسجد بعد أن ناقشن عدة أفكار خيرية مختلفة إلا أن فكرة بناء المسجد لاقت التشجيع الأكبر فإضافة إلى أنه صدقة جارية سيكون مكاناً تصلي فيه هذه الفتيات كل عام في شهر رمضان بعد أن تُفرِّقهن الطرق.
وقالت صاحبة الفكرة الأميرة لمياء بنت فيصل بن مشعل لـ"الوطن": بعد مرحلة الثانوية سنتفرق جميعنا ولكن المسجد سيجمعنا بالتأكيد على الحب والطاعة.
وأضافت: فكرت وزميلاتي باستبدال الحفلة بعمل خيري يبقى أثره ويكون فيه نفع لنا ولديننا مشيرة إلى أن هذا القرار توصلت المجموعة له بعد دراسة لأثر الحفل الذي ينتهي بعد نهاية الحفل وزوال شعورهن بالسعادة لساعات محدودة على عكس هذا العمل الذي سيشعرهن بقية حياتهن بالسعادة والفخر.
وأكدت لمياء أن هذه الفكرة لاقت تشجيعاً كبيراً من أولياء الأمور ومن إدارة المدرسة أيضاً التي اشترطت تبني أحد أولياء الأمور لهذه الفكرة وتولي الإشراف على المشروع وقالت لمياء:
"عرضت على والدي أن يتبنى المشروع فوافق مباشرة هو ووالد زميلة أخرى لنا وقاما بالتنسيق مع إدارة المساجد في وزارة الشؤون الإسلامية التي خصصت لهذا المشروع الخيري أرض بمساحة 1600 م2 في حي الحمراء في الرياض".
جعلها الله في ميزان حسناتهن وان يكن عضه وعبره لمن خلفهن من الطالبات في عمل الخير.
تعليق ولد فلان:
الله يجزيهم خير على الفعل الطيب بس كان من الأفضل بناء مسجد بنصف القيمة وما له داعي يكون فخم وايد، والنصف الثاني من المبلغ يبنون به مسجد ويحفرون بئر في أحد الدول الأفريقية المسلمة الفقيرة.
وكانت قد جرت العادة بين طالبات المدارس الخاصة في الرياض على الاحتفال بهذه المناسبة التي تتراوح تكلفتها بين 100 ألف إلى 500 ألف ريال، إلا أن هذه المجموعة من الفتيات آثرن توجيه المبالغ إلى اتجاه خيري، وتشجيعاً لهن قام أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بالتبرع لهذا العمل الخيري بمبلغ 900 ألف ريال. فيما قدم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز مبلغ 300 ألف ريال، وقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز مبلغ 200 ألف ريال.
وتوصلت الطالبات إلى فكرة مشروع المسجد بعد أن ناقشن عدة أفكار خيرية مختلفة إلا أن فكرة بناء المسجد لاقت التشجيع الأكبر فإضافة إلى أنه صدقة جارية سيكون مكاناً تصلي فيه هذه الفتيات كل عام في شهر رمضان بعد أن تُفرِّقهن الطرق.
وقالت صاحبة الفكرة الأميرة لمياء بنت فيصل بن مشعل لـ"الوطن": بعد مرحلة الثانوية سنتفرق جميعنا ولكن المسجد سيجمعنا بالتأكيد على الحب والطاعة.
وأضافت: فكرت وزميلاتي باستبدال الحفلة بعمل خيري يبقى أثره ويكون فيه نفع لنا ولديننا مشيرة إلى أن هذا القرار توصلت المجموعة له بعد دراسة لأثر الحفل الذي ينتهي بعد نهاية الحفل وزوال شعورهن بالسعادة لساعات محدودة على عكس هذا العمل الذي سيشعرهن بقية حياتهن بالسعادة والفخر.
وأكدت لمياء أن هذه الفكرة لاقت تشجيعاً كبيراً من أولياء الأمور ومن إدارة المدرسة أيضاً التي اشترطت تبني أحد أولياء الأمور لهذه الفكرة وتولي الإشراف على المشروع وقالت لمياء:
"عرضت على والدي أن يتبنى المشروع فوافق مباشرة هو ووالد زميلة أخرى لنا وقاما بالتنسيق مع إدارة المساجد في وزارة الشؤون الإسلامية التي خصصت لهذا المشروع الخيري أرض بمساحة 1600 م2 في حي الحمراء في الرياض".
جعلها الله في ميزان حسناتهن وان يكن عضه وعبره لمن خلفهن من الطالبات في عمل الخير.
تعليق ولد فلان:
الله يجزيهم خير على الفعل الطيب بس كان من الأفضل بناء مسجد بنصف القيمة وما له داعي يكون فخم وايد، والنصف الثاني من المبلغ يبنون به مسجد ويحفرون بئر في أحد الدول الأفريقية المسلمة الفقيرة.
تعليق