ذكرت صحيفة ليست ريبوبليكان الفرنسية أمس أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة مات في أوائل الشهر الحالي, وذلك بحسب معلومات وردت في تقرير سري قدمته المخابرات الفرنسية إلي الرئيس الفرنسي جاك شيراك, ووزيرة الدفاع ميشيل إليو ماري, ووزير الداخلية نيقولا ساركوزي.
وكشفت الصحيفة عن أن بن لادن أصيب بمرض التيفود في23 أغسطس الماضي, مما أدي إلي تعرضه لشلل جزئي في أعضائه الداخلية, وزاد تدهور حالته الصحية بعدها بسبب العزلة الجغرافية التي تفرضها القوات الأمريكية علي مكان اختبائه المحتمل قرب الحدود الباكستانية ـ الأفغانية, مما أدي إلي وفاته.
وقالت الصحيفة: إن المملكة العربية السعودية علمت بنبأ الوفاة في الرابع من الشهر الحالي, غير أنه لم يتم الإعلان عنه في أي دولة, انتظارا لمعرفة تفاصيل عن مكان وفاته ودفنه, إلا أن هذه المعلومات التي نشرتها الصحيفة لم يؤكدها أحد حتي الآن, فقد أعلن الرئيس شيراك أمس من جانبه أن المعلومات عن وفاة بن لادن غير مؤكدة علي الإطلاق, وهو ما أكده مسئول في الحكومة الأمريكية.
وقال شيراك: إنه فوجيء بعض الشيء لنشر مذكرة سرية لأجهزة المخابرات الفرنسية في الصحافة.
كما صرح مسئول باكستاني بارز بأن إسلام أباد لم تتلق أي معلومة من أي حكومة أجنبية تؤكد صحة ما جاء في تقرير الصحيفة الفرنسية.
تعليق