مقتل 143 بتفجيرات بمدينة الصدر وهجوم على وزارة يديرها أتباعه
بغداد - رويترز
قال مصدر بوزارة الداخلية العراقية ان سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة أدت الى مقتل 115 شخصا في معقل ميليشيا شيعية في بغداد الخميس 23-11-2006 في واحد من اسوأ الهجمات
المدمرة منذ الغزو الامريكي للعراق منذ ما يقرب من أربعة أعوام.
وأعلن عن عدد القتلى الذي ذكرته أيضا قناة تلفزيونية تابعة للشيعة فيما شن مسلحون هجوما جريئا على نحو غير مألوف في وضح النهار على مقر وزارة يديرها الشيعة ومن المؤكد فيما يبدو أن ذلك من شأنه تأجيج المشاعر الطائفية بعد أسبوع من التوترات المتصاعدة داخل حكومة الوحدة التي تساندها الولايات المتحدة.
وتضغط واشنطن على زعماء الشيعة والاقلية السنية للسيطرة على المتشددين لمنع انزلاق البلاد الى حرب أهلية شاملة.
وقال المصدر ان 143 شخصا احرين أصيبوا عندما دمرت انفجارات متزامنة على ما يبدو بثلاث سيارات ملغومة وقذائف المورتر وقعت في انحاء مختلفة من حي مدينة الصدر شوارع بأكملها في الحي مخلفة تشلاء ملطخة بالدماء وسط حطام عربات محترقة في واحد من اسوأ الهجمات التي شهدتها العاصمة العراقية هذا الشهر.
وأسفرت الانفجارات عن اشتعال حرائق هائلة.
وقال مصدر بوزارة الداخلية ان خمسة أشخاص أصيبوا في مبنى وزارة الصحة الذي يبعد حوالي خمسة كيلومترات عن حي مدينة الصدر عندما شن حوالي 30 مسلحا هجوما بقذائف مورتر وقذائف صاروخية ومدافع رشاشة على المبنى في واحد من أكبر استعراضات القوة من جانب المسلحين في المدينة منذ الغزو الامريكي في عام 2003.
ويدير الوزارة اتباع مقتدى الصدر وهو رجل دين وزعيم ميليشيا شيعية.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/23/29307.htm
تعليق