توفي يوم الجمعة 1-12- 2006 في الهند الداعية والعالم الإسلامي صفي الرحمن
المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المهتمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر
كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية
باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم " يتميز عن غيره
من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً
التطويل الممل والإيجاز المخل.
وتحدث نجله عامر عن الداعية الراحل، فقال إن الشيخ المباركفوري ولد في قرية
"حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس في المدرسة الإسلامية (فيضي
عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل في مدارس عديدة في "مبارك فور"
و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه والحديث.
وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث ".
ويتابع عامر :سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة
الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998) وعمل كذلك باحثاً في
مكتبة دار السلام بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم،
وتلخيص تفسير ابن كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية،
وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.
وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء
وقربه من تلاميذه، وفد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي
الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن
السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة
المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.
وقال عامر إن الشيخ المباركفوري لديه سبعة أشقاء توفي منهم اثنان وأنجب 4 أولاد
و4 بنات، وذكر عامرأنه سيتم موارة جثمان الداعية الراحل يوم السبت 2-12-2006
في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث ستقام صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل
موارته الثرى .
يشار إلى الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد من أبرز دعاة السلفية المعاصرة
كان يؤكد دوما على أن تلك الدعوة نجحت في محاربة الكثير من "العقائد المنحرفة"
بقوة الحجة والأدلة، ويذكر في إحدى لقاءاته الإعلامية القليلة أن "الدعوة
السلفية المعاصرة قد حقق الله بها خيرًا كثيرًا في مجال العقيدة والتربية
والتعليم والاتباع، حيث واجهت هذه الدعوة كثيرًا من العقائد المنحرفة بقوة
الحجة والأدلة ووضوح المعتقد السلفي، فأحدثت تجديدًا ملحوظًا في نفوس الناس
وتصوراتهم، وقللت نسبة الخرافة ومظاهر الانحراف، وكثر المناصرون لها من أهل
التوحيد، وكذلك كثرت المراكز العلمية التي تعني بالعلم الشرعي وتفقيه الناس
بدينهم وكثر الخطباء والوعاظ والدعاة من مختلف هذه المراكز العلمية المباركة
وظهر حرص كثير من الشباب على اتباع السنة قولاً وعملاً فلله الحمد".
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر
إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب ..
أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المهتمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر
كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية
باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم " يتميز عن غيره
من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً
التطويل الممل والإيجاز المخل.
وتحدث نجله عامر عن الداعية الراحل، فقال إن الشيخ المباركفوري ولد في قرية
"حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس في المدرسة الإسلامية (فيضي
عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل في مدارس عديدة في "مبارك فور"
و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه والحديث.
وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث ".
ويتابع عامر :سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة
الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998) وعمل كذلك باحثاً في
مكتبة دار السلام بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم،
وتلخيص تفسير ابن كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية،
وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.
وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء
وقربه من تلاميذه، وفد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي
الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن
السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة
المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.
وقال عامر إن الشيخ المباركفوري لديه سبعة أشقاء توفي منهم اثنان وأنجب 4 أولاد
و4 بنات، وذكر عامرأنه سيتم موارة جثمان الداعية الراحل يوم السبت 2-12-2006
في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث ستقام صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل
موارته الثرى .
يشار إلى الشيخ صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد من أبرز دعاة السلفية المعاصرة
كان يؤكد دوما على أن تلك الدعوة نجحت في محاربة الكثير من "العقائد المنحرفة"
بقوة الحجة والأدلة، ويذكر في إحدى لقاءاته الإعلامية القليلة أن "الدعوة
السلفية المعاصرة قد حقق الله بها خيرًا كثيرًا في مجال العقيدة والتربية
والتعليم والاتباع، حيث واجهت هذه الدعوة كثيرًا من العقائد المنحرفة بقوة
الحجة والأدلة ووضوح المعتقد السلفي، فأحدثت تجديدًا ملحوظًا في نفوس الناس
وتصوراتهم، وقللت نسبة الخرافة ومظاهر الانحراف، وكثر المناصرون لها من أهل
التوحيد، وكذلك كثرت المراكز العلمية التي تعني بالعلم الشرعي وتفقيه الناس
بدينهم وكثر الخطباء والوعاظ والدعاة من مختلف هذه المراكز العلمية المباركة
وظهر حرص كثير من الشباب على اتباع السنة قولاً وعملاً فلله الحمد".
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر
إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب ..
أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
تعليق