تويت
هناك ثمة تحالف رباعي إسرائيلي ـ أمريكي ـ إثيوبي ـ ارتيري ـ بدأ يظهر في الأفق ويعيد تشكيل الأوضاع في القرن الأفريقي لخدمة مصالح أمريكا وإسرائيل وعرقلة جهود المصالحة الوطنية في السودان والصومال من خلال الدعم المادي والفني والدبلوماسي واللوجيستي للمعارضة الصومالية والمعارضة السودانية في الجنوب وتقليب دول الجوار علي السودان أو علي الأقل تحييدها وتجاه صراع الجنوب والشمال السوداني.. ومسارعة إسرائيل في هدوء وصمت إلي مساعدة الدول الأفريقية التي تشكو من قلة الخبرة الفنية في مجال الاقتصاد والزراعة والتي كانت هي مهمتنا بل امتيازنا علي مر العصور, وهكذا استطاعت كسر طوق الحصار السياسي العربي بالانفتاح علي الدول الأفريقية بدءا من تصدير السلاح وانتهاء باستثمار مياه النيل في تصدير الزهور من كينيا والقطن من إثيوبيا وبل وصل الأمر إلي أنها تأخذ مقابل ذلك من منظمات التنمية العالمية والجهات المانحة التي ترفض التعامل المباشر مع معظم الحكومات الأفريقية عند تمويل مشروعات التنمية وفي ضوء تجارب مريرة سابقة ضاعت فيها الاستثمارات في دهاليز الرشوة والفساد
ومن هنا تفضل هذه المنظمات التعامل من خلال وسيط, ولذلك تبذل إسرائيل أقصي ما في وسعها للقيام بهذا الدور في أفريقيا فأين نحن من هذا الدور في ظل تراكم خبراتنا الهائلة التي لاينقصها سوي ذكاء استثمارها وتكفي الإشارة لإمكانية اتخاذ الصين شريكا لنا في أفريقيا لمواجهة منافسة الآخرين لنا بعد تضاؤل اهتمامنا بالملف الأفريقي.. فأين خبراء الاستراتيجيات لتوضيح ضرورة تغيير الدبلوماسية المصرية في القرن الإفريقي بالمشاركة أو الاستئجار أو الاستثمار بإقامة المشروعات خاصة بالمواني لما يلزم مصر من اللحوم والمراعي بل يمكن التوسع في مشاريع للجلود ومشتقات الدم والشحوم والمشاريع الزراعية التي تحتاج إلي الكثير من المياه
وكذلك صيد الأسماك وصناعة الزوارق واللنشات وفتح شركات للاستيراد والتصدير وتشجيع رجال الأعمال علي ذلك وجعل هذه المواني منافذ لدخول الصادرات المصرية للقرن الأفريقي كله.. فمتي نستيقظ وندرك طموحاتنا الوردية والأخطار المستقبلية التي تتهددنا في أفريقيا.. فضمور الدور المصري في القرن الأفريقي وتراجعه زاد من مهمة الإسرائيليين في الساحة الأفريقية وهو دليل كاف علي استراتيجيتنا لأنها خالية من المنافسة المتكافئة وهي بحق إن وجدت تعوق التمرد الصهيوني هناك. واخشي ما أخشاه أن نفاجأ بثمة تطورات خطيرة تدور في سواحل القرن الأفريقي وجزره المنتشرة والمتناثرة وفي أعالي البحر الأحمر بأوضاع استراتيجية مؤسفة للغاية لا قدر الله, فالأمل كبير في صياغة دور لنا في القرن الأفريقي وان نلمس بدايات عمل في هذا الصدد.
منقووووووووووووووول
ومن هنا تفضل هذه المنظمات التعامل من خلال وسيط, ولذلك تبذل إسرائيل أقصي ما في وسعها للقيام بهذا الدور في أفريقيا فأين نحن من هذا الدور في ظل تراكم خبراتنا الهائلة التي لاينقصها سوي ذكاء استثمارها وتكفي الإشارة لإمكانية اتخاذ الصين شريكا لنا في أفريقيا لمواجهة منافسة الآخرين لنا بعد تضاؤل اهتمامنا بالملف الأفريقي.. فأين خبراء الاستراتيجيات لتوضيح ضرورة تغيير الدبلوماسية المصرية في القرن الإفريقي بالمشاركة أو الاستئجار أو الاستثمار بإقامة المشروعات خاصة بالمواني لما يلزم مصر من اللحوم والمراعي بل يمكن التوسع في مشاريع للجلود ومشتقات الدم والشحوم والمشاريع الزراعية التي تحتاج إلي الكثير من المياه
وكذلك صيد الأسماك وصناعة الزوارق واللنشات وفتح شركات للاستيراد والتصدير وتشجيع رجال الأعمال علي ذلك وجعل هذه المواني منافذ لدخول الصادرات المصرية للقرن الأفريقي كله.. فمتي نستيقظ وندرك طموحاتنا الوردية والأخطار المستقبلية التي تتهددنا في أفريقيا.. فضمور الدور المصري في القرن الأفريقي وتراجعه زاد من مهمة الإسرائيليين في الساحة الأفريقية وهو دليل كاف علي استراتيجيتنا لأنها خالية من المنافسة المتكافئة وهي بحق إن وجدت تعوق التمرد الصهيوني هناك. واخشي ما أخشاه أن نفاجأ بثمة تطورات خطيرة تدور في سواحل القرن الأفريقي وجزره المنتشرة والمتناثرة وفي أعالي البحر الأحمر بأوضاع استراتيجية مؤسفة للغاية لا قدر الله, فالأمل كبير في صياغة دور لنا في القرن الأفريقي وان نلمس بدايات عمل في هذا الصدد.
منقووووووووووووووول
تعليق