أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق أن الرئيس العراقي صدام حسين مات شهيدًا، مشددًا على أن علاقة صدام بالخالق سبحانه وتعالى كانت طيبة في الفترة الأخيرة.
وأفتى مفتي مصر الأسبق بجواز أداء صلاة الغائب على صدام لأنه ظل يدافع عن وطنه ضد الاحتلال الأمريكي، وأنه في النهاية مسلم.
وأشار الدكتور واصل في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" القاهرية إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي يوم عيد الأضحى إهانة للمسلمين وحكامهم، ووصمة عار في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأضاف أن الحكام والرؤساء العرب رموز يجب أن تحترم حتى وإن ارتكبوا بعض الأخطاء، فلكل حاكم سلبياته الخارجة عن الشريعة الإسلامية.
ولفت واصل إلى أن الشريعة الإسلامية بها ضوابط للقصاص، حيث يتم مراجعة الشهود أكثر من مرة وتذكرة مرتكب الخطيئة أيضًا، وأوضح أن الإسلام يرفض تنفيذ القصاص في أيام الأعياد، حيث يحث على الفرحة والبهجة بين الكبار والصغار.
وأوضح واصل أن تنفيذ حكم الإعدام في صدام ربما يكون كفارة عن الذنوب التي ارتكبها في السابق، ولكل إنسان ذنوبه وسيئاته.
وكانت الخارجية المصرية قد استنكرت مضي قوات الاحتلال الأمريكية قدمًا في تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأن يكون ذلك في أول أيام عيد الأضحى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علاء الحديدي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "نأمل في ألا يؤدي تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق... إلى مزيد من التدهور في الأوضاع".
وشهد الشارع المصري استهجانًا شديدًا لحكم الإعدام وتوقيت تنفيذه، وأظهر قطاع واسع من الشعب المصري تعاطفًا واستنكارًا شديدين لإعدام حاكم عربي مسلم في يوم يحتفل به المسلمون بمناسبة دينية خاصة، مرتبطة في الأساس بطقوس أخرى ذات جلال ومكانة مرموقة في نفس أي مسلم، تتجلى في وقفة عرفات وأداء مناسك الحج قبل حلول عيد الأضحى مباشرة.
واعتبر الرأي العام في مصر ما حدث، استثمارًا سياسيًا قصده الرئيس الأمريكي جورج بوش لتعزيز موقفه أمام الكونجرس، ورفع أسهمه، في ظل المنافسة الشرسة أمام المعسكر الديمقراطي في واشنطن.
وأفتى مفتي مصر الأسبق بجواز أداء صلاة الغائب على صدام لأنه ظل يدافع عن وطنه ضد الاحتلال الأمريكي، وأنه في النهاية مسلم.
وأشار الدكتور واصل في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" القاهرية إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي يوم عيد الأضحى إهانة للمسلمين وحكامهم، ووصمة عار في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأضاف أن الحكام والرؤساء العرب رموز يجب أن تحترم حتى وإن ارتكبوا بعض الأخطاء، فلكل حاكم سلبياته الخارجة عن الشريعة الإسلامية.
ولفت واصل إلى أن الشريعة الإسلامية بها ضوابط للقصاص، حيث يتم مراجعة الشهود أكثر من مرة وتذكرة مرتكب الخطيئة أيضًا، وأوضح أن الإسلام يرفض تنفيذ القصاص في أيام الأعياد، حيث يحث على الفرحة والبهجة بين الكبار والصغار.
وأوضح واصل أن تنفيذ حكم الإعدام في صدام ربما يكون كفارة عن الذنوب التي ارتكبها في السابق، ولكل إنسان ذنوبه وسيئاته.
وكانت الخارجية المصرية قد استنكرت مضي قوات الاحتلال الأمريكية قدمًا في تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأن يكون ذلك في أول أيام عيد الأضحى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علاء الحديدي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "نأمل في ألا يؤدي تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق... إلى مزيد من التدهور في الأوضاع".
وشهد الشارع المصري استهجانًا شديدًا لحكم الإعدام وتوقيت تنفيذه، وأظهر قطاع واسع من الشعب المصري تعاطفًا واستنكارًا شديدين لإعدام حاكم عربي مسلم في يوم يحتفل به المسلمون بمناسبة دينية خاصة، مرتبطة في الأساس بطقوس أخرى ذات جلال ومكانة مرموقة في نفس أي مسلم، تتجلى في وقفة عرفات وأداء مناسك الحج قبل حلول عيد الأضحى مباشرة.
واعتبر الرأي العام في مصر ما حدث، استثمارًا سياسيًا قصده الرئيس الأمريكي جورج بوش لتعزيز موقفه أمام الكونجرس، ورفع أسهمه، في ظل المنافسة الشرسة أمام المعسكر الديمقراطي في واشنطن.
تعليق