الشعب الأميركي يركل مؤخرة جورج بوش لمدة 72 ساعة في شوارع نيويورك
السبت : 24- فبراير-2007
تمتع سكان مدينة نيويورك الأسبوع الماضي ولمدة 72 ساعة من تسديد ركلات إلى مؤخرة الرئيس الأميركي جورج بوش بصورة أشبه ما تكون بالانتقام منه ومعاقبته على سياسياته المتهورة في العراق ، حيث وقد بدأ الفنان البريطاني مارك مكجوان الخميس قبل الماضي يزحف في شوارع مانهاتن وهو يرتدي قناعا لوجه بوش عارضا على المارة فرصة ركل مؤخرته.
بدأ الفنان المثير للجدل رحلته من مركز لينكولن بنيويورك مرتديا قناع وجه مطاطيا وبذلة رسمية وواقيات للركبتين وقفازا وهو يضع لافتة على مؤخرته التي زودها بوسادة صغيرة تحميها من الركلات الغاضبة كتب عليها "اركل مؤخرتي".
كان عدد المارة الذين التفوا حوله في ظهيرة يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة ورغم ذلك ركله البعض بالفعل.وقال كاسمير شارب (52 عاما) من ضاحية كوينز بنيويورك "كم هو شعور طيب ان تركل بوش.. انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة." وصرح مكجوان بأنه يأمل أن يكون عرضه علاجا لسكان المدينة وأكد أن العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. واستطرد "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. كثير من الأشياء التي أقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسيا.
وأضاف انه لا يتخذ أي موقف سياسي معين من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظي بتأييد شعبي.
وحقق مكجوان شهرة في بريطانيا من خلال سلسلة من العروض المثيرة للجدل من بينها عرض سمي "الجندي الميت" ارتدى خلاله ملابس عسكرية ورقد في الشوارع أسبوعا.
كما زحف في عرض آخر نحو 90 كيلومترا من العاصمة لندن إلى بلدة كانتربري. من ينكا اديجوكي.
السبت : 24- فبراير-2007
تمتع سكان مدينة نيويورك الأسبوع الماضي ولمدة 72 ساعة من تسديد ركلات إلى مؤخرة الرئيس الأميركي جورج بوش بصورة أشبه ما تكون بالانتقام منه ومعاقبته على سياسياته المتهورة في العراق ، حيث وقد بدأ الفنان البريطاني مارك مكجوان الخميس قبل الماضي يزحف في شوارع مانهاتن وهو يرتدي قناعا لوجه بوش عارضا على المارة فرصة ركل مؤخرته.
بدأ الفنان المثير للجدل رحلته من مركز لينكولن بنيويورك مرتديا قناع وجه مطاطيا وبذلة رسمية وواقيات للركبتين وقفازا وهو يضع لافتة على مؤخرته التي زودها بوسادة صغيرة تحميها من الركلات الغاضبة كتب عليها "اركل مؤخرتي".
كان عدد المارة الذين التفوا حوله في ظهيرة يوم عمل ممطر أقل من الفنانين والمصورين الذين حضروا ليشهدوا بداية الرحلة ورغم ذلك ركله البعض بالفعل.وقال كاسمير شارب (52 عاما) من ضاحية كوينز بنيويورك "كم هو شعور طيب ان تركل بوش.. انه حقا يستحق أكثر من مجرد ركلة." وصرح مكجوان بأنه يأمل أن يكون عرضه علاجا لسكان المدينة وأكد أن العرض ليس من قبيل الدعاية المثيرة لكنه فن. واستطرد "انه بالتأكيد شكل من اشكال الفن. كثير من الأشياء التي أقوم بها سخيفة نوعا ما لكنها تحمل طابعا سياسيا.
وأضاف انه لا يتخذ أي موقف سياسي معين من الرئيس الجمهوري الذي تدهورت شعبيته بسبب حرب العراق التي لا تحظي بتأييد شعبي.
وحقق مكجوان شهرة في بريطانيا من خلال سلسلة من العروض المثيرة للجدل من بينها عرض سمي "الجندي الميت" ارتدى خلاله ملابس عسكرية ورقد في الشوارع أسبوعا.
كما زحف في عرض آخر نحو 90 كيلومترا من العاصمة لندن إلى بلدة كانتربري. من ينكا اديجوكي.
تعليق