جده ........ عرس ينتهي بالضرب بسبب الاختلاط
اضطر رجال أمن سعوديون للتدخل لفض اشتباك بين أهل العريس وأهل العروس أثناء الاحتفال بزواج مقام في إحدى صالات الأفراح الخاصة بالنساء فقط بمدينة جدة، وقد وجدت الدوريات الأمنية بعض الصعوبة في الفصل بين الفريقين لعدم وجود نساء أمن في الصالة يقمن بمهمة فض الاشتباك وتعاملت معه بالوسائل المعتادة.
وعزا أحد أقارب العريس سبب المشاجرة إلى اشتراط أهل العريس أن يتم الاحتفال بالعرس بطابع ديني وتكون هناك فرقة إنشاد لأن ذلك من تقاليد العائلة التي تميز جميع أعراسها وأفراحها، ولكن ما حدث أن أهل العروس لم يلتزموا بالاتفاق وغيروا العرس إلى فرح كامل.
ويضيف ذلك القريب أنه عندما حاول أهل العريس منع ذلك بهدوء تحول الحوار إلى مشادة كلامية انتهت بتبادل الضرب بين الطرفين، وكانت نتيجته إفشال العرس ونقل بعض المصابات إلى المستشفى للعلاج.
أما أهل العروس فكانت لهم رواية أخرى حيث أكدوا أنهم كانوا حريصين على تلبية طلب أهل العريس في أن يبدأ العرس بطابع ديني وتقدم فيه بعض الأناشيد الدينية وهو ما حصل، وبعد ذلك يأتي الطابع لابتهاجي ضمن إطار الحفل النسائي الذي جمع نساء الطرفين والمدعوات.
وذكر والد العروس أنه كان كل شيء يسير على ما يرام حتى جاء موعد دخول العريس إلى الصالة، حيث فوجئت النساء الموجودات في الحفلة بدخول العريس ومعه أشقاءه وبعضهم يحملون كاميرات تصوير فيديو، مما أدى إلى طلب النساء خروج الرجال فورا حتى لو كانوا أشقاء العريس، ورفض أهل العريس ذلك وتحول الحوار إلى صراخ ومشادات كلامية وتبادل اتهامات ثم بدأ الضرب واللكم بالأيدي وبأشياء أخرى.
وحسب جريدة السياسة الكويتية التي نشرت الخبر فقد أصيبت العروس وأختها الأصغر خلال الاشتباكات بكدمات ورضوض في أنحاء الجسم وحصل لهما انهيار عصبي فأدخلتا إلى المستشفى ومعهما مصابات أخريات.
ونقل عن مصدر في الشرطة ان الدوريات الأمنية هرعت فور تلقيها البلاغ إلى مكان الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، ومنها إحالة القضية إلى البحث الجنائي، حيث توجد مختصات يتابعن الموضوع.
ولكم تحياتي
اضطر رجال أمن سعوديون للتدخل لفض اشتباك بين أهل العريس وأهل العروس أثناء الاحتفال بزواج مقام في إحدى صالات الأفراح الخاصة بالنساء فقط بمدينة جدة، وقد وجدت الدوريات الأمنية بعض الصعوبة في الفصل بين الفريقين لعدم وجود نساء أمن في الصالة يقمن بمهمة فض الاشتباك وتعاملت معه بالوسائل المعتادة.
وعزا أحد أقارب العريس سبب المشاجرة إلى اشتراط أهل العريس أن يتم الاحتفال بالعرس بطابع ديني وتكون هناك فرقة إنشاد لأن ذلك من تقاليد العائلة التي تميز جميع أعراسها وأفراحها، ولكن ما حدث أن أهل العروس لم يلتزموا بالاتفاق وغيروا العرس إلى فرح كامل.
ويضيف ذلك القريب أنه عندما حاول أهل العريس منع ذلك بهدوء تحول الحوار إلى مشادة كلامية انتهت بتبادل الضرب بين الطرفين، وكانت نتيجته إفشال العرس ونقل بعض المصابات إلى المستشفى للعلاج.
أما أهل العروس فكانت لهم رواية أخرى حيث أكدوا أنهم كانوا حريصين على تلبية طلب أهل العريس في أن يبدأ العرس بطابع ديني وتقدم فيه بعض الأناشيد الدينية وهو ما حصل، وبعد ذلك يأتي الطابع لابتهاجي ضمن إطار الحفل النسائي الذي جمع نساء الطرفين والمدعوات.
وذكر والد العروس أنه كان كل شيء يسير على ما يرام حتى جاء موعد دخول العريس إلى الصالة، حيث فوجئت النساء الموجودات في الحفلة بدخول العريس ومعه أشقاءه وبعضهم يحملون كاميرات تصوير فيديو، مما أدى إلى طلب النساء خروج الرجال فورا حتى لو كانوا أشقاء العريس، ورفض أهل العريس ذلك وتحول الحوار إلى صراخ ومشادات كلامية وتبادل اتهامات ثم بدأ الضرب واللكم بالأيدي وبأشياء أخرى.
وحسب جريدة السياسة الكويتية التي نشرت الخبر فقد أصيبت العروس وأختها الأصغر خلال الاشتباكات بكدمات ورضوض في أنحاء الجسم وحصل لهما انهيار عصبي فأدخلتا إلى المستشفى ومعهما مصابات أخريات.
ونقل عن مصدر في الشرطة ان الدوريات الأمنية هرعت فور تلقيها البلاغ إلى مكان الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، ومنها إحالة القضية إلى البحث الجنائي، حيث توجد مختصات يتابعن الموضوع.
ولكم تحياتي
تعليق