دبي - العربية.نت
انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح الثلاثاء 8-5-2007 الأمير عبدالله الفيصل بن عبد العزيز آل سعود بمدينة جدة في السعودية عن عمر يناهز 84 عاما، وبحسب بيان النعي الصادر عن الديوان الملكي سيصلى على الراحل عند المساء في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
والأمير الراحل هو الابن البكر للملك فيصل بن عبد العزيز، وقد ولد عام 1341 هـ/1923 م. والتحق بإحدى المدارس الابتدائية في مكة المكرمة، وكان التعليم آنذاك في طوره الأول، فحصل على الشهادة الابتدائية التي كانت من أعلى الشهادات آنذاك في المملكة، ولكنه لم يكتف بشهادته المتواضعة فانكب على التحصيل والمطالعة، وكان ميله إلى الشعر واضحاً، وكان يقرأ في الأدب والتاريخ والسياسة، وذلك وفقا لما ورد في موسوعة "ويكبيديا" الإلكترونية.
وكان الشعر أحب الفنون إلى الأمير عبدالله الفيصل، فقد قرأ للعديد من الشعراء من امثال طرفة بن العبد والنابغة الذبياني وامرؤ القيس وعنترة وعمر بن أبي ربيعة والمتنبي وإبراهيم ناجي وأحمد شوقي وعلي محمود طه وبدوي الجبل وعمر أبو ريشه. ويجهل الكثيرون أن الأمير الشاعر قد كتب الشعر الشعبي، وقد كان رائعاً ومتميزاً في هذا الجانب.
كان الأمير نائباً لأبيه حينما كان نائباً للملك عبد العزيز على الحجاز وعندما أسندت وزارة الخارجية ورئاسة مجلس الشورى لوالده بقي معه حتى عينه جده الملك عبد العزيز وزيراً للصحة والداخلية عام 1370 هـ/1950 م، وبعد ذلك تفرغ لأعمالة الخاصة منذ عهد والده حيث أسس مجموعة الفيصلية التي تعمل في عدة مجالات.
أصدر الأمير عدة دواوين مطبوعة تحت مُسمى (المحروم) بالفصحى والنبطي، وله من الأبناء: الأمير سعود (رئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصلية). والأمير محمد (من مؤسسي نادي الأهلي بجدة) وأحد من شعراء النبط بالمملكة، والأمير عبدالرحمن، والأمير فيصل وغيرهم من الذكور والإناث.
تغنى بقصائده العديد من نجوم الغناء العربي مثل أم كلثوم ونجاة الصغيرة وعبدالحليم حافظ ومحمد عبده وطلال مدّاح ومحمد عُمر وخالد عبدالرحمن وعبدالكريم عبدالقادر ونبيل شعيل.
تعليق