مبارك يقول لن أسمح بجسر يربط مصر بالسعودية
القاهرة (رويترز) - قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت يوم الأحد إنه لن يسمح بإقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية مشددا على أن من شأن الجسر الإضرار بالسياحة والهدوء والأمن بمدينة شرم الشيخ.
وقال في المقابلة التي نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية " أرفض تماما إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ."
وقالت الصحيفة أن الرئيس المصري "أشار إلى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشات السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح إلى الهروب منها وهذا لن أسمح به أبدا."
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية في السادس من مايوالحالي قول مصدر سعودى أن "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع."
وأضافت أن المصدر أوضح أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران."
وقدرت الصحيفة أن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة انشائه 50 كيلومترا سيتكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
وفكرة إقامة جسر بين السعودية ومصر فوق مضايق تيران تعود إلى سنوات بعيدة لكن الدولتين لم تضعا الفكرة في حيز التنفيذ في أي وقت.
وينتقل ملايين المصريين والسعوديين بين البلدين كل عام للحج والعمرة والعمل والسياحة بالطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية على البحر الأحمر وميناء العقبة الأردني.
ولم يتسن لرويترز الاتصال على الفور بمصادر سعودية للتعقيب.
وتسبب قرار اتخذه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1967 بإغلاق مضايق تيران أمام مرور السفن الإسرائيلية مما تسبب في إثارة التوتر بين مصر وإسرائيل ثم نشبت حرب يونيو حزيران.
القاهرة (رويترز) - قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت يوم الأحد إنه لن يسمح بإقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية مشددا على أن من شأن الجسر الإضرار بالسياحة والهدوء والأمن بمدينة شرم الشيخ.
وقال في المقابلة التي نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية " أرفض تماما إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ."
وقالت الصحيفة أن الرئيس المصري "أشار إلى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشات السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح إلى الهروب منها وهذا لن أسمح به أبدا."
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية في السادس من مايوالحالي قول مصدر سعودى أن "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع."
وأضافت أن المصدر أوضح أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران."
وقدرت الصحيفة أن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة انشائه 50 كيلومترا سيتكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
وفكرة إقامة جسر بين السعودية ومصر فوق مضايق تيران تعود إلى سنوات بعيدة لكن الدولتين لم تضعا الفكرة في حيز التنفيذ في أي وقت.
وينتقل ملايين المصريين والسعوديين بين البلدين كل عام للحج والعمرة والعمل والسياحة بالطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية على البحر الأحمر وميناء العقبة الأردني.
ولم يتسن لرويترز الاتصال على الفور بمصادر سعودية للتعقيب.
وتسبب قرار اتخذه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1967 بإغلاق مضايق تيران أمام مرور السفن الإسرائيلية مما تسبب في إثارة التوتر بين مصر وإسرائيل ثم نشبت حرب يونيو حزيران.