علي جمعة يعصر الإسلام في كتابه(الفتاوى العصرية) و يزعم أن صحابية شربت بول الرسول للبركة وأنه ـ جمعة ـ رأي الرسول في اليقظة ويستدل فيه بأبيات لمجنون ليلي على جواز تقبيل ضريح الحسين تحت شعار : من أحب عرف ومن عرف اغترف
بتلك الجملة المثيرة للضحك فتح د.علي جمعة مفتي مصر بابا جديدا للجدل والبلبلة بكتاب جديد أثار موجة لغط جديدة انضمت لطوفان الفتاوى الغريبة التي عرف بها الرجل. . وهكذا فقد اهتمت صحف مصادر الصادرة الأربعاء بالحديث حول غضب العلماء من كتاب علي جمعة " الفتاوى العصرية".. الكتاب حوي فعلا فتاوى عصرية بمعني أنها تعصر الدين وتخرج منه ما لم يجرؤ على قوله أحد من الأولين أو الآخرين وقد تقدم بعض العلماء بطلب لمجمع البحوث الإسلامية بفحص الكتاب ومناقشته وتفنيد ما به من آراء شاذة ..ومن الآراء الغريبة التي جاء بها جمعة في كتابه زعمه أن الصحابية أم أيمن شربت بول الرسول والذي قال لها : هذا جسد لا يجرجر في النار.. وفي كتابه أيضا زعم جمعة أنه رأى الرسول في اليقظة وفي الكتاب أيضا فتح الدكتور المفتي علي جمعة فتحا جديدا في استنباط الأحكام الشرعية من شعر الشعراء العذريين حيث استقي من أشعار قيس بن الملوح ما يبيح تقبيل ضريح الحسين كما اعتبر جمعة في فتاواه العصرية أن ختان الإناث عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام
تعليق