إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل قتلت إسرائيل الدكتور أشرف مروان ؟ !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل قتلت إسرائيل الدكتور أشرف مروان ؟ !!!



    لقى الدكتور اشرف مروان مصرعه عقب سقوطه من شرفه منزله بالدور الخامس بإحدى ضواحي لندن، ذلك الرجل الذي نسجت حوله الروايات وتناثرت عنه الأقاويل، ولكن: من هو أشرف مروان؟

    تاريخ حافل

    هو أشرف أحمد مروان من مواليد 2/2/1944 ولديه ولدان هما جمال واحمد وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة في عام 1965 ثم الدكتوراة في العلوم من جامعة لندن عام 1974 والتحق بالقوات المسلحة عام 1965 وتم تعيينه سكرتيرا للرئيس السادات لشئون المعلومات في 13/5/1971
    وكان عضوا في لجنة الإشراف على التطور وصناعة الأسلحة في مصر وليبيا وعضو بالمجلس الأعلى للمشروعات الطبية في مجال الطاقة النووية عام 1973 وكان سكرتيرا للرئيس السادات للاتصالات الخارجية في عام 1974 وفي 3/5/1974عين مشرفا على الامانة الفنية ومجلس التخطيط وفي 29/6/1974 كان مقررا للجنة العليا للتسليح والتصنيع الحربي
    وفي 18/8/1974 كان مشرفا على مكتب الشئون العربية برئاسة الجمهورية وفي 23/9/1975 عين عضوا بمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع الحربي وفي 1975 عين رئيسا للهيئة وفي عام 1987 عين سفيرا بالخارجية ثم اتجه للعيش في لندن والعمل في الأعمال الحرة وكان رئيس الجالية المصرية في لندن
    اشرف مروان كان متزوجا من السيدة منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولديه ولدين جمال واحمد وهما من رجال الأعمال

    الوثائق الإسرائيلية وحرب الغفران

    وكانت جريدة الشرق الأوسط قد نشرت حلقات بعنوان (الوثائق الإسرائيلية) وكتاب (حرب الغفران:الأيام الستة) وجاء فيهما اسم العميل (بابل) والذي كان مقربا من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات وأنه كان بحكم موقعه مطلعا على أدق أسرار الدولة العسكرية ولم بعرف حتى الآن وعلى وجه الدقة من هو هذا الشخص.
    كما ذكرت الوثائق والكتاب أن أشرف قام بإبلاغ إسرائيل بموعد العبور لقناة السويس قبل الحرب بساعات إلا أن الإسرائيليين لم يأخذوا الأمر على محمل الجد وأنه تم تحويل 100 ألف دولار لحساب مروان .. الأمر الذي أثار جدلا وتساؤلات حول شخصية مروان :فهل كان عميلا مزدوجا كما تدعى إسرائيل ؟ أم أنه كان من اخلص رجال الوطن ؟
    تقول المخابرات الإسرائيلية أن أكبر صفعة تلقاها الموساد كانت على يد أشرف مروان وانه خدعهم وأقنعهم انه يعمل معهم وأنه هو السبب في ألا يأخذ الإسرائيليون الأخبار عن حرب أكتوبر مأخذ الجد حيث قام بإرسال عدة رسائل للمخابرات الإسرائيلية من يوم 1 أكتوبر إلى السادس من أكتوبر يحذر فيها من قيام القوات المصرية بعبور القناة دون أن يحدث شيء إلا انه في يوم السادس من أكتوبر قام بالإبلاغ عن اليوم وذكر أن العبور سيتم في الساعة السادسة مساء
    ويستند الإسرائيليون إلى أن مروان كان يعمل إلى جانب مصر من موقف محدد وهو أنه حين حضر ذكرى وفاة الرئيس عبد الناصر قامت شخصية مصرية بارزة بمصافحته وان هذه الشخصية البارزة لم تكن أبدا لتصافح أشرف مروان عام 2004 لو كانت تعلم أن أشرف مروان كان عميلا لإسرائيل وقت الحرب وقد نشر هذا الكلام على موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية

    أشرف السعد:كان رجلا متواضعا

    وقال أشرف السعد رجل الأعمال المصري المقيم في لندن في اتصال هاتفي ببرنامج القاهرة اليوم الذي تبثه شبكة أوربت انه التقى الدكتور أشرف مروان منذ عدة أيام وكان هادئا وان كان المرض باديا عليه، مضيفا انه كان شخصا متواضعا للغاية وعلى خلق عال وقال انه ليس بالشخص الذي يلجأ للانتحار تحت أي ظرف ودار بينهما حوار حول الأوضاع في فلسطين وقال انه كان مهندس اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل ولكن تصور أنا لا افهم ما يحدث حاليا
    وقال اشرف السعد انه علم بالوفاة عبر اتصال هاتفي تلقاه أحد أصدقائه ونفى تماما ما قيل من أن شرطة اسكوتلاند يارد قد استبعدت تماما وجود أي مسئولية جنائية خاصة وان هذا الجهاز تحديدا معروف بدقة عمله وعدم تسرعه وقال أن عدد كبير من المصريين حزنوا عليه للغاية بل أن بعضهم قام بصلاة الجنازة على الجثمان المسجى في الشارع قبل أن تنقل الجثة إلي أي مكان

    صلاح منتصر: شخصية حيوية

    وقال الكاتب الكبير الأستاذ صلاح منتصر أن مسألة وفاة ثلاثة من المصريين بالوسيلة نفسها في الدولة نفسه أمر محير للغاية كما أن شخصية اشرف مروان كانت شخصية حيوية جدا وتقلد مناصب كبيرة في عمر صغير وحمل العديد من الإسرار داخله
    وقال انه كان يتابع التقارير التي تنشر في إسرائيل عن لجنة شيمون اجرانات رئيس المحكمة العليا في إسرائيل عام 1973 والذي عهد إليه بالتحقيق في الهزيمة أمام القوات المصرية وشكل القاضي لجنة عقدت 140 جلسة استماع.
    وقال تقارير التحقيقات بها العديد من النقاط الهامة منها أن اشرف مروان ذهب بنفسه إلى السفارة الإسرائيلية في حي كنجستون بلندن عام 1969 أي وقت الرئيس عبد الناصر ودخل السفارة وقال انه يعرض خدماته عليهم
    وقد أثار هذا تعجب الإسرائيليين لمعرفتهم بأن السفارة مرصودة جيدا ورفض طلبه في البداية ثم تم التعامل معه وأعطاهم معلومات منها ما دار في لقاء الرئيس عبد الناصر بالرئيس بريجينيف في احد الاجتماعات واستمر في أيام الرئيس السادات وأعطاهم معلومات منها أن مصر متوقفة في حربها مع إسرائيل على حصولها على صواريخ سكود من الاتحاد السوفيتي وطائرات مقاتلة ذات مدى طويل
    وقال منتصر انه اعتبارا من أكتوبر عام 1973 قام بإبلاغ الإسرائيليين ثلاث مرات بموعد حرب ستقوم بها مصر ولم تحدث ولكن في 5 أكتوبر كان في لندن واتصل بضابط الاتصال في الموساد والذي كان مطلقا به واسمه الحركي (د ) وقال له أن لديه معلومة مهمة وطلب لقاء رئيس المخابرات الذي سافر إليه وقال له اشرف أن الحرب ستندلع في السادس من أكتوبر وفي الساعة 6 مساء
    وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي أشار فيها إلى موعد الحرب بالساعة وقال متتصر أن ما حدث كان حيلة مخابراتية على أعلى مستوى من الخداع لأنه في التقارير أن إسرائيل كانت ترصد تحركات مصر على جبهة طولها 164 كيلومترا وبفصل القوات المصرية عن خط بارليف 33 متر فقط أن كل التحركات مراقبة جيدا والتي كانت تثير شكوك إسرائيل بشدة في فترة ما قبل الحرب، وقال منتصر أن الإبلاغ بالتوقيت الخاطيء منح مصر 4 ساعات كاملة من المفاجأة وهي سر النصر في الحرب
    وقال الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا أن الأمر مثير للتساؤل فعلا فهو ثالث مصري يلقى مصرعه بالوسيلة نفسها ويبدو أن هناك رابط بين هذه الحوادث، ونفى بدوره ما قيل عن استبعاد سكوتلاند يارد للشبهة الجنائية وهو ما نفته السفارة المصرية في لندن أيضا.
    وأضاف أن الخادمة قالت له بأن المنزل كان فارغا وانه كان يجلس في مكتبه ثم سمعت صوت جرس باب المنزل وذهبت لتفتح الباب فوجدت عددا من الأشخاص يخبرونها بأن الدكتور اشرف قد سقط من الشرفة وان الجثة مسجاة في الشارع وجاءت الشرطة وضربت سياجا مشددا لمدة 3 ساعات إلى أن تم نقلها
    المثير في الأمر أن كلا من الفنانة سعاد حسني والعميد الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري إبان حكم الرئيس عبد الناصر قد لقيا مصرعهما بالطريقة نفسها التي لقى بها اشرف مروان مصرعه وفي المدينة نفسها .. لندن !!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بوشهد; 30-06-07, 08:29 AM.

  • #2
    رد: هل قتلت إسرائيل الدكتور أشرف مروان ؟ !!!

    لا أحد يستبعد ضلوع الموساد في هذا الأمر، خاصة أن الرجل كان سكرتيراً للسادات وكان صهراً لجمال عبدالناصر
    ولكن وفاة سعاد حسني لا أعتقد أن فيها وجهة سياسية

    babies

    تعليق

    يعمل...
    X