للتو جئت من صلاة جنازة لشاب من معارفنا لم يبلغ 20 عاماً وقد توفي في حادث انقلاب سيارته في منطقة الطعوس بسيلين.
كان أبوه يبكي في المسجد وكذلك أعمامه وجده الذي شهد كذلك منذ فترة وفاة أحد أبنائه بمرض.
وهكذا يستمر مسلسل الوفيات بشكل شبه يومي، ومن المستفيد في رأيكم؟ هل استفاد شيء هذا الميت الذي قضى على حياته وجعل أمه تبكي الدم عليه.
لقد تعبت الأم في حمله وعانت ما عانت في حمله ثم رضاعته وتربيته، وكانت تنتظر اليوم الذي تراه فيه عروساً ولكنها الآن تتلقى فيه العزاء.
يا ترى هل ستتخذ الحكومة اي إجراء لتنقذ به هؤلاء الشباب من الموت؟
كان أبوه يبكي في المسجد وكذلك أعمامه وجده الذي شهد كذلك منذ فترة وفاة أحد أبنائه بمرض.
وهكذا يستمر مسلسل الوفيات بشكل شبه يومي، ومن المستفيد في رأيكم؟ هل استفاد شيء هذا الميت الذي قضى على حياته وجعل أمه تبكي الدم عليه.
لقد تعبت الأم في حمله وعانت ما عانت في حمله ثم رضاعته وتربيته، وكانت تنتظر اليوم الذي تراه فيه عروساً ولكنها الآن تتلقى فيه العزاء.
يا ترى هل ستتخذ الحكومة اي إجراء لتنقذ به هؤلاء الشباب من الموت؟
تعليق