[align=center]
وفاة إبراهيم شكري مؤسس حزب العمل عن عمر يناهز 92 عاما
توفى يوم الثلاثاء إبراهيم شكري مؤسس حزب العمل المجمد عن عمر يناهز 92 عاما.
وصرح عبد الحميد بركات أمين عام ومفوض الحزب انه من المقرر أن الجنازة ستشيع من أمام مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة الأربعاء بعد صلاة الظهر، ويقام العزاء يوم الخميس في سرادق المسجد نفسه.
وشغل الفقيد الراحل عدة مناصب سياسية منها أمين الاتحاد الاشتراكي السابق لفترة طويلة، وأمين للمهنيين بالاتحاد الاشتراكي ونقيب الزراعيين لعدة دورات، وعين في عهد الرئيس الراحل أنور السادات محافظا للوادي الجديد ثم وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي وعضوا بمجلس الشعب حتى أوائل التسعينيات.
ويعد إبراهيم شكري الأب الروحي وصاحب قانون الإصلاح الزراعي الذي تبنته الثورة منذ قيامها، و سبق أن تقدم به عندما كان عضوا بمجلس النواب قبل الثورة عام 1951 إلا انه تم رفضه - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط
كما أنه كان نائبا لرئيس حزب مصر الفتاة الذي أنشأه أحمد حسين لمناهضة الاستعمار الإنجليزي والحقبة الملكية ودخل البرلمان لأول مرة عام 1950 نائبا عن دائرة شربين بمحافظة الدقهلية.
وإبراهيم شكري من مواليد درب الجماميز بالسيدة زينب بالقاهرة.
نشأته
ينتمي شكري لأسر ثرية و عريقة في مدينة شربين محافظة الدقهلية في منطقة وسط مصر. والده محمود شكري كان من حملة لقب باشا، والدته زينب واصف.
تخرج عام 1939 من كلية الزراعة - جامعة القاهرة
بداياته
أثناء دراسته في نوفمبر 1935 أصيب برصاص الإنجليز.و ذلك خلال مظاهرة للطلبة ضد الاحتلال الإنجليزي. اصبح نائبا في البرلمان 1949، حيث كان اشتراكيا في ذلك الوقت. تقدم بمشروع قانون بتحديد الملكية بخمسين فدانا. تم سجنه بسبب مقالة له في جريدة الاشتراكية حيث قال: أننا نرى أن وجودنا في السجون للدفاع عن حرية الشعب، هو أحسن وأفضل من أي نزهة نقضيها على افخر يخت في العالم. و هو ما أعتبر وقتها تلميحا ليخت الملك فاروق، فخر البحار، و حكم عليه بالسجن سبع أشهر بتهمة تحبيذ العيب في الذات الملكية، .لكن الله شاء أن يخرج من السجن بعد عدة أسابيع في 27 يوليو 1952. إثر اندلاع ثورة الضباط الأحرار على الملك فاروق. حيث غادر السجن إلى كوبري القبة، حيث قابل وقتها محمد نجيب و جمال عبد الناصر.
انتخب شكري عضوا في مجلس الأمة أكثر من مرة.واستمر على نهجه في الدفاع عن الفقراء
شغل موقع نقيب الزراعيين.
استلم في 25 سبتمبر 1952م رئاسة حزب مصر الفتاة الاشتراكي، و ذلك بعد تنحي أحمد حسين.
في عام 1972 تم تعينه محافظ الوادى الجديد،
أصبح رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب
اختاره أنور السادات وزيرا للزراعة في عهد حكومة ممدوح سالم، وظل في المنصب حتى استقال - عام 1978.
تأسيسه حزب العمل الاشتراكي
كان أنور السادات يحاول تحجيم الأحزاب الماركسية، فقام بالدعوة لقيام الحزب الوطني الديمقراطي ورأى المهندس إبراهيم شكري في هذه المرحلة فرصة لإحياء فكر حركة مصر الفتاة فقرر التقدم إلى لحنة الأحزاب لإنشاء حزب العمل الاشتراكي .وبالفعل تكلل مسعاه بالنجاح في تشكيل الحزب. ومن أجل ذلك استقال شكري من منصبه كوزير للزراعة في 1978 و أعلن قيام "حزب العمل الاشتراكي" حيث أعلن برنامج الحزب في 9 سبتمبر 1978.وتضمن برنامج الحزب خط الدفاع عن الفقراء والمطحونين من أبناء مصر .كما تبنى نهجا إسلاميا معتدلا.والتزم بمكانة مصر العربية ،وتصدي لمحاولات عزل مصر عن العرب . ووقف بقوة ضد محاولات السادات ومبارك التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. ومن ذلك معركة حزب العمل ضد محاولات السادات مد مياه النيل لإسرائيل.وكانت جريدة الشعب الناطقة بلسان الحزب تجمعا وطنيا لكل القوى المحجوبة عن العمل الوطني من جانب السادات ثم مبارك . وخاضت الجريدة العديد من المعارك الوطنية ومنها التصدي لعمليات التطبيع مع إسرائيل. فضاق بها نظام مبارك فقرر إغلاقها في مايو عام2000 ومنذ إغلاق الجريدة خسرت مصر صوتا وطنيا حقيقيا دافع عن الفقراء والمظلومين. [/align]
وفاة إبراهيم شكري مؤسس حزب العمل عن عمر يناهز 92 عاما
توفى يوم الثلاثاء إبراهيم شكري مؤسس حزب العمل المجمد عن عمر يناهز 92 عاما.
وصرح عبد الحميد بركات أمين عام ومفوض الحزب انه من المقرر أن الجنازة ستشيع من أمام مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة الأربعاء بعد صلاة الظهر، ويقام العزاء يوم الخميس في سرادق المسجد نفسه.
وشغل الفقيد الراحل عدة مناصب سياسية منها أمين الاتحاد الاشتراكي السابق لفترة طويلة، وأمين للمهنيين بالاتحاد الاشتراكي ونقيب الزراعيين لعدة دورات، وعين في عهد الرئيس الراحل أنور السادات محافظا للوادي الجديد ثم وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي وعضوا بمجلس الشعب حتى أوائل التسعينيات.
ويعد إبراهيم شكري الأب الروحي وصاحب قانون الإصلاح الزراعي الذي تبنته الثورة منذ قيامها، و سبق أن تقدم به عندما كان عضوا بمجلس النواب قبل الثورة عام 1951 إلا انه تم رفضه - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط
كما أنه كان نائبا لرئيس حزب مصر الفتاة الذي أنشأه أحمد حسين لمناهضة الاستعمار الإنجليزي والحقبة الملكية ودخل البرلمان لأول مرة عام 1950 نائبا عن دائرة شربين بمحافظة الدقهلية.
وإبراهيم شكري من مواليد درب الجماميز بالسيدة زينب بالقاهرة.
نشأته
ينتمي شكري لأسر ثرية و عريقة في مدينة شربين محافظة الدقهلية في منطقة وسط مصر. والده محمود شكري كان من حملة لقب باشا، والدته زينب واصف.
تخرج عام 1939 من كلية الزراعة - جامعة القاهرة
بداياته
أثناء دراسته في نوفمبر 1935 أصيب برصاص الإنجليز.و ذلك خلال مظاهرة للطلبة ضد الاحتلال الإنجليزي. اصبح نائبا في البرلمان 1949، حيث كان اشتراكيا في ذلك الوقت. تقدم بمشروع قانون بتحديد الملكية بخمسين فدانا. تم سجنه بسبب مقالة له في جريدة الاشتراكية حيث قال: أننا نرى أن وجودنا في السجون للدفاع عن حرية الشعب، هو أحسن وأفضل من أي نزهة نقضيها على افخر يخت في العالم. و هو ما أعتبر وقتها تلميحا ليخت الملك فاروق، فخر البحار، و حكم عليه بالسجن سبع أشهر بتهمة تحبيذ العيب في الذات الملكية، .لكن الله شاء أن يخرج من السجن بعد عدة أسابيع في 27 يوليو 1952. إثر اندلاع ثورة الضباط الأحرار على الملك فاروق. حيث غادر السجن إلى كوبري القبة، حيث قابل وقتها محمد نجيب و جمال عبد الناصر.
انتخب شكري عضوا في مجلس الأمة أكثر من مرة.واستمر على نهجه في الدفاع عن الفقراء
شغل موقع نقيب الزراعيين.
استلم في 25 سبتمبر 1952م رئاسة حزب مصر الفتاة الاشتراكي، و ذلك بعد تنحي أحمد حسين.
في عام 1972 تم تعينه محافظ الوادى الجديد،
أصبح رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب
اختاره أنور السادات وزيرا للزراعة في عهد حكومة ممدوح سالم، وظل في المنصب حتى استقال - عام 1978.
تأسيسه حزب العمل الاشتراكي
كان أنور السادات يحاول تحجيم الأحزاب الماركسية، فقام بالدعوة لقيام الحزب الوطني الديمقراطي ورأى المهندس إبراهيم شكري في هذه المرحلة فرصة لإحياء فكر حركة مصر الفتاة فقرر التقدم إلى لحنة الأحزاب لإنشاء حزب العمل الاشتراكي .وبالفعل تكلل مسعاه بالنجاح في تشكيل الحزب. ومن أجل ذلك استقال شكري من منصبه كوزير للزراعة في 1978 و أعلن قيام "حزب العمل الاشتراكي" حيث أعلن برنامج الحزب في 9 سبتمبر 1978.وتضمن برنامج الحزب خط الدفاع عن الفقراء والمطحونين من أبناء مصر .كما تبنى نهجا إسلاميا معتدلا.والتزم بمكانة مصر العربية ،وتصدي لمحاولات عزل مصر عن العرب . ووقف بقوة ضد محاولات السادات ومبارك التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. ومن ذلك معركة حزب العمل ضد محاولات السادات مد مياه النيل لإسرائيل.وكانت جريدة الشعب الناطقة بلسان الحزب تجمعا وطنيا لكل القوى المحجوبة عن العمل الوطني من جانب السادات ثم مبارك . وخاضت الجريدة العديد من المعارك الوطنية ومنها التصدي لعمليات التطبيع مع إسرائيل. فضاق بها نظام مبارك فقرر إغلاقها في مايو عام2000 ومنذ إغلاق الجريدة خسرت مصر صوتا وطنيا حقيقيا دافع عن الفقراء والمظلومين. [/align]