تويت
[align=center]كاتب بولندي يعتنق الإسلام و ينتقل للإقامة بـمصر
قرر كاتب السيناريو البولندي بيتور كالفاس , المعروف ببرنامجه التليفزيوني الذي يحظى بالشعبية ويسخر فيه من الصور النمطية السائدة بين البولنديين , الانتقال للعيش في مصر بحثا عن قيم عليا قال إنه لا يجدها في وطنه الأم.
وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي كتب كالفاس سيناريو مسلسل "العالم وفق أسرة السيئين" , والذي يروي قصة أسرة متفككة وعواقب البطالة وإدمان الخمور والركون إلى الكسل.
وقالت صحيفة فيبورتشا الأربعاء إن انتقال الكاتب البولندي للحياة في مدينة الإسكندرية المصرية مع زوجته وطفله الذي لا يتجاوز عمره الخمسة أعوام جاء بهدف تجنب الوقوع في هذه الأخطاء ذاتها.
وقال كالفاس في تصريحات للصحيفة : "في بولندا , النفايات وكل ما يحيط بها من بذاءات , أصابتني بالإزعاج..الناس يزدادون عدوانية وفظاظة عاما بعد الآخر.والقواعد الأساسية للسلوك تتلاشي".
واعتنق كالفاس الإسلام بعد رحلة قام بها إلى الشرق الأوسط عام 2000 , حيث قال إنه اتجه إلى الدين في الوقت الذي أصبحت فيه بولندا أكثر "مادية".
وقال الكاتب البولندي : "لا يوجد إدمان للمخدرات في المدارس المصرية كما لا توجد مشكلات على غرار تلك التي تنشأ جراء معاقرة الخمور , ولا جرائم في الشوارع.الحياة تتمحور حول الأسرة".
وأضاف بالقول: " ثقافتنا ترتكز شيئا فشيئا على الجانب المادي.ولكن السمات الإيجابية للمرء تأتي من ثقافته الروحية".[/align]
قرر كاتب السيناريو البولندي بيتور كالفاس , المعروف ببرنامجه التليفزيوني الذي يحظى بالشعبية ويسخر فيه من الصور النمطية السائدة بين البولنديين , الانتقال للعيش في مصر بحثا عن قيم عليا قال إنه لا يجدها في وطنه الأم.
وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي كتب كالفاس سيناريو مسلسل "العالم وفق أسرة السيئين" , والذي يروي قصة أسرة متفككة وعواقب البطالة وإدمان الخمور والركون إلى الكسل.
وقالت صحيفة فيبورتشا الأربعاء إن انتقال الكاتب البولندي للحياة في مدينة الإسكندرية المصرية مع زوجته وطفله الذي لا يتجاوز عمره الخمسة أعوام جاء بهدف تجنب الوقوع في هذه الأخطاء ذاتها.
وقال كالفاس في تصريحات للصحيفة : "في بولندا , النفايات وكل ما يحيط بها من بذاءات , أصابتني بالإزعاج..الناس يزدادون عدوانية وفظاظة عاما بعد الآخر.والقواعد الأساسية للسلوك تتلاشي".
واعتنق كالفاس الإسلام بعد رحلة قام بها إلى الشرق الأوسط عام 2000 , حيث قال إنه اتجه إلى الدين في الوقت الذي أصبحت فيه بولندا أكثر "مادية".
وقال الكاتب البولندي : "لا يوجد إدمان للمخدرات في المدارس المصرية كما لا توجد مشكلات على غرار تلك التي تنشأ جراء معاقرة الخمور , ولا جرائم في الشوارع.الحياة تتمحور حول الأسرة".
وأضاف بالقول: " ثقافتنا ترتكز شيئا فشيئا على الجانب المادي.ولكن السمات الإيجابية للمرء تأتي من ثقافته الروحية".[/align]