[align=center]وزير الثقافة يطالب بقبول الديانات الأرضية ويصف رافضيها بالجهلة والمتخلفين
طالب فاروق حسني، وزير الثقافة، بقبول الديانات الأرضية، وقال: «يجب أن نقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجاهلين».
وأضاف حسني - رداً علي سؤال حول الآثار والحضارة اليهودية في مصر - أن «مصر لم تكن أبداً متحيزة ضد ديانة معينة، بل استوعبت وتقبلت كل الديانات، واليهود كانوا موجودين فيها منذ عهد الفراعنة».
وتابع - في تصريحاته خلال لقائه أعضاء الجمعية البريطانية المصرية للأعمال أمس الأول -«لا نريد أن نبدو وكأننا لا ندرك حضارة الآخر، نحن نقبل الدين والفكر والتراث اليهودي، ونقبل حضارتهم بعيداً عن السياسة، حيث لا يجب إدخال السياسة في الحضارة»،
مشيراً إلي أن اليهودية هي إحدي الديانات السماوية، التي نعترف بها ونحترمها، مطالباً في الوقت نفسه بقبول الديانات الأرضية، ومشدداً علي أهمية التنوع الثقافي وقبول الآخر كما هو.
وحول إمكانية إنشاء متحف للآثار اليهودية في مصر قال حسني - في لقائه أعضاء الجمعية، التي يترأسها رجل الأعمال محمد نصير - إن الآثار اليهودية الموجودة في مصر، «لا تكفي لإنشاء متحف، فهي بسيطة جداً وقليلة، ومن الممكن أن تعرض في جزء من معبد، ويا ليت كان هناك كم من الآثار يكفي لإنشاء متحف».
وحول ما إذا كان العالم مقبلاً علي صراع أم تصالح حضارات، أعرب حسني عن اعتقاده بأن العالم مقبل علي التصالح والتفاهم، وقال «إن المتأسلمين خلقوا جواً غريباً، وأساءوا للإسلام، وقلبوا الدين إلي سياسة، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية».
وأضاف: «هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام، واليوم هناك أشخاص معتدلون، يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفي خدمة الإنسانية كلها، وليس فئة معينة، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوي، وهناك الكثير من المبادرات في هذا الإطار».
وحول ما إذا كان السبب وراء تقديمه استقالته هو الملل، قال الوزير: «الملل موجود، والذي يمنعه هو المهمات، وأنا معرفش أبقي وزير، أنا رجل مهمات أقوم بمهمة جليلة». وقال : «أنا متزوج من أربعة هم الفن والسينما والآثار والثقافة».[/align]
طالب فاروق حسني، وزير الثقافة، بقبول الديانات الأرضية، وقال: «يجب أن نقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجاهلين».
وأضاف حسني - رداً علي سؤال حول الآثار والحضارة اليهودية في مصر - أن «مصر لم تكن أبداً متحيزة ضد ديانة معينة، بل استوعبت وتقبلت كل الديانات، واليهود كانوا موجودين فيها منذ عهد الفراعنة».
وتابع - في تصريحاته خلال لقائه أعضاء الجمعية البريطانية المصرية للأعمال أمس الأول -«لا نريد أن نبدو وكأننا لا ندرك حضارة الآخر، نحن نقبل الدين والفكر والتراث اليهودي، ونقبل حضارتهم بعيداً عن السياسة، حيث لا يجب إدخال السياسة في الحضارة»،
مشيراً إلي أن اليهودية هي إحدي الديانات السماوية، التي نعترف بها ونحترمها، مطالباً في الوقت نفسه بقبول الديانات الأرضية، ومشدداً علي أهمية التنوع الثقافي وقبول الآخر كما هو.
وحول إمكانية إنشاء متحف للآثار اليهودية في مصر قال حسني - في لقائه أعضاء الجمعية، التي يترأسها رجل الأعمال محمد نصير - إن الآثار اليهودية الموجودة في مصر، «لا تكفي لإنشاء متحف، فهي بسيطة جداً وقليلة، ومن الممكن أن تعرض في جزء من معبد، ويا ليت كان هناك كم من الآثار يكفي لإنشاء متحف».
وحول ما إذا كان العالم مقبلاً علي صراع أم تصالح حضارات، أعرب حسني عن اعتقاده بأن العالم مقبل علي التصالح والتفاهم، وقال «إن المتأسلمين خلقوا جواً غريباً، وأساءوا للإسلام، وقلبوا الدين إلي سياسة، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية».
وأضاف: «هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام، واليوم هناك أشخاص معتدلون، يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفي خدمة الإنسانية كلها، وليس فئة معينة، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوي، وهناك الكثير من المبادرات في هذا الإطار».
وحول ما إذا كان السبب وراء تقديمه استقالته هو الملل، قال الوزير: «الملل موجود، والذي يمنعه هو المهمات، وأنا معرفش أبقي وزير، أنا رجل مهمات أقوم بمهمة جليلة». وقال : «أنا متزوج من أربعة هم الفن والسينما والآثار والثقافة».[/align]