[align=center]جماعة الأخوان تطالب شيخ الأزهر بالاعتذار عن مصافحته الرئيس الإسرائيلي
شيخ الأزهر مصافحا الرئيس الإسرائيلي- صورة من صحيفة القدس العربي
اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر دكتور محمد سيد طنطاوي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس بكلتا يديه في مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف مطالبة طنطاوي "بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة".
واستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر معتبرا أن هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة.
وقال أنها "جاءت مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه'.
وأشار إلى أنه في الوقت "الذي يحج فيه المسلمون إلى قبلتهم الأولى نجد فضيلة شيخ الأزهر يولي وجهه شطر البيت الأبيض مصافحا رئيس الكيان الغاصب بكلتا يديه وهذا في رأييي خطيئة وذلة ومذله لا تحتاج إلى دليل".
وتساءل مستنكرا عن دور شيخ الأزهر"كأكبر عالم لأكبر مؤسسة يحترمها المسلمون وينتظرون دورا لها في كسر الحصار عن غزة ونصرة الضعفاء والمظلومين وتحرير الأقصى الأسير".
واستغرب عدم صدور أي صوت لشيخ الأزهر أو موقف من "هذه الجريمة رغم أننا نسمع له آراء كثيرة في موضوعات اقل شأنا بل وتافهة".
المصدر: صحيفة القدس العربي[/align]
شيخ الأزهر مصافحا الرئيس الإسرائيلي- صورة من صحيفة القدس العربي
اعتبرت جماعة الأخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر دكتور محمد سيد طنطاوي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس بكلتا يديه في مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف مطالبة طنطاوي "بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة".
واستنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر معتبرا أن هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة.
وقال أنها "جاءت مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه'.
وأشار إلى أنه في الوقت "الذي يحج فيه المسلمون إلى قبلتهم الأولى نجد فضيلة شيخ الأزهر يولي وجهه شطر البيت الأبيض مصافحا رئيس الكيان الغاصب بكلتا يديه وهذا في رأييي خطيئة وذلة ومذله لا تحتاج إلى دليل".
وتساءل مستنكرا عن دور شيخ الأزهر"كأكبر عالم لأكبر مؤسسة يحترمها المسلمون وينتظرون دورا لها في كسر الحصار عن غزة ونصرة الضعفاء والمظلومين وتحرير الأقصى الأسير".
واستغرب عدم صدور أي صوت لشيخ الأزهر أو موقف من "هذه الجريمة رغم أننا نسمع له آراء كثيرة في موضوعات اقل شأنا بل وتافهة".
المصدر: صحيفة القدس العربي[/align]
تعليق