[align=center]كشفت أجهزة الأمن الثلاثاء الغموض حول حادث مقتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها حيث تبين أن القاتل نجار مسلح كان يعمل فى منتجع "الندى"بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر .
وذكر مصدر أمنى أن القاتل اعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه ومواجهته بالقطعة الحديدية "العتلة "التى تم العثور عليها فى مكان الجريمة، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض "دى إن أيه".
وبمواجهته عن طريق مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر اعترف بتفاصيل ارتكابه للجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشى أن تكشفه فطعنها عدة طعنات وقتلها وحاول العثور على مسروقات..
وقام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتى فوجىء بها فانتابته حالة هيستيرية وسدد إليها عدة طعنات حتى لا تكشفه ولا تقوم بمطاردته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية وألقى بالسكين الذى استخدمه فى الحادث خارج المنزل .
واعترف المتهم بشراء سكين من حى السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها وقال إنه لم يتوقع انه سيكون بطل فى ارتكاب جريمة.
كما تبين أنه كان يعمل فى أعمال الإنشاءات بمدينة الشيخ زايد ومحافظة 6 أكتوبر منذ سنوات وأنه كان يلاحظ أن سكان المنطقة التى وقع بها الحادث ومناطق أخرى يسكنها الأثرياء فقط ونظرا لظروفه المادية المتعثرة منذ فترة قرر التوجه إلى المنطقة وسرقة أي فيلا خاصة مع علمه بعدم وجود أية من السكان فى هذه الشقق .
وتين أن المتهم خرج يوم الحادث بمنطقة روض الفرج بعد الظهر وتوجه إلى منطقة السبتية واشترى سكينا ثم استقل ميكروباص إلى مدينة الشيخ زايد ومنها إلى شقة الضحية ثم ظل مختبئا داخل حديقة الفيلا حتى مساء نفس اليوم.
ثم تسلل إلى الفيلا بعد أن سمع أصوات مشاجرة بين فتايات وانقطاع الصوت بعدها فقرر الدخول إلى الفيلا واختبأ خلف ستارة فى الصالة وكانت كلا الضحيتين نائمتين فدخل إلى إحدى الحجرات المتواجد بها الضحية فسرق تليفونها المحمول ومبلغ 200 جنيه..
وأثناء خروجه من الغرفة سمعته الضحية الأخرى وعندما شاهدته حاولت تستغيث فقام بطعنها بالسكين فى الوجه وقبل أن يخرج من الفيلا هربا سمعته الضحية الثانية فقام بذبحها هى الأخرى .
وأكد المصدر الأمنى أن التحريات التى قامت بها أجهزة البحث الجنائى والمعمل الجنائى أكدت أن الجانى كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، فيما انه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها أى طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء .
وقال المصدر إنه بمعاينة المكان والقبض على المشتبه بهم وحصر المحيطين فى مكان الحادث تبين أن النجار المسلح هو الذى ارتكب الحادث، وبمواجهته اعترف بالجريمة وتفاصيلها، وتم إحالته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.
وذكر مصدر أمنى أن المتهم ويدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج وكان يعمل فى إحدى المشروعات بجوار موقع الجريمة كنجار مسلح.
وأضاف المصدر أن المتهم اعترف أنه كان يمر بضائقة مالية فقام بتنفيذ تلك الجريمة وتبين انه سبق اتهامه فى قضية تعاطى مخدرات .
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثتي كلا من ابنة الفنان ليلى غفران وتدعى هبة إبراهيم العقاد (23 سنة) وصديقتها نادين خالد جمال إبراهيم (23 سنة) غارقتين في بركة من الدماء وبهما أثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة وبقايا خمور ومشروبات روحية داخل شقة بمدينة الشيخ زايد.
وقامت نيابة 6 أكتوبر بإجراء معاينة تصويرية للفيلا التي عثر بداخلها على الجثتين وكشفت معاينة النيابة وجود دماء للجثتين في أماكن متفرقة بداخل أرجاء الفيلا الكائنة بمدينة الشيخ زايد والمكونة من 3 غرف وصالة إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والشبابيك .[/align]
وذكر مصدر أمنى أن القاتل اعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه ومواجهته بالقطعة الحديدية "العتلة "التى تم العثور عليها فى مكان الجريمة، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض "دى إن أيه".
وبمواجهته عن طريق مباحث مديرية أمن 6 أكتوبر اعترف بتفاصيل ارتكابه للجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشى أن تكشفه فطعنها عدة طعنات وقتلها وحاول العثور على مسروقات..
وقام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتى فوجىء بها فانتابته حالة هيستيرية وسدد إليها عدة طعنات حتى لا تكشفه ولا تقوم بمطاردته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية وألقى بالسكين الذى استخدمه فى الحادث خارج المنزل .
واعترف المتهم بشراء سكين من حى السبتية ليرتكب جريمة قتل لم يخطط لها وقال إنه لم يتوقع انه سيكون بطل فى ارتكاب جريمة.
كما تبين أنه كان يعمل فى أعمال الإنشاءات بمدينة الشيخ زايد ومحافظة 6 أكتوبر منذ سنوات وأنه كان يلاحظ أن سكان المنطقة التى وقع بها الحادث ومناطق أخرى يسكنها الأثرياء فقط ونظرا لظروفه المادية المتعثرة منذ فترة قرر التوجه إلى المنطقة وسرقة أي فيلا خاصة مع علمه بعدم وجود أية من السكان فى هذه الشقق .
وتين أن المتهم خرج يوم الحادث بمنطقة روض الفرج بعد الظهر وتوجه إلى منطقة السبتية واشترى سكينا ثم استقل ميكروباص إلى مدينة الشيخ زايد ومنها إلى شقة الضحية ثم ظل مختبئا داخل حديقة الفيلا حتى مساء نفس اليوم.
ثم تسلل إلى الفيلا بعد أن سمع أصوات مشاجرة بين فتايات وانقطاع الصوت بعدها فقرر الدخول إلى الفيلا واختبأ خلف ستارة فى الصالة وكانت كلا الضحيتين نائمتين فدخل إلى إحدى الحجرات المتواجد بها الضحية فسرق تليفونها المحمول ومبلغ 200 جنيه..
وأثناء خروجه من الغرفة سمعته الضحية الأخرى وعندما شاهدته حاولت تستغيث فقام بطعنها بالسكين فى الوجه وقبل أن يخرج من الفيلا هربا سمعته الضحية الثانية فقام بذبحها هى الأخرى .
وأكد المصدر الأمنى أن التحريات التى قامت بها أجهزة البحث الجنائى والمعمل الجنائى أكدت أن الجانى كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، فيما انه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها أى طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء .
وقال المصدر إنه بمعاينة المكان والقبض على المشتبه بهم وحصر المحيطين فى مكان الحادث تبين أن النجار المسلح هو الذى ارتكب الحادث، وبمواجهته اعترف بالجريمة وتفاصيلها، وتم إحالته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات.
وذكر مصدر أمنى أن المتهم ويدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج وكان يعمل فى إحدى المشروعات بجوار موقع الجريمة كنجار مسلح.
وأضاف المصدر أن المتهم اعترف أنه كان يمر بضائقة مالية فقام بتنفيذ تلك الجريمة وتبين انه سبق اتهامه فى قضية تعاطى مخدرات .
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثتي كلا من ابنة الفنان ليلى غفران وتدعى هبة إبراهيم العقاد (23 سنة) وصديقتها نادين خالد جمال إبراهيم (23 سنة) غارقتين في بركة من الدماء وبهما أثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة وبقايا خمور ومشروبات روحية داخل شقة بمدينة الشيخ زايد.
وقامت نيابة 6 أكتوبر بإجراء معاينة تصويرية للفيلا التي عثر بداخلها على الجثتين وكشفت معاينة النيابة وجود دماء للجثتين في أماكن متفرقة بداخل أرجاء الفيلا الكائنة بمدينة الشيخ زايد والمكونة من 3 غرف وصالة إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والشبابيك .[/align]