تمثل الصحفية السودانية لبنى احمد حسين اليوم الاربعاء أمام محكمة في الخرطوم، لمواجهة تهمة ارتداء ملابس تخدش الحياء العام، كانت الشرطة قد وجههتا اليها، وعقوبتها 40 جلدة.
وكانت لبنى التي تكتب في جريدة الصحافة اليسارية التوجه، وتعمل بالقسم الاعلامي بالامم المتحدة في السودان، قد قبض عليها مطلع الشهر الجاري بسبب ارتدائها بنطال.
وقالت لبنى انها تلقت اتصالا هاتفيا من السلطات يقول انني ينبغي ان امثل الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي صباح الاربعاء امام القاضي .
وكانت الصحفية السودانية قد قامت بطبع بطاقات دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها، ودعت الإعلاميين أيضا إلى حضور تنفيذ الحكم في حال صدوره.
وقالت لبنى انه من المهم ان يعرف الناس ما الذي سيحدث . سوف يجلدوني 40 مرة، وسيغرموني ايضا 250 جنيه سوداني ( 100 دولار) .
وقالت لبنى انها كانت في مطعم في الثالث من يوليو/ تموز الجاري عندما دخلت الشرطة المكان واقتادتها هي و12 سيدة اخرى يرتدين البنطال الى قسم الشرطة .
ووفقا لرواية لبنى فان عشر سيدات قد استدعين الى قسم الشرطة في اليوم التالي حيث جلدت كل منهن 10 عشر جلدات، ومن بينهن سيدات ينتمين الى جنوب السودان الذي لا تطبق فيه الشريعة الاسلامية.
الا ان لبنى أصرت على استدعاء محامي فأحيلت اوراقها إلى محكمة مختصى للنظر في القضية بحيث يتم تنفيذ حكم الجلد فور صدوره.
ويذكر أن لبنى حسين تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.
وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد اعربت عن بالغ قلقها إزاء قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة .
واعتبرت عبير سليمان مديرة البرامج بالشبكة أن الحكومة السودانية لجات إلى هذه الاتهامات لضيقها من كتابات الصحفية المعارضة.
وطالبت المنظمة الحقوقية المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بتأييد لبنى في قضيتها ووصفت المحاكمة بأنها غير عادلة وتنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة.
:17:
وكانت لبنى التي تكتب في جريدة الصحافة اليسارية التوجه، وتعمل بالقسم الاعلامي بالامم المتحدة في السودان، قد قبض عليها مطلع الشهر الجاري بسبب ارتدائها بنطال.
وقالت لبنى انها تلقت اتصالا هاتفيا من السلطات يقول انني ينبغي ان امثل الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي صباح الاربعاء امام القاضي .
وكانت الصحفية السودانية قد قامت بطبع بطاقات دعوة لكافة الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها، ودعت الإعلاميين أيضا إلى حضور تنفيذ الحكم في حال صدوره.
وقالت لبنى انه من المهم ان يعرف الناس ما الذي سيحدث . سوف يجلدوني 40 مرة، وسيغرموني ايضا 250 جنيه سوداني ( 100 دولار) .
وقالت لبنى انها كانت في مطعم في الثالث من يوليو/ تموز الجاري عندما دخلت الشرطة المكان واقتادتها هي و12 سيدة اخرى يرتدين البنطال الى قسم الشرطة .
ووفقا لرواية لبنى فان عشر سيدات قد استدعين الى قسم الشرطة في اليوم التالي حيث جلدت كل منهن 10 عشر جلدات، ومن بينهن سيدات ينتمين الى جنوب السودان الذي لا تطبق فيه الشريعة الاسلامية.
الا ان لبنى أصرت على استدعاء محامي فأحيلت اوراقها إلى محكمة مختصى للنظر في القضية بحيث يتم تنفيذ حكم الجلد فور صدوره.
ويذكر أن لبنى حسين تكتب عمودا شهيرا بالصحف السودانية تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد السواء.
وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد اعربت عن بالغ قلقها إزاء قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة .
واعتبرت عبير سليمان مديرة البرامج بالشبكة أن الحكومة السودانية لجات إلى هذه الاتهامات لضيقها من كتابات الصحفية المعارضة.
وطالبت المنظمة الحقوقية المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بتأييد لبنى في قضيتها ووصفت المحاكمة بأنها غير عادلة وتنتهك كافة المواثيق الدولية التى تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة.
:17:
تعليق