[align=center]يرتدي الكثير من الشباب في العالم العربي فانيلات وقمصان مكتوب عليها عبارات ورسومات لا يعرفون ما المقصود منها. الشباب السعودي ليس شاذا عن القاعدة. قبل نحو اسبوعين نشرت صحيفة "الوطن" السعودية، خبرا قصيرا مفاده أن أحد الشبان أقتنى قميص "تي شيرت" نال إعجابه بسبب وجود عنوان لموقع إنترنت تم نقش حروفه وأرقامه بشكل جميل وملفت للنظر.
فضول الشاب هذا دفعه أن يقوم بكتابة عنوان الموقع على الشبكة العنكبوتية ويفحصه، وصدم عندما تبين له أن الموقع الموجود على قميصه ويتجول فيه ما هو إلا موقع جنسي من النوع الثقيل. وطبعا مثل هذه المواقع محجوبة في المملكة العربية السعودية.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قال الشاب " تعجبت من وجود رابط لموقع إلكتروني على هيئة أرقام وحروف وليس حروفاً فقط كما هو معروف، وجذبني الفضول لدخول هذا الموقع..." وبعد دخولي إلى هذا الموقع وجدته محجوباً من قِبل مدينة الملك عبد العزيز بوصفه موقعا إباحيا".
وأضاف الشاب :" هذه النوعية من القمصان ربما كانت منتشرة ولا يعرف من يشتريها دلالات الأرقام والحروف الموجودة عليها على وجه الدقة..." وهو ما يمثل خطرا إذا ما تم تداول هذه القمصان على نطاق واسع".
وتساءل الشاب عما إذا كان التجار على علم بما تحمله هذه القمصان من معان ودلالات "تسيء إلى قيم المجتمع وتقاليده" وكذلك عن حدود الرقابة على هذه المنتجات المستوردة وضرورة أن "تكثف الجهات المختصة رقابتها عليها لضبط هذه المخالفات".
قضية هذا الشاب السعودي ليست الأولى بل هناك عشرات الآلاف من الشباب والشابات ممن يرتدون قمصان وفانيلات كتب عليها عبارات فاضحة. فعلى سبيل المثال، مذيعة عربية في تلفزيون الكويت ظهرت على الهواء أمام المشاهدين وهي ترتدي "تي شيرت" عليه عبارات أجنبية، وقد اتصلت إحدى المشاهدات بها لتخبرها أن العبارات المكتوبة على الـ "تي شيرت" الذي ترتديه هي عبارات فاضحة، المسؤولون في تلفزيون الكويت أوقفوا المذيعة التي كانت تجهل معنى هذه العبارات.
هذا ويتفق الكثير من المراقبين أن مثل هذه الوقائع، تفجر قضية الملبس وكيفية اختياره والجهل بثقافة الأزياء والتقليد الأعمى للغرب الذي لا تتفق قيمه وعاداته مع قيمنا وعاداتنا. وتأكد الدكتورة منى الصواف استشارية سعودية في علم النفس أن هذه ظاهرة مؤسفة يعاني منها الشباب والشابات، وهي ترجع إلى الجهل باللغة وبالأزياء.
وأوضحت الاستشارية السعودية أن الـ"تي شيرت" الآن يستخدم وسيلة إعلانية، فمثلا نجد رسومات قد ترمز إلى مرضى الإيدز أو رسومات ترمز لمرضى السرطان أو رسومات تستخدمها بعض الشركات للدعاية لمنتجات معينة، وبما أن الـ"تي شيرت" نوع من الملابس الرخيصة الثمن والسهلة الاستخدام وليس له موضة محددة، فالإقبال عليه كثير من الشباب بكل فئاته، إذن فاستخدام العبارات سواء أكان عن حسن نية أم عن سوء نية يكون سهلاً على الـ"تي شيرت".
وفي النهاية لا بد لنا أن نسأل : كم من الشباب يحملون على صدورهم ترويجا لمواقع إباحية دون علمهم؟!
منقووووووووول[/align]
فضول الشاب هذا دفعه أن يقوم بكتابة عنوان الموقع على الشبكة العنكبوتية ويفحصه، وصدم عندما تبين له أن الموقع الموجود على قميصه ويتجول فيه ما هو إلا موقع جنسي من النوع الثقيل. وطبعا مثل هذه المواقع محجوبة في المملكة العربية السعودية.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قال الشاب " تعجبت من وجود رابط لموقع إلكتروني على هيئة أرقام وحروف وليس حروفاً فقط كما هو معروف، وجذبني الفضول لدخول هذا الموقع..." وبعد دخولي إلى هذا الموقع وجدته محجوباً من قِبل مدينة الملك عبد العزيز بوصفه موقعا إباحيا".
وأضاف الشاب :" هذه النوعية من القمصان ربما كانت منتشرة ولا يعرف من يشتريها دلالات الأرقام والحروف الموجودة عليها على وجه الدقة..." وهو ما يمثل خطرا إذا ما تم تداول هذه القمصان على نطاق واسع".
وتساءل الشاب عما إذا كان التجار على علم بما تحمله هذه القمصان من معان ودلالات "تسيء إلى قيم المجتمع وتقاليده" وكذلك عن حدود الرقابة على هذه المنتجات المستوردة وضرورة أن "تكثف الجهات المختصة رقابتها عليها لضبط هذه المخالفات".
قضية هذا الشاب السعودي ليست الأولى بل هناك عشرات الآلاف من الشباب والشابات ممن يرتدون قمصان وفانيلات كتب عليها عبارات فاضحة. فعلى سبيل المثال، مذيعة عربية في تلفزيون الكويت ظهرت على الهواء أمام المشاهدين وهي ترتدي "تي شيرت" عليه عبارات أجنبية، وقد اتصلت إحدى المشاهدات بها لتخبرها أن العبارات المكتوبة على الـ "تي شيرت" الذي ترتديه هي عبارات فاضحة، المسؤولون في تلفزيون الكويت أوقفوا المذيعة التي كانت تجهل معنى هذه العبارات.
هذا ويتفق الكثير من المراقبين أن مثل هذه الوقائع، تفجر قضية الملبس وكيفية اختياره والجهل بثقافة الأزياء والتقليد الأعمى للغرب الذي لا تتفق قيمه وعاداته مع قيمنا وعاداتنا. وتأكد الدكتورة منى الصواف استشارية سعودية في علم النفس أن هذه ظاهرة مؤسفة يعاني منها الشباب والشابات، وهي ترجع إلى الجهل باللغة وبالأزياء.
وأوضحت الاستشارية السعودية أن الـ"تي شيرت" الآن يستخدم وسيلة إعلانية، فمثلا نجد رسومات قد ترمز إلى مرضى الإيدز أو رسومات ترمز لمرضى السرطان أو رسومات تستخدمها بعض الشركات للدعاية لمنتجات معينة، وبما أن الـ"تي شيرت" نوع من الملابس الرخيصة الثمن والسهلة الاستخدام وليس له موضة محددة، فالإقبال عليه كثير من الشباب بكل فئاته، إذن فاستخدام العبارات سواء أكان عن حسن نية أم عن سوء نية يكون سهلاً على الـ"تي شيرت".
وفي النهاية لا بد لنا أن نسأل : كم من الشباب يحملون على صدورهم ترويجا لمواقع إباحية دون علمهم؟!
منقووووووووول[/align]
تعليق