السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة سنوات كتبت مقالة في جريدة الشرق عن تدريس القواعد، قمت خلالها باستعراض طريقة تدريس القواعد (النحو)، وأردت من خلالها طرح أسلوب جديد في تدريس القواعد لا أزعم أني مخترعه، بل وربما سبقني إليه الكثير ولكن كما يقولون: "كل شيخ وله طريقته".
وسوف أبدأ معكم في الدوحة التعليمية بطرح القواعد بأسلوبي الخاص على شكل دروس، لا أنتقل من درس إلا بعد أن ينتفي ويزول أي غموض فيه. وسوف أبدأ درسي هذا مع تقسيم الكلام والجملة وبعض الأمور المتعلقة بها.
بداية أود أن أوضح أننا لا نتعلم ونعلم الإعراب حتى نحفظه ونكتبه في الامتحان ثم ننساه، فليس هذا هو الغاية من تعلمه. إننا نعلم الإعراب حتى يتمكن الطالب من الإعراب عن كلامه أي توضيحه وبيانه، لأن الإعراب هو التوضيح والبيان، وليس مجرد قوالب يحفظها الطالب دون أن يطبقها ويظهر تأثيرها في كلامه. وحتى لا أطيل في الكلام أدخل الآن في صلب الموضوع راجياً أن يكون كلامي سهلاً على الجميع.
أي لغة في العالم تتكون من كلمات، والكلمات تتكون من حروف وحركات. إذن لكي نفهم لغة ما يجب أن نعرف الحروف والحركات التي تتكون منها كلمات تلك اللغة.
وبما أننا نتحدث عن اللغة العربية فيجب أن نعرف شيئين أساسيين:
(1) حروف اللغة العربية 28 حرفاً وهي تبدأ بحرف الهمزة وتنتهي بالياء.
(2) حركات اللغة العربية 3 حركات هي : الكسرة والضمة والفتحة، أما السكون فليس حركة لأنه ضد الحركة.
وهنا يجب ملاحظة شيء مهم يخطئ فيه الكثير من الطلاب، فقد لا يفرقون بين الضمة والواو وبين الكسرة والياء، وقد رأيت بنفسي بعضاً من طلاب الثانوية العامة يكتب كلمة (يريد) هكذا: يوريد، وذلك لأنه لم يفرق بين الضمة وواو العلة أو واو المد، أو يكتب كلمة (ذاهب) هكذا: ذاهيب، وذلك لأنه لم يفرق بين الكسرة وياء العلة أو ياء المد.
وقديماً قال النحاة: إن الحركات أبعاض الحروف، ومقصود هذا الكلام أن حركات اللغة العربية وهي الكسرة والضمة والفتحة جزء من حروف العلة أو المد التي تشبهها وهي الياء والواو والألف.
ويمكن أن نقول باختصار وبشي من التجاوز إن:
الكسرة نصف الياء
والضمة نصف الواو
والفتحة نصف الألف
وأعتقد أن في هذا القدر كفاية للتفريق بين الحركات وحروف العلة.
ثم هناك بعض الأمور المتعلقة بعدد الحركات التي من الممكن أن تتوالى أي تأتي وراء بعض، وسوف يدركها الواحد عن طريق استخدام اللغة، ولكني أحب أن أوضح شيئاً واحداً في هذا الأمر وهو:
لا يجوز أن يأتي أكثر من ثلاث حركات متتالية في كلمة واحدة في اللغة العربية، وسوف أعطي مثالاً على هذا:
ضَرَبَ: جاءت فيها 3 فتحات متتاليات فقط، ولا توجد كلمة فيها أكثر من 3 فتحات متتالية فهذا أمر يختص باللغة العربية، وقد يوجد في لغات أخرى ولكني لم أبحث فيها.
وطبعاً لا تحسب الواو من ضمن الكلمة لأنها حرف، فلا نقول: وَضَرَبَ أنها كلمة فيها 4 حركات، لأنها مكونة من كلمتين: الواو والفعل ضرب.
إلى هنا انتهى الدرس الأول ونلتقي غداً مع الدرس الثاني عن تقسيم الكلام والجملة.
قبل عدة سنوات كتبت مقالة في جريدة الشرق عن تدريس القواعد، قمت خلالها باستعراض طريقة تدريس القواعد (النحو)، وأردت من خلالها طرح أسلوب جديد في تدريس القواعد لا أزعم أني مخترعه، بل وربما سبقني إليه الكثير ولكن كما يقولون: "كل شيخ وله طريقته".
وسوف أبدأ معكم في الدوحة التعليمية بطرح القواعد بأسلوبي الخاص على شكل دروس، لا أنتقل من درس إلا بعد أن ينتفي ويزول أي غموض فيه. وسوف أبدأ درسي هذا مع تقسيم الكلام والجملة وبعض الأمور المتعلقة بها.
بداية أود أن أوضح أننا لا نتعلم ونعلم الإعراب حتى نحفظه ونكتبه في الامتحان ثم ننساه، فليس هذا هو الغاية من تعلمه. إننا نعلم الإعراب حتى يتمكن الطالب من الإعراب عن كلامه أي توضيحه وبيانه، لأن الإعراب هو التوضيح والبيان، وليس مجرد قوالب يحفظها الطالب دون أن يطبقها ويظهر تأثيرها في كلامه. وحتى لا أطيل في الكلام أدخل الآن في صلب الموضوع راجياً أن يكون كلامي سهلاً على الجميع.
أي لغة في العالم تتكون من كلمات، والكلمات تتكون من حروف وحركات. إذن لكي نفهم لغة ما يجب أن نعرف الحروف والحركات التي تتكون منها كلمات تلك اللغة.
وبما أننا نتحدث عن اللغة العربية فيجب أن نعرف شيئين أساسيين:
(1) حروف اللغة العربية 28 حرفاً وهي تبدأ بحرف الهمزة وتنتهي بالياء.
(2) حركات اللغة العربية 3 حركات هي : الكسرة والضمة والفتحة، أما السكون فليس حركة لأنه ضد الحركة.
وهنا يجب ملاحظة شيء مهم يخطئ فيه الكثير من الطلاب، فقد لا يفرقون بين الضمة والواو وبين الكسرة والياء، وقد رأيت بنفسي بعضاً من طلاب الثانوية العامة يكتب كلمة (يريد) هكذا: يوريد، وذلك لأنه لم يفرق بين الضمة وواو العلة أو واو المد، أو يكتب كلمة (ذاهب) هكذا: ذاهيب، وذلك لأنه لم يفرق بين الكسرة وياء العلة أو ياء المد.
وقديماً قال النحاة: إن الحركات أبعاض الحروف، ومقصود هذا الكلام أن حركات اللغة العربية وهي الكسرة والضمة والفتحة جزء من حروف العلة أو المد التي تشبهها وهي الياء والواو والألف.
ويمكن أن نقول باختصار وبشي من التجاوز إن:
الكسرة نصف الياء
والضمة نصف الواو
والفتحة نصف الألف
وأعتقد أن في هذا القدر كفاية للتفريق بين الحركات وحروف العلة.
ثم هناك بعض الأمور المتعلقة بعدد الحركات التي من الممكن أن تتوالى أي تأتي وراء بعض، وسوف يدركها الواحد عن طريق استخدام اللغة، ولكني أحب أن أوضح شيئاً واحداً في هذا الأمر وهو:
لا يجوز أن يأتي أكثر من ثلاث حركات متتالية في كلمة واحدة في اللغة العربية، وسوف أعطي مثالاً على هذا:
ضَرَبَ: جاءت فيها 3 فتحات متتاليات فقط، ولا توجد كلمة فيها أكثر من 3 فتحات متتالية فهذا أمر يختص باللغة العربية، وقد يوجد في لغات أخرى ولكني لم أبحث فيها.
وطبعاً لا تحسب الواو من ضمن الكلمة لأنها حرف، فلا نقول: وَضَرَبَ أنها كلمة فيها 4 حركات، لأنها مكونة من كلمتين: الواو والفعل ضرب.
إلى هنا انتهى الدرس الأول ونلتقي غداً مع الدرس الثاني عن تقسيم الكلام والجملة.
تعليق