إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات X شخصيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات X شخصيات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخواني واخواتي اعضاء منتديات دوحه الجميع

    هذي الفكره تلاقونها في كثير من المنتديات وحبيتها تكون موجوده عندنا


    وهي واضحه من العنوان "شخصيات"

    هو موضوع تثقيفي وتعليمي حيث انه كل عضو يدخل يحط لنا عن شخصيه يختارها

    سواء "تاريخيه...سياسيه... كاتب..شاعر..عالم..مخترع....الخ"

    وانا افضل اذا حابين تضيفون عن الشخصيات الدينيه تكون في موضوع مستقل .. لانه نبي الموضوع من ناحيه تعليميه اكثر من دينيه

    على انه الدين بعد ذاته علم الا ان الاهتمام يكون مركز في مجال واحد افضل

    واي عضو يحتاج مساعده في البحث عن شخصيه معينه ممكن انه يطلب وان شاء الله يلقى العون

    وخاصة طلاب المدارس^^

    فناطره منكم المشاركه والتفاعل ولاتخلوني بروحي احط عن الشخصيات

    ناطره من كل عضو مشاركه ان شاء الله

    أختكم:أسيرة الشوق ^^

  • #2
    رد: شخصيات X شخصيات

    نــــازك المـــلائـــكـــة




    ولدت نازك صادق جعفر الملائكة في (غرة محرم 1342هـ= 23 من أغسطس 1923م) في بيت عرف بالعلم والأدب في بغداد، فأبوها من مدرسي اللغة العربية المتبحرين في علومها وآدابها، أما أمها "سلمى عبد الرزاق" فكانت شاعرة مجيدة ولها ديوان منشور بعنوان "أنشودة المجد".


    * تفتحت الموهبة الأدبية لنازك مبكرا فاتجهت منذ صغرها إلى دراسة الأدب القديم، واستفاضت في دراسة النحو وقرأت ودرست عيون التراث العربي اللغوي والأدبي، وكانت شديدة النهم للقراءة حتى إنها قرأت كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ في ثمانية أيام؛ وهو ما أصابها بمرض مؤقت في عينيها، وتحكي عن نفسها أنها كانت تشعر بالرهبة والخوف إذا لم تقرأ ثماني ساعات يوميا.

    * التحقت بدار المعلمين العالية وتخرجت فيها سنة (1364هـ= 1944م)، وفي عام (1367هـ= 1947م) نظمت أول قصيدة في الشعر الحر بعنوان "الكوليرا"، وقالت عن القصيدة بأنها "ستغير خريطة الشعر العربي".

    * حصلت على الماجستير من الولايات المتحدة عام (1370هـ= 1950م) في الأدب المقارن وأجادت اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، ثم عادت عام (1374هـ= 1954م) ثانية إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراة في البعثة التي أوفدتها الجامعة العراقية، واطلعت على الأدب الفرنسي والصيني والألماني والهندي.

    * وبعد عودتها للعراق عملت بكلية التربية ببغداد سنة (1377هـ= 1957م)، ثم انتقلت إلى جامعة البصرة وتزوجت في عام (14384هـ= 1964م) من الأستاذ الدكتور "عبد الهادي محبوبة" رئيس جامعة البصرة.

    * رحلت إلى الكويت مع زوجها وعملا بالتدريس في جامعة الكويت، ومنحتها الجامعة عام (1406هـ= 1985م) إجازة تفرغ للعلاج بعدما أصيبت بمرض عضال ثم عادت إلى العراق ومنها إلى القاهرة لتكمل علاجها الطبي بسبب نقص الأدوية في العراق بسبب الحصار الأمريكي. واتخذت نازك وزوجها وابنها الوحيد الدكتور "براق" القاهرة سكنا ومستقرا دائما.

    * وبعد وفاة زوجها الدكتور "محبوبة" سنة (1422هـ= 2001م) عاشت في عزلة بعيدا عن ضجيج الحياة، مما حدا ببعض الصحف أن تنشر أخبارا عن وفاتها رغم أنها ما زالت على قيد الحياة.

    * جمعت الدكتورة "نازك الملائكة" بين الشعر والنقد، ونقد النقد، وهي موهبة لم تتوفر إلا للنادر من الأدباء والشعراء، وأصدرت عددا من الدواوين والدراسات النقدية والأدبية، فمن دواوينها "عاشقة الليل" عام (1367هـ= 1947م) و"شظايا ورماد" عام (1369هـ= 1949م)، و"قرارة الموجة" عام (1377هـ= 1957م)، و"شجرة القمر" عام (1388هـ= 1968)، وجمعت دواوينها في مجلدين ضخمين ونشرا في بيروت. ومن دراستها النقدية "قضايا الشعر المعاصر" و"الأدب والغزو الفكري" و"محاضرات في شعر علي محمود طه" و"سيكولوجيا الشعر".

    * وقد حصلت "نازك الملائكة" على عدد من الجوائز الأدبية منها جائزة الإبداع العراقي عام (1413هـ= 1992م) وجائزة البابطين للشعر.

    * وكانت قصيدة "أنا وحدي" آخر قصائدها المنشورة التي رثت بها زوجها الدكتور "محبوبة".

    تعليق


    • #3
      رد: شخصيات X شخصيات

      يسلموووووووو اسورة على الموضوع المفيد والله يعطيك العافية .






      طه حسين


      أحد أشهر الشخصيات المصرية الثقافية والفكرية في التاريخ المعاصر.


      ولد في صعيد مصر
      فقد القدرة علي الإبصار في سن الثالثة
      تخرج من جامعة الأزهر
      وفي عام 1918 حاز علي الدكتوراه في الفلسفة الإجتماعية من جامعة السوربون بباريس
      في 1919 تلقى دبلوم في الدراسات العليا في القانون المدني الروماني من نفس الجامعة
      شغل وظائف عديدة بالجامعة متضمنا :
      عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة
      المشرف الثقافي بوزارة التربية والتعليم
      رئيس جامعة الأسكندرية
      محرر مجلة الكاتب العربي
      تم اختيار طه حسين وزيرا للتربية والتعليم في عام 1950
      قدم عدد من الملاحظات اهمها تأسيس مبدأ التعليم المجاني في مصر. عندما تولى منصب وزير التعليم تمكن من ان يضع شعاره وهو "التعليم كالماء الذي نشربة والهواء الذي نتنفسة" حيذ التنفيذ
      نجح في تعديل التعليم الإبتدائي والثانوي الي المجانية
      الجوائز

      حاز طه حسين علي شهدات دكتوراه فخرية من جامعات اوكسفورد، ومدريد، وروما
      حاز علي اكثر من 36 شهادة تقدير وقلادات، سواء في مصر أو خارجها، من بينها قلادة النيل والذي يقتصر منحها علي الملوك ووزراء الدول
      منحته الأمم المتحدة جائزة لإنجازاته في مجال حقوق الإنسان
      اعماله

      اثري المكتبة العربية بأكثر من 50 كتاب في مجالات الآدب، والتاريخ، والفلسفة، والتعليم
      تم ترجمة أغلب كتبه الي العديد من اللغات الأجنبية
      التعديل الأخير تم بواسطة الأصيلة; 25-01-07, 01:16 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: شخصيات X شخصيات


        أسيرة .. صراحة مريت على الموضوع من فترة .. وعجبني
        لأن الفكرة في شخصية حتى لو ما كانت مشهورة .. بس الهدف التعليم.

        اليوم بتكلم عن أكثر من شخصية ... لكنها شخصيات تستاهل الكلام عنها .. شخصيات ليتنا نتعلم منها شيئاً ....
        -------------------------------------------
        " رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء)
        من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.

        تعليق


        • #5
          رد: شخصيات X شخصيات

          آمانة جواد منى

          تخرجت من جامعة بيرزيت من قسم علم النفس، عمرها 25 عاما، كانت تعمل في نشرة «الصنوبر» الصحفية لتعبر عما يجول بخاطرها عن هموم شعبها، كما تطوعت للعمل في إحدى جمعيات حقوق الطفل في رام الله لتخرج أطفال الانتفاضة من الأزمات النفسية التي خلفها العدوان الصهيوني.

          في20/1/2001م حاصر بيتها ما يزيد على200 جندي عسكري اسرائيلي فتشوا منزلها ودمروا جميع أثاثه، ثم اصطحبوا «آمانة» معهم ومنعوا جميع أفراد العائلة من دخول المنزل حتى الثالثة صباحا، وعندما عادت أفراد الأسرة إلى منزلهم وجدوه قد تحول إلى خراب. وعندما وصلت هذه الشابة إلى محكمة (بيت ايل) في بلدة بيتين القريبة من رام الله في الضفة مكبلة اليدين
          ظلت تصرخ طوال الوقت «انني فخورة بنفسي» ، «انني فخورة بنفسي» ، «انني فخورة بنفسي» ،«انني فخورة بنفسي» .

          تهمة قتل
          الأسيرة الفلسطينية البطلة
          وجهت لها محكمة عسكرية إسرائيلية تهمة قتل فتى إسرائيلي بعد استدراجه على شبكة الإنترنت .....

          وقد استدرجت هذه الشابة الفتى الإسرائيلي «اوفير رحوم» عبر شبكة الانترنت للقائها، وعثر على جثة هذا الفتى الاسرائيلي وقد خرقها الرصاص قرب رام الله في 18/1/2001م، وبعد شهر من الاستجواب أقرت «امانة» بأنها استدرجت «اوفير رحوم» بهدف خطفه بمساعدة عنصرين من حركة فتح، واعترفت بانها وراء فكرة الخطف للفت انتباه الرأي العام الدولي حول المجازر التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، إلا ان العملية لم تجر كما كان مخططا لها، وقام الرجلان بقتل الفتى الاسرائيلي عندما حاول مقاومة عملية الخطف. تعرضت «امانة» لأقصى أنواع التعذيب والهوان.. العزل الانفرادي، الرش بالغاز، وتقييد يديها ورجليها، والحرمان من النوم لعدة أيام، وهي تعاني من التهابات حادة من جروح في يديها جراء محاولة اقتلاع أظافر يدها. وكانت إدارة السجن تفرض على الأسيرات خلع جميع ملابسهن أثناء الذهاب إلى المحكمة أو مغادرة غرفة السجن لأي سبب، وعندما ترفض الأسيرات ذلك تقوم إدارة السجن بتقييد أيديهن بالأسرة وخلع ملابسهن وتفتيشهن إضافة إلى تفتيش غرفهن باستمرار ومصادرة أغراضهن.
          تتميز «آمانة» بشخصيتها القوية وذكائها وإصرارها على الحق، وتسعى جاهدة إلى المطالبة بحقها وحق الأسيرات و لذلك تم اختيارها ممثلة لهن، وعندما عرفت إدارة السجن بذلك، سارعت إلى الانتقام منها لكسر عزيمتها عن المطالبة بحق زميلاتها.

          قيادة الأسيرات

          في أحد الأيام حدث عطل في المصارف الصحية مما أدى إلى دخول مياه المجاري داخل الغرف وانتشار الروائح الكريهة، طالبت ممثلة الأسيرات «آمانة» إدارة المعتقل بمعالجة الأمر، ولم يتم الاستجابة لهذا الطلب فقامت المعتقلات بالنداء على الحراس، وكان ردهم بفتح الغاز المسيل للدموع على الغرف بكثافة وإغلاق القسم حتى صباح اليوم التالي حيث داهمت وحدة من الشرطة القسم وقامت بنقل «آمانة» إلى سجن الجلمة حيث يقبع المئات من السجناء الجنائيين، وكانت التهمة الموجهة إليها هي قيادة الأسيرات وتنظيم خطوات احتجاجية. هذا وما زالت «أمانه» تقبع في سجن الرمله بعد نقلها إليه وعزلها في الحبس الانفرادي.

          والله أعلم ما حل بها بعد ذلك ... الله أعلم .

          " رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ"
          قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء)
          من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.

          تعليق


          • #6
            رد: شخصيات X شخصيات

            تسلموون صبايآ عالمعلومات بصراحه توهم طالبين بحوث عن شخصيات مهمه

            ويزاكم الله الف خيـر ساعدتوني

            وتسلميـن اسيره عالموضوع

            عساج عالقوه يارب

            تعليق


            • #7
              رد: شخصيات X شخصيات

              عنتر بن شداد

              هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
              قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
              أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
              أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
              الواردات مشفَرَه
              ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم.
              وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته:
              إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ
              وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ
              والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ
              إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ
              حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ
              وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة.
              ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله".
              وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.
              وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف: وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي
              رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم
              وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته.
              وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة.
              مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام.
              وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ.
              وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق.
              باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام.
              كتبت قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل، إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك.
              وقال كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة وشفته السفلى مشقوقة.
              وعد والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن السخرية من أصل أمه.
              حفظت أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك بلاد فارس.
              يعيد موت عنترة - كما يرويه المؤلفون - صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره. كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله.
              أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة.

              تعليق


              • #8
                رد: شخصيات X شخصيات

                وااااااو روووعة تسلمووون والصرااحة شكلي بستفيد من الموضووع واايد لان مدرستناا لعبتها البحوث يسلموو على الموضع وان شاء الله افيد واستفيد

                تعليق

                يعمل...
                X