× .. قانون جديد يلزم الطلاب بغسل أيديهم خلال الحصص .. ×
مع كل المشكلات التي تواجهها المدارس في شيكاغو، فإن مشكلة جديدة برزت على السطح وهي الأيدي غير النظيفة. ويتوقع ان يصوت مجلس مدينة ألينوي هذا الأسبوع على قانون يفرض على كل التلاميذ في مدارس شيكاغو ان يغسلوا أيديهم بصابون مطهر قبل الأكل وخلال الحصص ويفرض ايضاً على المدارس تحديث حماماتها وفق الضوابط المعتمدة.
ماري فلورز، الديمقراطية في شيكاغو هي أول من تبنت المشروع العام 2005 وعادت وقامت بإحيائه في جلسة هذا العام لأنها تعتقد ان القانون باستطاعته انقاذ حياة الناس أو تقليل معدل الغياب عن مدارس المدينة. وأضافت ان القضية الصحية هي أولوية في تشريعات الولاية المشغولة في معالجة مسائل التهرب من المدارس والاصلاحات والمساعدات المالية لها. وتضيف فلورز انها تفقدت حمامات المدارس ولا تتصور ابداً ان تسمح لأولادها بدخول تلك الأماكن الموبوءة بالأمراض.
المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض تقدر الأيام الدراسية التي تضيع سنوياً على التلاميذ ب 22 يوماً بسبب نزلات البرد وأنواع معينة من الجراثيم والسالموينا والبكتيريا التي تعيش على طاولات الكافتيريات في المدارس ومقابض الباب. ونظرة أخرى الى هذه الدراسات يظهر فيها للعيان ان غسل اليد أبعد ما يكون عن العادة. ففي دراسة أجرتها الدورية الأمريكية لاحتواء عدوى الأمراض تبين ان 58% من التلميذات و40% من التلاميذ يقومون بغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض. ويبدو أن تنفيذ هذا القانون سيولد مشكلات عديدة، فهل سيصطف التلاميذ في صفوف قبل تناول الطعام لغسل أيديهم؟ وهل سيتقبل الأساتذة القانون الذي سيعتبرونه انتقاصاً من جهودهم المبذولة أصلاً لنشر التوعية في هذا المجال؟ إلا أن فلورز تعتبر ان هذه الخطوة ستكون درس العمر الذي سيرافق التلاميذ في حياتهم.
مع كل المشكلات التي تواجهها المدارس في شيكاغو، فإن مشكلة جديدة برزت على السطح وهي الأيدي غير النظيفة. ويتوقع ان يصوت مجلس مدينة ألينوي هذا الأسبوع على قانون يفرض على كل التلاميذ في مدارس شيكاغو ان يغسلوا أيديهم بصابون مطهر قبل الأكل وخلال الحصص ويفرض ايضاً على المدارس تحديث حماماتها وفق الضوابط المعتمدة.
ماري فلورز، الديمقراطية في شيكاغو هي أول من تبنت المشروع العام 2005 وعادت وقامت بإحيائه في جلسة هذا العام لأنها تعتقد ان القانون باستطاعته انقاذ حياة الناس أو تقليل معدل الغياب عن مدارس المدينة. وأضافت ان القضية الصحية هي أولوية في تشريعات الولاية المشغولة في معالجة مسائل التهرب من المدارس والاصلاحات والمساعدات المالية لها. وتضيف فلورز انها تفقدت حمامات المدارس ولا تتصور ابداً ان تسمح لأولادها بدخول تلك الأماكن الموبوءة بالأمراض.
المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض تقدر الأيام الدراسية التي تضيع سنوياً على التلاميذ ب 22 يوماً بسبب نزلات البرد وأنواع معينة من الجراثيم والسالموينا والبكتيريا التي تعيش على طاولات الكافتيريات في المدارس ومقابض الباب. ونظرة أخرى الى هذه الدراسات يظهر فيها للعيان ان غسل اليد أبعد ما يكون عن العادة. ففي دراسة أجرتها الدورية الأمريكية لاحتواء عدوى الأمراض تبين ان 58% من التلميذات و40% من التلاميذ يقومون بغسل أيديهم بعد استخدام المرحاض. ويبدو أن تنفيذ هذا القانون سيولد مشكلات عديدة، فهل سيصطف التلاميذ في صفوف قبل تناول الطعام لغسل أيديهم؟ وهل سيتقبل الأساتذة القانون الذي سيعتبرونه انتقاصاً من جهودهم المبذولة أصلاً لنشر التوعية في هذا المجال؟ إلا أن فلورز تعتبر ان هذه الخطوة ستكون درس العمر الذي سيرافق التلاميذ في حياتهم.
جان زين يسوون هالشي عندنا عشنا كل شوي طالعين من الصف :74:
تعليق